بدء عزاء السيناريست عاطف بشاي بكنيسة مارمرقس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بدء منذ قليل عزاء السيناريست الراحل عاطف بشاي، المُقام في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وتوافدت عائلة السيناريست الراحل لاستقابل المُعزين، والذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضية، بعد صراع طويل مع المرض، من خلال تعرضه لمضاعفات صحية خطيرة بدأت بإصابته بنزيف في المخ، مما جعلته يقيم بأحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة، ثم تلته مشكلات صحية متعددة أدت في النهاية إلى وفاته.
وكانت قد أعلنت أسرة الراحل ان من المقرر أن تُشيع جنازته يوم الأحد في كنيسة مار مرقس كليوباترا بمصر الجديدة في تمام الساعة الثانية ظهرًا، على أن يقام العزاء في نفس اليوم في الساعة السابعة مساءً، طالبة من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يُسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الأليم.
وأعلن المؤلف عبد الرحيم كمال خبر وفاة السيناريست عاطف بشاي بعد صراع مع المرض، حيث كتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: “وداعًا السيناريست عاطف بشاي”.
آخر أعمال السيناريست عاطف بشاي
قدم عاطف بشاي عددًا كبيرًا من أعماله المهمة في السينما والدراما، وكان آخرها مسلسل تاجر السعادة، مع الفنان الراحل خالد صالح، ومسلسل عمارة يعقوبيان، مسلسل السندريلا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤلف عبد الرحيم كمال الراحل خالد صالح عبد الرحيم كمال عاطف بشاي وفاة السيناريست عاطف بشاي عمارة يعقوبيان السیناریست عاطف بشای
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، رفع بخور العشية بكنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء الأساقفة من إيبارشيات أوروبا المختلفة، والوفد المرافق لقداسته.
القيامة قوة متجددةوألقى قداسة البابا كلمة روحية عقب صلوات العشية، أعرب فيها عن سعادته بالكنيسة وخدمتها، وتحدث عن أهمية القيامة في حياتنا، مؤكدًا أن القيامة ليست حدثًا ماضيًا فقط، بل قوة متجددة في حياة كل إنسان، وتقدم له ثلاث نعم أساسية:
١- النعمة الأولى: لا يوجد مستحيل مع الله
قال قداسة البابا: “القيامة تعلن أن ما هو مستحيل عند الناس مستطاع عند الله، كما قال الكتاب: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لوقا ١٨: ٢٧). المسيح أقام نفسه من الموت، وانتصر على شوكة الموت، كما قال بولس الرسول: "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (١ كورنثوس ١٥: ٥٥). الله قادر أن يصنع كل شيء. مثلما شفى المولود أعمى، عندما «تَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: "اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.» (يوحنا ٩: ٦ - ٧). هذا يعلمنا أن في يد المسيح لا يوجد مستحيل”.
٢- النعمة الثانية: لا يوجد خوف مع المسيح
أضاف قداسته: “عندما كان التلاميذ خائفين مجتمعين في العلية بعد القيامة، "جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلاَمٌ لَكُمْ!"، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠: ٢٠). المسيح أزال الخوف من قلوبهم وأبدله بالفرح. الله يمنحنا سلامه لأنه محب لكل البشر، وصانع خيرات، وضابط الكل، وهذه الثلاثية تطمئن القلب. القديسون عاشوا بلا خوف لأن أعينهم كانت على المسيح، ومن يعيش مع المسيح لا يخاف لأن قلبه ثابت فيه”. وأوضح قداسة البابا أن هذه النعمة تأتي بتدبير وعمل الله فينا.
- الله محب لكل البشر
- الله صانع خيرات
- الله ضابط الكل
٣- النعمة الثالثة: لا يوجد يأس مع المسيح القائم
تابع قداسة البابا: “القيامة تعلمنا الرجاء الدائم. المريمات ذهبن فجر الأحد إلى القبر "وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:"مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟" (مرقس ١٦: ٣)، وعندما وصلن وجدن الحجر قد دُحرج. لا يوجد يأس مع المسيح، فالله دائمًا يصنع لنا مخرجًا. مشيرًا إلى أن المسيح القائم يقيم قلوبنا وأفكارنا معه”.
تدشين الكنيسةوختم قداسته كلمته بدعوة الشعب للتمسك بفرح القيامة وشهادة الإيمان، قائلاً: "القيامة عيد الأعياد وفرح الأفراح، تعلّمنا أن نعيش بالإيمان، وننظر إلى المسيح في كل ظروف الحياة وبها نعيش في النعمة".
وأعلن قداسة البابا أنه سيدشن الكنيسة صباح السبت المقبل، وفي الختام حرص قداسته على مصافحة جميع أبنائه الحاضرين.