«الدبيبة» يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة انطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، لمتابعة الاستعدادات انطلاق العام الدراسي بكافة مراحله العام والجامعي والتقني.
وضم الاجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، والتعليم التقني والفني يخلف السيفاو، والتخطيط المكلف محمد الزيداني، والدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووكيلي وزارة التربية والتعليم، ومدير عام جهاز تنمية تطوير المراكز الإدارية، والمركز الوطني للامتحانات، ومصلحة المرافق التعليمية، ومركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، إلى جانب مديري إدارة الجامعات والدراسات العليا بوزارة التعليم العالي، ونقيب أعضاء هيئة التدريس الجامعي.
وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة، فقد أكد الدبيبة في بداية الاجتماع على جملة من التعليمات للوزارات المعنية أولها اعتماد رزنامة الخطة الدراسية للعام الدراسي العام والعالي، والإعلان عنها بكل تفاصيلها وصرف الميزانية التشغيلية واستكمال توريد وتوزيع الكتاب المدرسي والمهني على المؤسسات التعليمية والتدريبية وتأثيث المدارس الجديدة بكامل مرافقها هذا في ما يخص التعليم العام.
ووجه الدبيبة وزراتي التعليم العالي والتقني بتسوية الأوضاع الإدارية والتقنية للمعيدين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن علاوات التميز مقابل الأداء لأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم الدراسات العليا بالداخل وصرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس وإجراء الصيانات العاجلة للكليات والمعاهد العليا لاستقبال طلابها.
بدوره قدم مدير مركز المناهج سيف النصر بالحسن موقفا حول طباعة توزيع الكتاب المدرسي، مؤكداً توريد 92% من الكتاب المدرسي والمهني وجاري استكمال الباقي قبل بداية العام الدراسي.
كما قدم مدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية موقفًا عن المدارس الجديدة المستهدف تفعيلها قبل بداية العام وعددها الإجمالي (214) مدرسة ضمن خطة الجهاز السنوية، مظمئناً بأن الأثاث المدرسي والمكتبي للمدارس الجديدة متوفر، وسيتم تركيبه قبل بداية العام الدراسي، مؤكدا أن خطة الجهاز تشمل 41 مدرسة جديدة خلال العام الدراسي 2024.
وقدم القيب موقفا بشأن انطلاق العام الدراسي الجامعي، مؤكدا أن الأول من سبتمبر هو موعد عودة أعضاء هيئة التدريس لكلياتهم، على أن ينطلق العام الدراسي الجامعي والتقني في 29 سبتمبر الجاري، بعد أن تتم مرحلة تنزيل المواد الدراسية وتوزيع الجداول على أعضاء هيئة التدريس.
هذا ووجه رئيس الحكومة وزارة المالية باستكمال الإجراءات المتعلقة بالمعيدين وأعضاء هيئة التدريس من خلال تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (441) لسنة 2024، بشأن صرف علاوة التمييز مقابل الأداء والساعات التدريبية المستهدفة من كل عضو هيئة التدريس.
كما أصدر الدبيبة تعليماته لوزارة التخطيط باستكمال التفويضات المالية المتعلقة بمستحقات أعضاء هيئة التدريس بعد التأكد من صحة البيانات، مشدداً على ضرورة أن تنشر الجامعات والوزارات قوائم المستهدفين من أعضاء هيئة التدريس بشأن مستحقات الدراسات العليا.
وأكد الدبيبة في ختام الاجتماع متابعته الدائمة والمستمرة ودعمه للخطوات الصحيحة التي تتخذها الوزرات المعنية باعتبار أن التعليم بكل مراحله هو أساس التطور والإصلاح للمجتمع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم الجامعي التعليم العام الدبيبة العام الدراسي حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية والتعليم أعضاء هیئة التدریس العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يعقد اجتماعاً مع قادة حكومة بلدية "شنغن"
عقد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الخميس، اجتماعاً مع قادة حكومة بلدية شنغن، في مقاطعة قوانغدونغ، في إطار زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية.
وبحث الشيخ سعود بن صقر القاسمي مع كبار القادة والمسؤولين في حكومة بلدية شنغن، خلال اللقاء، سبل تعزيز علاقات التعاون في شتى القطاعات، وأجرى معهم مناقشات رفيعة المستوى، للتعرف على تجارب المدينة التنموية، واستكشاف فرص التجارة والاستثمار المتبادل بين إمارة رأس الخيمة ومدينة شنجن.وشهد حاكم رأس الخيمة، أمس الأربعاء، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز" ومنطقة لونغهوا في شنغن.
ودعا خلال اللقاء، المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال في مدينة شنغن، لزيارة إمارة رأس الخيمة، بهدف ترسيخ علاقات التعاون، وتعزيز التفاهم المتبادل.
وقال الشيخ سعود بن صقر القاسمي: "نمتلك رؤية واضحة للمستقبل تتلخص في تمكين أبنائنا، وتبني التكنولوجيا المتقدمة، وإشراك دول العالم في مسعانا لتحقيق التنمية المستدامة، ونؤمن كل الإيمان أنه من خلال تعزيز التعاون بين إمارة رأس الخيمة، ومختلف المدن الصينية، يمكننا صياغة مشهد استثماري جديد، يتصف بالنمو والشمول والاستدامة والعالمية".
وتعد مدينة شنغن التي يبلغ عدد سكانها نحو 17.5 مليون نسمة، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الصين، بعد شنغهاي، والعاصمة بكين، وكانت أول المناطق الاقتصادية الخاصة في جمهورية الصين الشعبية، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 456 مليار دولار أمريكي، متجاوزة بذلك مدينتي هونغ كونغ، وغوانجو المجاورتين.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق