مليشيا الحوثي تمنع سكان المناطق المحيطة بمطار صنعاء من ترميم منازلهم جراء الأمطار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفاد سكان محليون في المناطق المحيطة بمطار صنعاء الدولي بأنهم يعانون منذ سنوات من تضييق مليشيا الحوثي على أي محاولات لترميم منازلهم التي تعود إلى عشرات السنين.
وأكد السكان لوكالة خبر، أن المليشيا فرضت خلال العقد الماضي قيوداً صارمة تمنعهم من القيام بأي أعمال صيانة أو بناء إضافي في منازلهم، مشيرين إلى أن أي مواطن يخالف هذه القيود يتعرض للاعتقال ويتم إيداعه السجن تحت ذريعة أنهم يقيمون في منطقة محظورة، تُعرف باسم "حرم مطار صنعاء".
وأوضحوا أن المليشيا لا تطلق سراح المعتقلين إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، ما يثقل كاهل الأسر المقيمة في تلك المناطق.
وأكدوا أن أحد السكان حاول حفر بيارة للصرف الصحي، إلا أن عناصر المليشيا منعوه من الاستمرار في العمل ولم يُسمح للعمال بمواصلة الحفر إلا بعد أن دفع المواطن خمسين ألف ريال لعناصر المليشيا.
وعبر السكان عن استيائهم من هذه الممارسات القمعية، وطالبوا بوقف الانتهاكات التي تطول حقوقهم في صيانة منازلهم والحفاظ على ممتلكاتهم جراء استمرار هطول الأمطار الغزيزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية باعتداءاتها على أراضي المواطنين بقوة السلاح واعتقال عشرة مواطنين من أهالي قرية رباط الحرازي التابعة لمخلاف الحبيشية بمديرية دمت شمال محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الاعتقالات جاءت بعد رفض الأهالي السماح لحملة عسكرية بقيادة المدعو "سلطان فاضل" منتحل صفة مدير عام للمديرية بالسيطرة على أراضيهم وتحويلها لصالح مشروع استثماري لإقامة أحواض لمياه الصرف الصحي بغرض إنتاج الأسمدة وبيعها لمتنفذين تابعين للمليشيات.
وأوضحت المصادر أن المليشيا حاصرت القرية منذ عدة أيام بأكثر من عشرين طقمًا عسكريًا محملًا بمختلف أنواع الأسلحة في محاولة لإجبار السكان على التنازل عن أراضيهم إلا أن الأهالي ما زالوا يرفضون الاستجابة لهذه الضغوط.
وفي ظل هذا التصعيد أطلق أهالي القرية نداء استغاثة لسكان القرى المجاورة للمساندة والوقوف معهم في التصدي لهذه المحاولات التي تهدف إلى نهب أراضيهم بقوة السلاح.
وتشهد مديرية دمت الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق منذ سنوات، يترافق مع تصاعد انتهاكات الجماعة من خلال السطو على الأراضي والممتلكات الخاصة بالمواطنين، مما يفاقم معاناة السكان ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.