بشرى سارة للشباب.. اختبار يتنبأ بالنوبات القلبية قبل حدوثها بـ30 سنة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تحدث السكتات الدماغية والنوبات القلبية بشكل مفاجئ، وبعضها بدون أعراض تسبقها، ولا تفرق بين الشباب والمسنين، وجاءت دراسة جديدة لتكشف عن مفاجأة، في إمكانية التنبؤ بتلك النوبات قبل حدوثها بـ30 عاما، بحسب موقع الشرق الأوسط، نقلاً عن مجلة «نيو إنجلاند» الطبية.
أجرى مجموعة من الباحثين دراسة جديدة، وتم الاختبار على بعض الأنواع من التحاليل، يمكن أن تتنبأ بحدوث النوبات القلبية قبل 3 عقود من حدوثها، وكشفت النتائج أن اختبار «سي آر بي»، الذي يكشف عن ارتفاع نسبة الحساسية، يعتبر تنبؤ بالمشاكل القلبية.
مؤلفو الدراسة قالوا إن اختبار الدم الذي يفحص المؤشرات الحيوية الثلاثة، يعطي تفاصيل أكثر دقة عن صحة قلب المريض، بحسبما قاله الدكتور بول ريدكر، المؤلف الرئيسي للدراسة.
وأجرى الأطباء اختبارات دم لحوالي 30 ألف امرأة أمريكية على مدى 30 عاماً، وذلك في فترة التسعينيات، آنذاك كانت أعمارهم في الخمسينيات، وكشفت الدراسة أن 13% فقط من المتطوعات، يعانين من مشكلات بالقلب والأوعية الدموية.
نتائج الدراسة تكشف عن مفاجأةوكشفت نتائج الدراسة أن النساء اللاتي لديهم مستويات عالية من البروتين الدهني، مهدديين بخطر الإصابة بمشاكل القلب بنسبة 33%، أما النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من البروتين التفاعلي، أكثر عرضة للخطر بنسبة 70 %.
وفي الوقت نفسه، يؤكد الأطباء إنه من خلال الكشف المبكر عن طريق فحوصات الدم، لأن طرق الوقاية تحد بشكل كبير من عدد المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة في القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوبات القلبية السكتة الدماغية القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
تعرف على “المفتاح السري” لصحة القلب والذاكرة
يمانيون/ منوعات
وجد باحثون أن تناول الفراولة قد يحسن صحة القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية.
وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح.
وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول.
وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة.
ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي.
وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية.
وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل.
وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrition, Metabolism, and Cardiovascular Diseases.