كتيبة جنين تواصل استهداف قوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في الضفة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت كتيبة جنين- سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأحد، أن مقاتليها يواصلون استهداف قوات الاحتلال الصهيوني في محاور القتال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت كتيبة جنين إن “أبطالنا بمحور الدمج يمطرون قوات الاحتلال بزخات من الرصاص والعبوات محققين إصابات مباشرة”، وفق تعبيرها.
وأضافت أن المقاتلين يواصلون خوض اشتباكات مع الاحتلال بمحور مسجد الأنصار، ويمطرونه بزخات من الرصاص.
ولليوم الخامس على التوالي، تتعرض جنين ومخيمها وطولكرم وطوباس ومخيمها الفارعة بشمال الضفة لهجوم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني قالت إنه الأوسع منذ 2002، أسفر حتى الآن عن استشهاد 22 فلسطينيا.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات واعتداءات مستمرة من قبل قوات العدو، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الضفة المحتلة: اقتحامات واعتقالات وتفجير منازل في طولكرم
صعدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، من عدوانها المتواصل على مدن ومخيمات الضفة الغربية، حيث شنت حملة مداهمات واقتحامات في مناطق متفرقة، تخللتها مواجهات عنيفة واعتقالات، فيما فجّرت منزلين في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقي المدينة.
وشهدت مناطق عدة في الضفة، لا سيما في نابلس وطولكرم وجنين، اقتحامات ليلية نفذتها وحدات من “جيش” العدو، تخللتها عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها. وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، من بينهم صحافي من مدينة نابلس، في إطار تصعيد مستمر ضد النشطاء والإعلاميين.
وفي تصعيد خطير، فجرت قوات العدو الصهيوني منزل عائلة الأسير محمد جودت قاسم شحرور (28 عاما) في الحي الشرقي بمدينة طولكرم، بعد أن فرضت طوقا أمنيا مشددا على المنطقة منذ ساعات الفجر. ووفق شهود عيان، أجبرت القوات سكان المنازل المجاورة على الإخلاء، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الموقع.
وكانت سلطات الكيان الصهيوني الغاصب قد أبلغت عائلة شحرور، في السادس من شباط/فبراير الماضي، بنيّتها هدم شقة ابنها الواقعة في الطابق الأرضي من عمارة سكنية مكونة من أربعة طوابق، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها بحق الأسرى وعائلاتهم.
بالتوازي، فجرت قوات العدو الصهيوني منزلًا آخر داخل مخيم نور شمس شرقي طولكرم، تزامنًا مع استمرار العملية العسكرية فيه لليوم الـ61 على التوالي. ويأتي ذلك ضمن حملة عسكرية متواصلة تشهدها مدينة ومخيم طولكرم منذ 74 يوما، وسط تصعيد ميداني كبير يشمل تفجير منازل، فرض حصارات مشددة، واعتقالات واسعة.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، واصلت قوات العدو حصارها للمخيم، بعد انسحابها من عملية عسكرية استمرت لأكثر من 24 ساعة، وأسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية وإلحاق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المواطنين.
يأتي هذا التصعيد في إطار سياسة عسكرية تنتهجها قوات العدو الصهيوني لتكثيف الضغط على سكان الضفة، وسط صمت دولي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة.