حكومة السوداني تكتوي بنيران الأقربين: أساليب رخيصة تهدد الأمن والسلم الأهلي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي عائد الهلالي، اليوم الأحد (1 أيلول 2024)، ان نجاحات حكومة محمد شياع السوداني على مختلف الأصعدة دفعت بعض الأطراف السياسية الى شن حملات ممنهجة لاستهدافها.
وقال الهلالي، لـ"بغداد اليوم": "لقد كان بيان الحكومة وعلى لسان ناطقها باسم العوادي واضحا وجليا أنها تتعرض لموجة من الاستهداف، والجميع بات مدركا أنها لم تأتي من فراغ بل جاءت منظمة ومدروسة من قبل جهات استفزها الأداء الحكومي والرضا الشعبي عن حكومة السوداني والتزامها العالي بتطبيق برنامجها الحكومي ضمن التوقيتات التي تم الاتفاق عليها ناهيك عن سياسة الانفتاح الاقتصادي والدبلوماسي وإعادة العراق كأحد الاعبين الأساسيين في رسم سياسات المنطقة كذلك الشروع في برامج الاعمار والتنمية وضرب أوكار الفساد والسياسة المتوازنة في معالجة جميع المشاكل والتي كانت إلى وقت قريب عامل يتسبب بقلق كبير وصداع لجميع الحكومات السابقة".
وبيّن أن "العراق اليوم يشهد استقرار غير مسبوق والشارع مدرك تماما إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة التي يمارسها الاخر بغية عرقلة الأداء الحكومي وإيقاف عجلة التنمية والعودة بالعراق إلى سياساتهم التي جرت البلاد إلى الخراب والدمار والفساد في مفاصل الدولة العراقية وما قامت به حكومة السوداني من خطوات لتصحيح مسار العملية السياسية وإعادة ثقة المواطن بها وعند المجتمعين الإقليمي والدولي لدليل واضح من أن حكومة السوداني تسير بالاتجاه الصحيح لا بل إن البيان يؤشر إلى خطورة واضحة من أن مثل هذه الاستهداف تهدد الأمن والسلم الأهلي".
وأضاف: "لقد بات البعض من قيادات الاطار مستفز من حكومة السوداني وهو يدرك أن استمرار تصاعد الأداء الحكومي من الممكن أن يجعل الولاية الثانية للسوداني في متناول اليد ولو أن الرجل إلى الان لم يصرح بشيء ولم يفعل مكاتب تيار الفراتين ولم يستأثر بالمال العام كما فعلوا في السابق من أجل تحقيق مساحة انتخابية وشراء الذمم".
وفي وقت سابق من اليوم، أتهمت الحكومة العراقية، جهات لم تسمها بمحاولة جرّها وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات وصفتها بـ"اليائسة"، وقالت أنها لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية.
وذكر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" الحكومة تتابع من منطلق التزامها ومسؤولياتها القانونية، الحملات المضللة التي تستهدف إعاقة عملها في مختلف المجالات، ومنها ما جرى تناوله من معلومات غير دقيقة تستبطن الغمز، وبعضها تضمن الاتهام المباشر للحكومة تجاه قضايا تخضع الآن لنظر القضاء، إذ تنتظر السلطة التنفيذية ما سيصدر عنه بهذا الصدد، مع تأكيد الحكومة المستمر على الالتزام بالقانون واحترام قرارات القضاء".
وأضاف، إن" الحكومة تشدد على المضي بمحاربة الفساد وكل أشكال التعدي على القانون، وذلك بالتعاون المستمر والوثيق مع السلطتين القضائية والتشريعية، كما أنها تعوّل في هذا المسار، على يقظة المواطن ووعيه حتى لا يكون ضحيّة لمن يشوه الحقائق ويتعمد تضليل الرأي العام".
وأشار العوادي إلى، إنّ" هناك من يعمل على جرّ الحكومة وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات يائسة لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية، التي تعمل الحكومة على تنفيذها ودعمها، وقد أثبتت السنتان الماضيتان من عمر الحكومة قوة الإرادة في هذا الاتجاه، والتصميم المتواصل على تنفيذ الإصلاحات وعدم التهاون في الحق العام، مهما كانت الضغوط والتبعات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة السودانی
إقرأ أيضاً:
لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها.. ما هي؟
قالت الفنانة لبلبة إنها لم تخشَ مواجهة الجمهور يوما، وترى أن تصفيق الجمهور ومقابلتهم وتقديرهم هي أجمل الأشياء، مشيرة إلى أن أول مرة صعدت فيها على المسرح كانت بعمر 6 سنوات، وعندما نادوا على اسمها صفق الجمهور بحرارة ما جعلها تشعر بخضة من الأمر، لذلك عادت مرة أخرى إلى كواليس المسرح، لكن والدتها دفعتها للخروج والوقوف أمام الجمهور.
لبلبة.. «تلقائية زائدة عن اللازم»وأكدت خلال ظهورها في برنامج معكم منى الشاذلي والذي يعرض على شاشة قناة ON، أنها تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم، ما يجعلها تفكر في حديثها خلال بعض المواقف، وتلوم نفسها في بعض الأحيان على حديثها، موضحة أنها لا زالت تتمتع ببعض صفات الطفولة، وتتمنى أن يُزال ذلك الأمر.
نجومية في الطفولةوتابعت لبلبة «من طفولتي شُوفت الناس، واتعلمت منح السعادة للناس، والدتي كانت تقولي يجب أن تكوني متأكدة أن الجمهور في الصف الأول والأخير مبسوطين وفي منتهى السعادة، وقالتلي أنتِ جئتي للحياة من أجل إسعاد الناس، يجب أن يضحكوا».
وأكدت «أنها تعلمت منذ طفولتها عدم النظر إلى غيرها، فقد تعلمت أن لا تتدخل فيما يخص الآخرين، أحسن حاجة الرضا بداخلي، مؤكدة على حبها لكل الناس، وأنها عندما تجد عملا ناجحا لإحدى زميلاتها، تتواصل معها وتشيد بأدائها».
لبلبة: النجومية لم تغيرنيوشددت على أن النجومية والأضواء لم تُغيرها «لا يمكن أتغير، لأن من صغري كنت مشهورة، فالشهرة كانت حاجة عادية بالنسبة لي ولم استغربها إطلاقا».
عدد أفلام الفنانة لبلبةوفيما يخص عدد الأفلام التي قدمتها، قالت إنها 93 فيلما حتى الآن، وأن المهم للفنان هو الاستمرارية، لأنها أصعب الأشياء في مهنة الفن، موضحة أنها لم تقدم أدوارا تُشبهها خلال مسيرتها الفنية، ولكن إخوتها أخبروها بأنها تُشبه شخصية نوال في فيلم خلي بالك من جيرانك مع عادل إمام، والذي عرض عام 1979 بطولة فؤاد المهندس ومديحة يسري ومن إخراج محمد عبدالعزيز.
النعامة والطاووسوأشارت لبلبة إلى أن أفلام مثل ليلة ساخنة وجنة الشياطين والنعامة والطاووس، لا تُشبهها، كاشفة عن أنها لم تكن ترغب في تقديم شخصية الطبيبة في فيلم النعامة والطاووس، لأن موضوع الفيلم وقتها كان غريبا، ولم تكن الرقابة متفتحة كما الآن، والفيلم رٌفض للمخرج صلاح أبو سيف 3 مرات، ليُخرجه ابنه فيما بعد، لكن والده هو من عمل على سيناريو الفيلم مع لينين الرملي.