نهيان بن زايد يزور النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
زار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان, رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، جناح مجلس أبوظبي الرياضي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، حيث اطَّلع سموه على ما يعرضه الجناح، ومنصات الأندية التي تعمل تحت مظلة المجلس، بحضور سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وممثلي الأندية.
واطَّلع سموه على مختلف أنشطة الجناح خلال النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي، والتي تعد الأكبر في تاريخ المعرض، إذ تجمع آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعاً متنوعاً تمزج ما بين التقاليد الثقافية الإماراتية والابتكار، وتفتح آفاقاً جديدة لاستدامة الأعمال.
وزادت المساحة الكلية للمعرض، الذي يستقطب هذا العام 65 دولة من العالم، منها 14 دولة جديدة، إلى ما يزيد على 87 ألف متر مربع، مقارنة بـ65 ألف متر مربع في دورة العام الماضي.
ويستقطب المعرض أعداداً كبيرة من الزوار الذين يتوافدون على أقسامه المختلفة للتعرف على المنتجات التي يعرضها والفعاليات التي يقدمها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت بالمضيبي
انطلقت اليوم في ولاية المضيبي فعاليات ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" في نسخته الثالثة، والذي ينظمه فريق الخضراء الرياضي الثقافي التابع لنادي المضيبي، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبإشراف مكتب محافظ شمال الشرقية.
ويشارك في الملتقى فنانون من 13 دولة، وهي: روسيا، اليابان، الأرجنتين، مصر، المغرب، تونس، مقدونيا، بولندا، تركيا، إيران، إسبانيا، الهند، العراق، إضافة إلى سلطنة عمان. وجاء حفل الافتتاح بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والثقافة.
وأكد محمد بن سالم الراشدي، رئيس فريق الخضراء، أن تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى يأتي استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسختان الماضيتان، واللتان أسهمتا في تعزيز مكانة السلطنة كمركز للفنون العالمية، وذلك من خلال استضافة فنانين مرموقين من 19 دولة حول العالم. وأضاف الراشدي أن النسخة الحالية تشهد تنوعًا ثقافيًا وفنيًا من خلال مشاركة نحاتين عالميين من مختلف قارات العالم: أوروبا، إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط.
وأشار الراشدي إلى أن المنحوتات التي أبدعها الفنانون في النسخ السابقة باتت تشكل إرثًا فنيًا خالدًا وشاهدًا على تميز هذا الملتقى، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية ستثمر عن 14 قطعة فنية جديدة، يترك من خلالها الفنانون بصماتهم الإبداعية على أرض السلطنة، لتظل شاهدة على تفاعلهم مع البيئة العمانية لسنوات طويلة.
وأضاف الراشدي أن فكرة استضافة نحاتين عالميين في سلطنة عمان تأتي لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية، ولتسليط الضوء على القيم العمانية الأصيلة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عمان 2040"، التي تسعى إلى تعزيز مجتمع مبدع وإنسانه متجدد. كما أكد الراشدي أن الملتقى يسعى لتأسيس متحف للنحت المعاصر بالتنسيق مع الجهات المختصة، ليكون معلمًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، وملتقى عالميًا يجمع بين الثقافات المختلفة تحت سقف الفن والإبداع.
يُذكر أن ملتقى "سمبوزيوم الخضراء الدولي للنحت" أصبح فعالية بارزة في أجندة الفعاليات الثقافية بسلطنة عمان، لما يقدمه من مساحة حيوية للحوار الثقافي والفني بين الشعوب، وتعزيز التبادل المعرفي بين النحاتين المشاركين من مختلف دول العالم