النيابة تأمر بحبس متهمين إسرائيليين في التعدي بالضرب على 3 عمال بفندق بطابا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أمرت النيابة العامة، بحبس متهمَيْن إسرائيليَّيْن في وقائع التعدي بالضرب على ثلاثة عاملين بفندق بمدينة طابا وإصابتهم واستعراض القوة والإتلاف.
وكانت النيابة العامة، تلقت يوم الجمعة، الموافق الثلاثين من شهر أغسطس الماضي، إخطارًا بنشوب مشاجرة بأحد الفنادق بمدينة طابا بين المتهميْن - إسرائيليَّيْ الجنسية- وثلاثة من العاملين بالفندق، على إثرها قام المتهمان باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم والتعدي عليهم بالضرب، مما أدى إلى إصابتهم وإتلاف محتويات بالفندق، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها بالانتقال للمستشفى وسؤال المجني عليهم ومناظرة ما بهم من إصابات، والتي ثبت بالتقارير الطبية أنها تنوعت بين كسر بعظام الجمجمة، وجروح قطعية، كما استمعت لشهود الواقعة، وطالعت المقاطع التي صورت ملابساتها، وأرفقت تحريات الشرطة التي أسفرت عن صحة ارتكاب المتهميْن للواقعة والتعدي على المجني عليهم بالضرب وإتلاف محتويات بالفندق، وذلك إثر خلاف على أحقيتهما وذويهما -وفق نظام الإقامة- في تناول المشروبات الكحولية.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهميْن احتياطيًا، بعد أن استجوبتهما ووجهت إليهما ارتكاب جرائم استعراض القوة وإثارة الذعر والخوف بين المواطنين والتعدي بالضرب والإتلاف، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة طابا النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.