علق الإعلامي أحمد موسى، على خطاب وزارة الخارجية لمجلس الأمن بشأن سد النهضة، قائلا: "مصر وجهت رسالة قوية للحفاظ على أمنها المائي".

الخارجية: مصر توجه خطابًا لمجلس الأمن حول تطورات سد النهضة أستاذ قانون دولي: ملء سد النهضة دون اتفاق يهدد بكارثة إنسانية وبيئية


وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد": "مصر وجهت خطابا لمجلس الأمن حول تطورات ملف السد الإثيوبي"، مشيرا إلى أن ما قامت به إثيوبيا هي تحركات أحادية في ملف السد.

وقف مسار المفاوضات في ملف السد الإثيوبي.

وأوضح أحمد موسى أنه بعد 13 عاما أعلنت مصر من خلال الخطاب توقف مسار المفاوضات في ملف السد الإثيوبي.

وتابع أن 3 إبريل عام 2011 تم وضع حجر الأساس للسد الإثيوبي، وإثيوبيا استغلت الفوضى في 2011 لتدشين سد الخراب، ورئيس الوزراء الاثيوبي السابق زيناوي عندما وجد الفوضى في مصر عام 2011 قرر إقامة السد الإثيوبي.

أفادت وزارة الخارجية، بأن مصر تؤكد رفضها القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي والتي تشكل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ في 2015، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وأكدت الخارجية أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي تعد غير مقبولة جملة وتفصيلا، وذلك خطابا توجه مصر إلى مجلس الأمن إثر التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.


وشددت الخارجية، على أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي تمثل استمرارا لنهج إثيوبيا المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم، موضحًا أن إثيوبيا ترغب فقط في استمرار وجود غطاء تفاوضي لأمد غير منظور بغرض تكريس الأمر الواقع دون وجود إرادة سياسية لديها للتوصل إلى حل.

وأوضحت وزارة الخارجية، أن إثيوبيا تسعى لإضفاء الشرعية على سياساتها الأحادية المناقضة للقانون الدولي والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد موسى سد النهضة مجلس الأمن إثيوبيا بوابة الوفد السد الإثیوبی لمجلس الأمن أحمد موسى سد النهضة ملف السد

إقرأ أيضاً:

الحكومة تكشف حقيقة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية في وسط البلد لتطوير المنطقة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول اعتزام الحكومة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بمنطقة وسط البلد في إطار خطة تطوير المنطقة.

وأظهر الفيديو، أنه لا توجد أي نية لإزالة المباني التاريخية أو المحال التجارية بمنطقة وسط البلد، وأن تطوير المنطقة سيتم وفق رؤية تحافظ على طابعها المعماري وتراثها الحضاري دون المساس بالمباني القائمة أو التأثير على نشاط المحال التجارية، مشيرًا إلى أن هناك دراسات تخطيطية وعمرانية سبق إعدادها للاستغلال الأمثل لمنطقة وسط البلد وسيتم الاستفادة منها.

كما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن التطوير يهدف إلى جعل المنطقة جاذبة للسياح، بما يتماشى مع نماذج التطوير في بعض الدول الأوروبية التي استطاعت الحفاظ على الطابع التراثي لمناطقها أثناء تطويرها.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال الفيديو، أن الحكومة تعمل حاليًا على تجميع الأفكار والرؤى من مختلف المختصين لضمان الاستغلال الأمثل لمنطقة "مربع الوزارات" ووسط البلد، مع الحفاظ على قيمتها الحضارية والمعمارية المتميزة، مناشدًا المواطنين بضرورة توخي الدقة عند تداول المعلومات مع التأكيد على ضرورة استقائها من المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الجزائر والصومال تطلبان عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على سوريا
  • الجزائر والصومال تطلبان عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل عودة الأمن لشمال سيناء
  • من خان الخليلي إلى العريش| أحمد موسى: مصر بلد الأمن والأمان وزيارة ماكرون خير شاهد
  • قرارات لمجلس الوزراء لصالح الهيئات التعليمية
  • في السرايا.. جلسة لمجلس الوزراء
  • أحمد موسى: مصر بلد الأمن والاستقرار.. وجولة ماكرون بخان الخليلي والجمالية خير دليل
  • «الخارجية الهندية»: زيارة حمدان بن محمد تعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • الحكومة تكشف حقيقة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية في وسط البلد لتطوير المنطقة
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء