أكثر من ألف عازف بوق ألبي يحققون رقما عالميا جديدا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
جنيف "د.ب.أ": حقق أكثر من ألف عازف لآلة "البوق الألبي" رقما قياسيا عالميا لأكبر تجمع لآلات "البوق الألبي" على مرج في سويسرا، وفقا لما أعلنته نقابة موسيقى اليودل السويسرية يوم السبت.
وسعت النقابة، التي تمثل أيضا عازفي البوق الألبي، إلى تحطيم الرقم القياسي الذي تم تحقيقه في عام 2013، عندما عزف 508 عازفين معا على قمة روهربيرج بالقرب من زيرمات.
وكانوا المنظمون يخططون لعدد 550 موسيقيا، لكن تم تسجيل عدد يقارب ضعف هذا العدد من داخل وخارج البلاد. تحت سماء مشمسة وفي أجواء احتفالية، عزفوا مقطوعات موسيقية على مرج "كلوينالب" في منطقة "نيدفالدن" لمدة خمس دقائق.
وتعتبر الآلة الخشبية التي يبلغ طولها أكثر من 3 أمتار جزءا من الثقافة السويسرية بنفس قدر الجبن والساعات والشوكولاتة.
وكانت تلك الآلة تستخدم بشكل تقليدي من قبل الرعاة لاستدعاء الأبقار من المرعى إلى الحظيرة عندما يحين وقت الحلب. ويغير الموسيقيون النغمات التي تصدر من الأنبوب من خلال تغيير اهتزاز شفاههم.
ووفقا للمنظمين، كان هناك مراقبون من موسوعة جينيس للأرقام القياسية للتحقق من محاولة تحقيق رقم قياسي عالمي جديد.
وكان الرقم القياسي السابق غير مدرج في الموسوعة. وتشير الموسوعة إلى تجمع من 366 عازفا، الذين عزفوا معا على قمة جورنرجرات في عام 2009، باعتباره أكبر تجمع لآلات البوق الألبي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.