بعد أن أعلنت الإمارات وضعه ضمن أولوياتها.. ماذا تعرف عن "الاقتصاد الأزرق"؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت دولة الإمارات أن تنمية الاقتصاد الأزرق، من ضمن أولوياتها الهامة لحفظ التنوع البيولوجي والموارد البحرية، وذلك في إطار الحرص على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الفرص الاقتصادية المستقبلية والحفاظ على البيئة، فما هو هذا الاقتصاد وما هي أهدافه.
ظهر مفهوم "الاقتصاد الأزرق" حديثاً وهو يعني " استغلال البيئة البحرية أو الموارد الزرقاء والحفاظ عليها من أجل البشرية جمعاء ".
وعرف البنك الدولي "الاقتصاد الأزرق" على أنه " الاستخدام المستدام لموارد المحيطات من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، وتحسين سبل المعيشة والوظائف، مع الحفاظ على النظام البيئي للمحيطات".
أما الاتحاد الأوروبي، فعرفه من خلال مفوضيته على أنه "جميع الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالمحيطات والبحار والسواحل"، فيما عرفته دول الكومنولث على أنه "مفهوم ناشئ يشجع عملية الإشراف الأفضل على المحيطات ".
أهداف 2030 ويعتبر "الاقتصاد الأزرق" من الأهداف التى اعتمدتها الأمم المتحدة ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، الداعية إلى "صون المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بصورة مستدامة لأغراض التنمية المستدامة". جداول الأعمال الدوليةكما يعتبر "الاقتصاد الأزرق" مصطلحاً جديداً بات يتردد كثيراً في جداول الأعمال الدولية ويُعنى بالإدارة الجيّدة للموارد المائية، والاعتماد على البحار والمحيطات في تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
ويهدف الاقتصاد الأزرق إلى توجيه النمو الاقتصادي، وتحسين سبل العيش، وخلق فرص العمل، مع ضمان احترام البيئة والقيم الثقافية والتنوع البيولوجي.
أنشطة الاقتصاد الأزرق ويشمل "الاقتصاد الأزرق" توليد الكهرباء من طاقة المياه، وأنشطة التعدين في البحار والمحيطات، والسياحة البحرية، وأنشطة صيد الأسماك والكائنات البحرية، واستخراج المواد الخام من البحار وغيرها من الأنشطة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات التنمیة المستدامة الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
"الكلية الحديثة" تطلق مساقا جديدا حول "التنمية المستدامة"
مسقط - الرؤية
أطلقت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مساقا جديدا بعنوان "مقدمة في التنمية المستدامة"، والذي بدأ تدريسه في الفصل الدراسي (الربيع) للعام الأكاديمي 2025، إذ تؤكد هذه المبادرة التزام الكلية بربط برامجها الأكاديمية بمفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في البرامج الأكاديمية والعمليات المصاحبة.
وتم تصميم المساق لطلاب المستوى السادس بحسب النظام العُماني للمؤهلات (OQF)، ويتناول مواضيع ذات أهمية عالية بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والاقتصاد الدائري، والتطبيق العملي للممارسات المستدامة في السياق المحلي العُماني. ويشارك الطلاب بشكل فعال في مناقشات تتطلب مهارات التفكير، وتحليل دراسات بعض الحالات من الواقع، والمشاركة في مشاريع عملية قائمة على الأنشطة التي قد تشمل تنفيذ رحلات ميدانية ومبادرات أخرى، مع تحديد التحديات الخاصة بالاستدامة في سلطنة عُمان.
ويدعم هذا المساق بشكل مباشر جهود الكلية الحديثة للتجارة والعلوم للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ذات الصلة وذلك من خلال تمكين الطلبة من المهارات القيادية في مجال الاستدامة في المستقبل. ومن خلال التركيز على تنمية مهارة العمل الجماعي وحل المشكلات والابتكار، سيزود المساق (SOSD 2000) الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل بثقة وابتكار مع التحديات العالمية والمحلية الملحة، كما أن هذا المساق هو جزء من خطة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للجامعات الخضراء، التي أصدرتها هيئة البيئة واعتمدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وسيحظى الطلاب بفرصة دراسة الاستدامة من خلال مركز الاستدامة المتطور التابع للكلية، والانضمام إلى نادي التنمية المستدامة الحيوي، مما يمكنهم من التعاون مع زملائهم الطلبة لإحداث تغيير نوعي.