الوزير السقطري يطلع على مشروع مراقبة سفن الاصطياد المقدم من شركة “تكسات”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
التقى صباح اليوم معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري بديوان الوزارة بالعاصمة عدن بمعية المهندس وائل محمود طرموم مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بإدارة شركة “تكسات” لهندسة الشبكات التقنية المحدودة ممثلة بالمهندس عمر سعيد المدير العام للشركة وذلك لمناقشة مشروع مراقبة سفن وقوارب الإصطياد.
وخلال اللقاء أشاد الوزير السقطري الى سعي الوزارة تنفيذ مشروع تركيب أنظمة التتبع الآلي المتطورة لقوارب الصيد والسفن في بلادنا وربطها بشكل آلي بغرفة العمليات عبر انظمة الشبكة في الوزارة بواسطة الأقمار الصناعية، موضحاً اهميتها كونها تعد أحد المتطلبات الأساسية لتطبيق معايير الأمن والسلامة للصيادين و قواربهم، وكذا تطوير منظومة الصيد وتسويق الأسماك بالنظم الآلية الحديثة، بالإضافة إلى أهميتها في تطوير منظومة الرقابة البحرية نظراً لقدرتها على التمييز بين سفن وقوارب الصيد المرخصة من الدولة، وذلك للحفاظ على المخزون السمكي لبلادنا من الإستنزاف من الصيد العشوائي الجائر وجرف الأسماك .
وقد أستمع الوزير السقطري بحضور الاستاذ غازي لحمر وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي ورئيس هيئة المصائد السمكية في البحر العربي المهندس يسلم بابلغوم من مدير عام شركة “تكسات” المهندس عمر إلى إحاطه حول فكرة مشروع مراقبة السفن والذي سيقوم على تركيب أجهزة تتبع تعمل بنظام مراقبة السفن (VMS) والقوارب المخصصة للإصطياد السمكي في بحار بلادنا الإقليمية وربطها عبر الأقمار الصناعية بغرفة العمليات في الوزارة وهيئات المصائد السمكية، ليتم بعدها جمع المعلومات عنها وتحليلها من قبل المختصون وذلك لرصد حركة تلك القوارب ونشاطها وتحديد مواقعها بواسطة الأقمار الصناعية.
من جانبه اكد مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس وائل طرموم ايلاء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بمعالي الوزير الدكتور واعد باذيب الاهتمام لمثل هذه المشاريع، والعمل على تقديم كافة التسهيلات من خدمات الإنترنت المتطورة والفائقة السرعة “ستارلينك” الرامية إلى توفير خدمة شبكة الإنترنت لوزارة الزراعة والأسماك ومركز المعلومات التابع لها بما يخدم سهولة الحصول على المعلومات وضمان سريتها.
كما تم خلال اللقاء تقديم المداخلات والاستفسارات والملاحظات لكل جوانب المشروع من قبل الحاضرين من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم كلاً في مجال اختصاصة ،مشيدين بمشروع مراقبة السفن والذي يأتي ضمن الخطة التطويرية للوزارة وهيئاتها ومراكزها.
حضر اللقاء عدد من المستشارين ومدراء العموم بالوزارة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مشروع مراقبة
إقرأ أيضاً:
زراعة 5870 شجرة سدر في مديرية “شبام” ضمن مشروع تعزيز الوصول إلى الأسواق
برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة، دشّن مشروع تعزيز الوصول للأسواق “MARKETS” مرحلة جديدة من مراحل المشروع لدعم منتج العسل من خلال زراعة 5870 شجرة سدر في مديرية شبام، ضمن أنشطة المشروع الذي يسهم في معالجة الفجوات الموجودة في قطاعي التجارة والإنتاج لسلاسل القيمة لثلاثة من المنتجات اليمنية ذات الأهمية الاقتصادية، وهي: البن، العسل والبصل.
وشهد تدشين المرحلة الجديدة الأمين العام للمجلس المحلي خالد عمر باجندوح، ومدير مكتب الزراعة بمديرية شبام فاروق الجابري، ومدير الأمن والشرطة بمديرية شبام الرائد محمد أحمد غلاب، وممثل مؤسسة نهد التنموية ياسر بن عقيل، ورئيس جمعية شبام للنحالين طارق بن أفضل، ورئيس جمعية سيئون للنحالين الدكتور نوفل بايعقوب.
وجاء مشروع تعزيز الوصول إلى الأسواق “ماركتس” بهدف معالجة ضعف الأداء في الأسواق التي تهم صغار المزارعين، ولتعزيز لسبل العيش المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتحسين الدخل، وتعزيز التنمية الاقتصادية القائمة على الزراعة.
ويأتي المشروع بتمويل ودعم من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبتنفيذ من وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر “SMEPS” التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.
ويركز المشروع بشكل أساسي على تطوير سلسلة القيمة، وتحسين جودة المنتجات المستهدفة من خلال تطبيق أفضل ممارسات الزراعة والمعايير الدولية للفرز والتعبئة والعلامات التجارية والتسويق الخارجي، وتقديم الدعم الفني للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر والجهات الفاعلة في سلسلة القيمة، ونشر المعرفة العملية لتعزيز وصولهم إلى الأسواق.
ويأتي المشروع مساهمًا في رفد التعافي والنمو الاقتصادي المحلي، وتمكين القطاع الخاص، ودعم تنمية القطاعات الحيوية في اليمن، حرصًا على دعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل كريمة في مختلف المجالات.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الدعم في مجال التمكين الاقتصادي وبناء وتنمية القدرات للمنظمات والأفراد، بما يسهم في تحسين الحياة اليومية، وسبل العيش في المحافظات اليمنية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم “263” مشروعًا ومبادرة تنموية، في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة، والبرامج التنموية، في 16 محافظة يمنية.