لجريدة عمان:
2025-03-04@07:43:51 GMT

تأهيل 20 فلجا بولايات الظاهرة بتكلفة 848 ألف ريال

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

العمانية: أنهت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة صيانة وتأهيل 20 فلجا ضمن مشاريع صيانة وتأهيل 100 فلج بولايات عبري وينقل وضنك، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 848 ألف ريال عُماني، وذلك في إطار حرص وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على الحفاظ على موارد ومصادر المياه من أجل استدامة الرقعة الخضراء في ربوع سلطنة عمان.

وأشار المهندس سالم بن علي العمراني مدير عام الثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة إلى أن مشاريع صيانة وتأهيل الأفلاج جاءت بعد أن تعرضت القنوات المائية لتأثيرات الأنواء المناخية وجرف الأودية خلال الفترات الماضية، مؤكدا أن المديرية تُولي اهتماما بالغا بالأفلاج؛ لأنها تعد إرثا تاريخيا وموردا مائيا أساسيا يُعتمد عليه في ريّ الأراضي الزراعية، حيث يتجسد الاهتمام بهذه الأفلاج من خلال المتابعة والإشراف عليها ووضع الخطط المستمرة للصيانة والتأهيل وعمل الحماية اللازمة لها بهدف تعزيز الكفاءة وضمان استمرارية توفير المياه، والأهم من ذلك الحفاظ على هذه الموارد المائية القيمة.

وأضاف إنه تم الانتهاء من صيانة وتأهيل (20) فلجا ضمن خطة الصيانة، بينما يجري حاليا العمل على صيانة وتأهيل الـ80 فلجا المتبقية، حيث تتضمن أعمال الصيانة والتأهيل إزالة الترسبات والعوالق، وفتح وشق قنوات مائية وعمل حماية لها وإيجاد مسارات بديلة لتفادي الأودية وغيرها من الأعمال التي تسهم في الحفاظ على استدامة جريان مياه الأفلاج.

من جانبه أشار عبدالله بن حمد الجساسي أمين فلجي المبعوث والمفجور بولاية عبري إلى أن الأفلاج لا تزال تسهم بشكل كبير في إمداد القرى بمياه الشرب والري، وتؤدي دورا حيويا في الحفاظ على الأنشطة الزراعية، ولا شك أن المحافظة عليها وصيانتها تعدان أمرا بالغ الأهمية، كون الأفلاج موردا مائيا منذ قرون طويلة، ولا بد من ضمان انتقاله للأجيال القادمة، مؤكدا أن تنفيذ مشروع صيانة الأفلاج يعد خطوة مهمة جدا للحفاظ على هذا الإرث الحضاري وهذا كله لم يتأتَّ إلا من خلال الدعم الفني والمالي واللوجستي اللازم لهذا المشروع المهم الذي استبشر به الأهالي.

الجدير بالذكر أن عدد الأفلاج في محافظة الظاهرة يبلغ 560 فلجا منها 331 فلجا حيا، حيث تسهم أعمال الصيانة والتأهيل في استدامة الأفلاج وتحسين تدفق المياه وعمليات الري بشكل أفضل على الأراضي الزراعية ما يحقق الزيادة في الإنتاج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صیانة وتأهیل الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" لدولة السنغال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مراسم تسليم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية السنغال، والتي تم عقدها افتراضياً بمشاركة عدد من السادة الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة، وممثلى الدول الأعضاء بالأمكاو، وأعضاء اللجنة الاستشارية الفنية للأمكاو.

وفى كلمته بالاحتفالية.. أعرب الدكتور سويلم عن خالص تقديره للدول الإفريقية الشقيقة وامتنانه العميق لجميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لدعمهم مصر خلال فترة رئاستها للأمكاو مما أسهم فى تحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية، متوجهاً بالتهنئة للدكتور الشيخ تيجان جاي وزير المياه والصرف الصحي في جمهورية السنغال بمناسبة توليه منصب رئيس الأمكاو، مشيراً إلى أن رئاسة السنغال للأمكاو ستوفر روابط قوية بين الأجندتين القارية والعالمية للمياه حيث تشغل جمهورية السنغال منصب الرئيس المشارك لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦ إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضع على السنغال مسئولية ضمان التوافق في خطط العمل بين الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، خاصة ونحن نقترب من نهاية رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ مع وجود العديد من الأهداف التي لم تتحقق بعد، مما يستدعي بذل جهود كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل للمياه والصرف الصحي في القارة الإفريقية.

كما توجه بالتهنئة للدول الأعضاء التي تم ترشيحها من خلال العمليات الإقليمية الفرعية لتولي مسؤوليات القيادة في الأجهزة السياسية لـلأمكاو للفترة ٢٠٢٥ - ٢٠٢٧ .

كما أعرب الدكتور سويلم عن شكره لجميع نواب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس التنفيذي فى الفترة التي خدمت فيها جمهورية مصر العربية كرئيس للأمكاو من فبراير ٢٠٢٣ إلى فبراير ٢٠٢٥ وهم النواب من دول (ساو تومي - كينيا - أنغولا - بنين - موريتانيا)، مضيفاً أنه بدعم نواب الرئيس الجدد واللجنة التنفيذية، ستواصل الأمكاو مهامها خلال العامين المقبلين، كما عبر عن تقديره العميق لجمهورية نيجيريا الاتحادية لما قدمته من حكمة وتوجيه، فضلاً عن التزامها باستضافة أمانة الأمكاو  في مدينة أبوجا بنيجيريا.

وأشار لما تحقق من إنجازات خلال رئاسة مصر للأمكاو والمتمثلة في  قيادة الرؤية الإفريقية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذى عُقد في نيويورك في مارس ٢٠٢٣، واستضافة الجمعية العامة الثالثة عشرة في القاهرة في يونيو ٢٠٢٣ بمشاركة غير مسبوقة لأكثر من ٤٠ وزيرًا، حيث تم افتتاح المركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA) ليصبح مؤسسة قارية رائدة لبناء القدرات في إفريقيا، واستضافة الجلسة الاستثنائية الخامسة للجنة التنفيذية في مايو ٢٠٢٤ ، والاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية في القاهرة فى أكتوبر ٢٠٢٤ .

وتمتد الإنجازات لتشمل المشاركة الفعالة في قمة المناخ الإفريقية مما ساهم في تبني إعلان نيروبي الذي يبرز التحديات والفرص الاستراتيجية في مجال المياه والمناخ، وتنظيم حدث أفريقي رفيع المستوى خلال أسبوع القاهرة السادس للمياه ٢٠٢٣ ، والذي جمع (٦) وزراء أفارقة للمياه لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان أمن المياه في إفريقيا، والمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 في الإمارات حيث تم تعزيز النقاش حول وضع المياه في قلب التكيف مع تغير المناخ في إفريقيا، كما شهد المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا تجسيدًا قويًا لوحدة إفريقيا، حيث اجتمع الأفارقة لتقديم رسالة موحدة تُوجت بإعلان بالي الذي يمثل شهادة على قوة الصوت الإفريقي على الساحة العالمية .
كما تشرفت مصر باستضافة أسبوع المياه الأفريقي التاسع فى شهر أكتوبر ٢٠٢٤ بالتزامن مع أسبوع القاهرة السابع للمياه بحضور قياسي لأكثر من ٢٠٠٠ مشارك من الوزراء وصناع السياسات والخبراء وشركاء التنمية شاركوا في مناقشات حاسمة حول التحديات الملحة للمياه في القارة وأولوياتها المستقبلية، بما يعزز الالتزام الإفريقي بالإدارة المستدامة للمياه والتعاون العابر للحدود وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة والشراكات الاستراتيجية ، وانتهى الحدث بوضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لتسريع التقدم في أجندة المياه الإفريقية ، وإطلاق نداء موجه لقمة رؤساء الدول والحكومات لاعتماد المياه والصرف الصحي كموضوع رئيسي لعام ٢٠٢٦ ، والإعداد لمذكرة تفاهم مقترحة بين مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية .

وأضاف أنه وعلى الرغم من التقدم المحرز، لا تزال تحديات المياه والصرف الصحي قائمة في قارتنا ، حيث يُظهر أحدث تقرير لمراقبة المياه والصرف الصحي في إفريقيا لعام ٢٠٢٤ (WASSMO) أن ٥٠% فقط من السكان يستخدمون خدمات مياه الشرب المدارة بأمان ، ويستخدم ٤٥% فقط من السكان خدمات الصرف الصحى المأمونة، ولا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة مياه الصرف الصحي، مما يعيق التقييم الشامل للتقدم في جميع أنحاء القارة.

علاوة على ذلك، فإن هناك حاجة ماسة لرفع مكانة تمويل قطاع المياه والصرف الصحي لأعلى المستويات الوطنية، وأن تواصل مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمكاو الدعوة لإدراج تمويل المياه والصرف الصحي كعنصر دائم في جدول أعمال قمم رؤساء دول الاتحاد الإفريقي لإدراجه فى خطط التنمية الوطنية والميزانيات، مع تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية وتحسين أنظمة المعلومات لدعم إدارة المياه بالقارة.

مقالات مشابهة

  • مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" لدولة السنغال
  • متطوعون ينظمون حملة لنظافة وتأهيل شارع المعونة بالخرطوم بحري بعد سيطرة الجيش
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • إجراءات عاجلة لحل أزمة انقطاع المياه في الأقصر
  • الاحتلال يخطر فلسطينيًا في العيسوية بإخلاء منشآته الزراعية خلال 24 ساعة
  • "البحوث الزراعية" يستعرض حصاد أنشطة مبادرة تفعيل المراكز الارشادية خلال شهر فبراير
  • للحصول على أصناف عالية الإنتاج.. البحوث العلمية الزراعية بدرعا ‏تجري 87 بحثاً هذا الموسم
  • «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية
  • بتكلفة 200 مليون ريال.. محافظ إب يفتتح مشاريع خدمية في مديريتي يريم والنادرة
  • وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية