لقيادة آمنة.. نصائح للمحافظة على إطار سيارتك
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الحفاظ على إطارات السيارة.. مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، يزداد التخوف عند قائدي السيارات من تلف إطارات سياراتهم، حيث تعتبر إطارات السيارات أهم جزء من السيارة، وتلعب دورًا هامًا في الأداء الحركي للسيارة وبالتالي الحفاظ على قيادة آمنة لسيارتك.
وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» عدة نصائح لقائدي السيارات، للحفاظ على إطاراتهم في الطقس الحار ودرجات الحرارة المرتفعة.
للحفاظ على عمر الإطارات، اتبع النصائح الآتية:
- يجب معرفة نوع الإطار المناسب لسيارتك لأنه يتكون من عدة مواد مثل الكابلات الصلبة، الألياف النسيجية، المطاط، وهي كلها تتأثر وتتغير خصائصها ومكوناتها مع الوقت وطبيعة الجو صيفا أو شتاء، إلا أن الكثير منا يتجاهل بعض النصائح الخاصة بإطالة عمر الإطارات من التلف، وضرورة الالتزام بكتيب السيارة الذي يوصي بنوع الإطار المناسب لسيارتك.
- يوجد العديد من العوامل التي تؤثر في تلف الإطار كالحرارة المرتفعة أو الباردة جدا، الرطوبة ونوعية التخزين، وحتى السرعة والكبح وأسلوب القيادة، لذا يجب توخي الحذر عند الشراء وتبديل الإطارات.
- يجب مراعاة تنوع الظروف واختلافها، فينصح دائما بمراقبة الإطارات والتأكد من عدم ظهور علامات من التلف أو التشققات إلى حين استبدالها بعد 5 سنوات من الاستخدام كحد أقصى، علما أن بعض الإطارات الصينية والرخيصة لا يمكن الاعتماد عليها لأكثر من سنة واحدة.
- بسبب صعوبة المحافظة على ضغط الهواء داخل الإطارات، حتى إذا تم استخدام النيتروجين بدلاً من الهواء، لذلك يفضل فحص ضغط الهواء الخاص بالإطارات كل فترة زمنية معينة، أي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، حيث يزداد ضغط الهواء داخل الإطارات كلما ارتفعت درجة الحرارة.
- السرعات العالية تزيد من درجة حرارة الإطارات بشكل تلقائي وتسرع من عملية تآكلها، ووفقاً لجميع الدراسات التي تمت على هذا الأمر، السرعات المتوسطة والقليلة تساعد في إطالة عمر الإطارات بشكل ملحوظ، وتقلل من استهلاك السيارة للوقود.
- تركيب الإطارات بزوايا خاطئة يساهم أيضاً في تلفها بسرعة كبيرة، ولذلك ينصح دائماً بضرورة ضبط الإطارات مع عجلة القيادة بشكل دقيق، وهذا الأمر يساعد تلقائياً في تحقيق التوازن للسيارة بالكامل مما يعني أن السيارة ستحافظ على الهواء بداخلها لأطول فترة ممكنة.
- شراء آلة قياس الإطارات، كما انها فكرة جيدة لشراء ضاغط محمول يعمل من مأخذ الطاقة في سيارتك، متوفر في العديد من متاجر السيارات.
- يجب أن تحافظ على برودة الإطارات عن طريق عدم القيادة بسرعة عالية جدًا عندما تكون درجة الحرارة ساخنة.
- بجب فحص ضغط الإطارات عندما تكون باردة (عادة في الصباح أو بعد أن تكون غير مستخدمة لمدة ثلاث ساعات تقريبًا).
- يجب ملاحظة أغطية البلف، والتأكد من وجود أغطية البلوف واستبدال التالف منها أو المفقود حتي لا يتسرب الهواء من فتحة الصمام، مما قد يؤدي إلى خفض ضغط الهواء داخل إطارات السيارة.
- يجب ركن السيارة بأماكن بعيدة عن المناطق المغمورة بالمياه وذلك لتجنب اختلال توازن الهواء من الداخل أو مشكلات تشقق الإطار.
- ينبغي على السائق تجنب الاصطدام بالأجسام الصلبة مثل الأرصفة وخاصة عند الاصطفاف وذلك لتجنب مشكلة بلونة الإطار.
- في حالة ثقب الإطار يجب أن نقوم بوضع لحام دائري صغير، أو كبير حسب القطر المستخدم، ومتابعة حالته لتجنب تسريبات الهواء والابتعاد نهائيًا عن اللحام التقليدي بطريقة الخابور والذي يؤدي إلى تلف الإطارات.
اقرأ أيضاًزيادة جديدة في أسعار سيارات GAC بمصر | تفاصيل
رفض دعوى فرض رسوم تنمية الدولة على رخص السيارات
أشهر سيارات الهاتشباك.. رينو STEP WAY أعلى فئة في سوق المستعمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات سيارة نصائح إطارات السيارات إطار السيارة كيف تحافظ على سيارتك ضغط الهواء
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.
وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".
وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".
كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.
وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.
في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.