أستاذ طاقة يكشف عن حلولاً للحد من سرقة التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور محمد نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، عن الأبعاد الخطيرة سرقة الكهرباء، والتي يجب وضع حد لهذه الظاهرة.
وأوضح "نعمان"، خلال مشاركته في برنامج "الخلاصة" الذي يعرض على قناة "المحور"، اليوم الأحد، أن استخدام العدادات الذكية يُعد من الحلول الفعالة للقضاء على الأخطاء التي تحدث في قياس استهلاك الكهرباء، لافتًا إلى أن هذه العدادات تضمن تسجيل دقيقة للكهرباء، وإزالة أي خطأ وارد في القراءة، وتقليل فرص التحايل والسرقة.
وعن استغلال الباعة الجائلين لأعمدة الإنارة من أجل سرقة الكهرباء، أكد أن الوزارة زودت البائعين بكابلات خاصة تتصل مباشرة بأعمدة الإنارة، هذا الكابلات موصولة بعداد مسبق الدفع، مما يضمن أن كل استهلاك للكهرباء يكون محسوبًا ومدفوعًا.
وأشار إلى أن سرقة الكهرباء تؤدي إلى حدوث ضعف الشبكات الكهربائية، لأنه يحدث ضغط كبير على الشبكة، ويؤثر سلبًا على كفاءة توزيع الكهرباء للمستهلكين الشرعيين داخل المنازل والمحال التجارية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سرقة الكهرباء العدادات الذكية سرقة التيار الكهربائي الباعة الجائلين
إقرأ أيضاً:
أنبوب تهريب يكشف سرقة النفط الخام من ميناء الضبة
يمانيون../
كشف المرتزق فرج البحسني، عضو ما يُسمى “المجلس العمالة الرئاسي”، عن عملية نهب منظم للنفط الخام من خزانات ميناء الضبة عبر أنبوب تهريب ضخم، في ظل صراعات متصاعدة بين أدوات الاحتلال في المحافظة.
وأكد البحسني، العائد مؤخرًا إلى حضرموت، أنه زار الميناء لتوثيق وجود الأنبوب الذي يتم عبره تهريب النفط الخام إلى أحد الأحواش، حيث يُعاد تصفيته وبيعه بطرق غير قانونية، في ظل استمرار نهب ثروات اليمن لصالح قوى الاحتلال ومرتزقتها.
غير أن مصادر محلية كشفت أن هذه العمليات ليست جديدة، بل كانت تُمارس خلال فترة تولي البحسني نفسه منصب المحافظ، معتبرةً أن كشفه لهذا الأمر الآن يأتي في إطار الصراع بين المرتزقة على تقاسم العائدات والنفوذ.
وأكدت المصادر أن ما يحدث في حضرموت هو جزء من مخطط الاحتلال لنهب ثروات اليمن، بينما تتصارع أدواته المحلية على فتات العائدات، دون أي اعتبار لمعاناة الشعب اليمني ونهب موارده السيادية.