مصطفى حمدي لـ "الفجر الفني": 'مشوفتش حملات مقاطعة أحمد حاتم والانتقادات شيء صحي'
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حقق المؤلف مصطفى حمدي نجاحًا كبيرًا في تلك الفترة بعد نجاح مسلسل عمر أفندي والإشادة به على المستوى الجماهيري والنقدي.
وكان مصطفى حمدي شارك في كتابة العديد من الأعمال الفنية كان منها مسلسل (طرف ثالث) و(أبواب الخوف)، و(المنتقم)، كما قدم بعض الأعمال المسرحية التي حازت على جوائز مثل مسرحية (لما روحي طلعت).
من أين جاءت فكرة مسلسل عمر أفندي؟
القصة بتاعة المسلسل دي مش جديدة إتعملت كتير أوي في السينما العالمية والسينما المصرية والمسلسلات كمان بس أنا حاولت أعملها بشكل بسيط وبشكل مصري وبشكل اجتماعي، ماذا لو حصل ده عندنا هيبقى شكله ايه بمعالجة جديدة مصرية.
ماهو سبب تغيير اسم المسلسل من السرداب لعمر أفندي؟
اسم السرداب ده كان اسم مؤقت عشان ناخد بس التصاريح وندخل رقابة ونصور لحد ما نستقر على اسم نهائي واستقرينا في النهاية على اسم عمر أفندي.
ماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء كتابتك للمسلسل؟
الصعوبات اللي واجهتني أثناء الكتابة هي فكرة السيرش والبحث اللي أنا عملت عن فترة الأربعينات وعن سنة 43 تحديدًا والأحداث اللي كانت بتحصل فيها والبحث ده كان مرهق جدًا يعني بالنسبالي.
ماتعليقك على الادعاءات أن المسلسل مأخوذ من أرض زيكولا؟
موضوع أرض زيكولا وإنه متاخد من أرض زيكولا هقول إتفرجوا على المسلسل وشوفوه للآخر وشوفوا إذا كان ليه علاقة بأرض زيكولا أو لا.
ماهو أصعب مشهد واجهت صعوبة به؟
مفيش صعوبة واجهتني في مشاهد.
بمن تشبه كل ممثل في العمل بممثل من الماضي؟
طبعًا الأساتذة الكبار العظام اللي هما الممثلين اللي شالوا مهنة التمثيل على كتافهم وهما اللي حببونا في السينما والمسرح حتى التلفزيون لما ظهر فيما بعد، الناس دول مينفعش يتقارنوا بأي حد.
ولكن كل ممثل ليه لونه المختلف عن الآخر ومينفعش نشبه حد بآخر لإن كل شخص مختلف عن الآخر حتى إحنا كبني آدمين كلنا مش زي بعض ومش بنشبه بعض وكل واحد ليه شخصيته المستقلة.
إذا عودت بالزمن ماهو الزمن الذي تتمنى أن تعيش به؟
أحب أعيش في زمن الخلافة العباسية لإن دي كانت فترة مضحكة أوي، وأنا مهتم بالفترة دي ودراستها حاليًا، وفترة كانت رائعة بصراحة ويمكن محدش بياخد باله منها لكن فترة كانت عظيمة.
هل كان لديك تخوفات حملات المقاطعة ضد أحمد حاتم أن تأثر على العمل؟
أولًا أنا مشوفتش حملات مقاطعة عنه لإن محدش شاف الفيلم ومحدش يقدر يحكم على فيلم من الأفيش بتاعه أو يحكم على كتاب من الغلاف بتاعه فمحدش شاف الفيلم عشان يقاطعه.
وبالنسبة للتعامل مع أحمد أنا بتعامل في المسلسل معاه بيحكي حدوتة معينة لقصة معينة ومش بشغل دماغي بالحاجات التانية والأعمال اللي الممثلين بيعملوها، لكن أنا بقول بردو مكنش فيه حملات مقاطعة.
زفة الإنجليزي في العشة وحاجة 13 خالص جمل لفتت نظر المشاهدين.. ما المقصود بها؟
حاجة 13 خالص كانت جملة دارجة في الوقت ده في الزمن ده وبتعني إنها حاجة حلوة خالص، وزفة الإنجليزي في العشة هتعرفوها قريب.
هل كان لديك تخوف بسبب مشهد شلهوب اليهودي لعمل هوية شخصية بأسامي إسلامية؟
هو الراجل خايف من دخول الألمان مصر وفي الوقت ده كانت الحرب العالمية شغالة وهو أصلًا راجل معندهوش مبادئ ممكن يعمل أي حاجة.
ماردك على الانتقادات ضد السيناريو والانجذاب للمسلسل كفكرة ايه؟
طبعًا الإنتقادات دي شيء صحي مش حاجة وحشة، ولكن في النهاية عمرنا ما هنتفق على شيء واحد وهي أذواق ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.
الإنتقادات شايفها شيء صحي جدًا ومفيش مشكلة خالص وبالعكس ده دليل إن المسلسل ناجح ومأثر مع الناس جدًا إن هما كانوا بيتمنوا حاجات تانية تحصل وأفكار تانية تحصل.
لدرجة إن في ناس بتتوقع الشخصيات وبتتوقع النهاية وبتتوقع السيناريو هيروح فين، لكن في النهاية إحنا حاولنا نجتهد ونطلع أحسن شيء عندنا ومش شايف أي مشكلة في الانتقادات خالص وده طبيعي في أي عمل في ناس بتحبه جدًا وفي ناس مبتحبهوش فده طبيعي وفي أي مكان في الدنيا.
ماهي الفترة أو الحقبة الزمنية التي تتمنى تقدميها في عمل فني؟
نفسي أكتب عن الحقبة الزمنية اللي هي العرب ما قبل ظهور الإسلام، نفسي أكتب عن الفترة دي أوي وشاددني لدرجة إنى حتى بذاكر الموضوع ده وفي في دماغي حاجة إني أطلع عمل فني عن العرب ماقبل ظهور الإسلام لإني اعتقد إنها كانت فترة مهمة جدًا ويمكن بردو محدش واخد باله منها وربنا يوفقنا في إننا نلاقي إنتاج ليها.
هل كان لديك تخوف أثناء كتابة السيناريو من شيء معين أم كنت نتوقع نجاح المسلسل؟
لأ مكنش فيه تخوفات، وإحنا بنكتب عمل بنحبه وبنحب إنه يطلع في أحسن صورة وبنجتهد على قد مانقدر عشان العمل يطلع كويس، وأنا كنت حابب الموضوع أوي وأنا بكتبه فمكنش عندي تخوفات.
وبالنسبة لتوقع النجاح، في الأول والآخر النجاح ده بتاع ربنا ده رزق ومالوش قاعدة معينة وياما بنعمل أعمال ممكن نتوقع إن هي هتكسر الدنيا ومش بتكسر الدنيا ولا حاجة، وياما بنعمل أعمال بنحس إني هي عادية خالص بس بتتشاف بشكل كويس، وفكرة التوقع إن العمل ينجح أو لأ دي بتاعة ربنا سبحانه وتعالى مالناش دخل فيها خالص.
هل هناك حدث معين بنلقي عليه الضوء في زمن سنة 43 لزواج تهامي واكتشاف السرداب وكان سنة 43 وكذلك علي اكتشفه في سنة 43؟
هو مش فكرة أن الزمن ثابت على سنة 43 هو تهامي إحنا منعرفش هو راح سنة كام أو المدة الزمنية اللي عاشها في البانسيون أو علاقته بدلال كان بقالها قد ايه.
ووارد إن تهامي يكون راح سنة 42 أو 41 أو 40 وهكذا، والفكرة علي لما راح ودخل من السرداب إن هو راح على 43 سنة.
كيف ترى ردود الأفعال على المسلسل؟
ردود الأفعال الحمد لله على المسلسل كانت كويسة وإيجابية في ناس كتير أوي حبوا المسلسل وفي ناس بردو محبوش المسلسل كان عندهم بعض الانتقادات بنشكر دول وبنشكر دول.
وفي النهاية النجاح بتاع ربنا سبحانه وتعالى والتوفيق من ربنا مالناش دخل فيه.
هل هناك أعمال جديدة؟
لسه مش استقريت على عمل معين ولو في هنقول إن شاء الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی النهایة فی ناس
إقرأ أيضاً:
حملات ترويجية وتدريب العاملين.. برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحة
رحبت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الحكومة لدعم قطاع السياحة، مؤكدة أن هذا النهج يعد خطوة استراتيجية فى ظل الظروف الصعبة التى يواجهها القطاع.
وقالت النائبة، فى بيان لها، إن السياحة تمر بمرحلة حرجة نتيجة الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية، بما فى ذلك تأثيرات جائحة كورونا والأحداث الجيوسياسية التى تسببت فى تراجع حركة السفر.
وأضافت: "ورغم هذه التحديات، تظل السياحة أحد المصادر الأساسية للدخل القومى، ووسيلة فعالة لتعزيز النمو الاقتصادى".
وفى هذا السياق، أعربت النائبة سحر طلعت مصطفى عن تقديرها لتصريحات وزير السياحة التى أعلن فيها عن دراسة الحكومة إطلاق مبادرة جديدة لدعم القطاع وتوجيه تمويلها لإنشاء فنادق جديدة، والتى تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمقاصد السياحية المصرية.
وطالبت النائبة سحر طلعت مصطفى الحكومة بتعزيز دعمها للقطاع السياحى من خلال تنفيذ مزيدا من المبادرات، مثل تكثيف الحملات الترويجية لمصر كوجهة سياحية عالمية، وتوفير التدريب اللازم للعاملين فى القطاع لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية.
وأكدت أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لإعادة إحياء السياحة فى مصر، واستعادة مكانتها كوجهة رائدة عالميًا، ما سيساهم بشكل مباشر فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى للبلاد.