بوابة الوفد:
2025-05-02@22:17:18 GMT

فرحة المسلمين بمولد المصطفى

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الاحتفال بالمولد النبوى الشريف يكون تعظيمًا واحتفاءً وفرحاً بالحبيب المصطفى، إذ أمرنا الله فى القرآن مواقع متفرقة بذكر النعم وشكر النعم وأن نفرح بفضل الله ورحمته، ومن الفرح والسرور، والاحتفال بالمولد النبوى يكون بذكر وشكر للنعم وقراءة القرآن الكريم وكثرة الذكر والصلاة على النبى صلى الله عليه وإخراج الصدقات فى حب سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) واحباب أهل البيت رضوان الله عليهم.

وفى يوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول فى كل عام ذكرى مولد الهدى ورسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وسلم) فيأتى هذا اليوم محملاً بأجمل الطيبات وبذكريات القرون السابقة، والاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف من أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبى أصل من أصول الإيمان.

يأتى احتفال المسلمين فى كل عام بالمولد النبوى الشريف ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبدالله حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته بإقامة مجالس الذكر التى ينشد فيها قصائد مدح النبى ويكون فيها الدروس من سيرته.

تعد أفضل طرق للاحتفال بالمولد النبوى الشريف تلاوة القرآن والمدح وإطعام الفقراء، فقد ورد عن دار الإفتاء أنه بداية من القرن الرابع والخامس كان الاحتفال بمولد النبى (صلى الله عليه وسلم) بشتى أنواع القربات من إطعام الفقراء، وتلاوة القرآن، وترديد الأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح فى رسول الله.

وذكرت الإفتاء أن الحلوى تندرج فى أنواع الاحتفال المباحة، حيث اعتاد الناس شرائها الحَلوى والتهادى بها فى المولد والتهادى أمر مطلوب فى ذاته، ولم يوجد دليل على منعه أو إباحته فى وقت دون وقت، مشيرة إلى أنه إذا انضمت المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا، وإذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبى (صلى الله عليه وسلم) كان أشد مشروعية واستحبابًا.

ويمكن إحياء هذا اليوم بالصوم، حيث أوضحت الإفتاء أن النبى (صلى الله عليه وسلم) سن الشكر لله على ميلاده فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: "ذلك يوم ولدت فيه"، رواه مسلم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرحة المسلمين القرآن الفرح والسرور صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوى النبوى الشریف

إقرأ أيضاً:

هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح

تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".

وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.

دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرةكيف تعرف آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم؟.. الإفتاء توضح

كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.

في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.

وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.

طباعة شارك حفظ القرآن الكريم دار الإفتاء أمين الفتوى

مقالات مشابهة

  • إلى القرآن
  • خطيب الحرم يوصي المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم رسول الله
  • علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم الرسول
  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين