موقع 24:
2025-03-19@22:51:37 GMT

الضغوط تتصاعد على نتانياهو لقبول صفقة الرهائن

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الضغوط تتصاعد على نتانياهو لقبول صفقة الرهائن

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكبر موجة ضغط للقبول باتفاق التهدئة الذي سيفضي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لدى حركة حماس، مع تزايد النداءات الدولية والضغط الداخلي لدفعه نحو التوصل لاتفاق.

وتزامنت النداءات الدولية والتحركات الشعبية العارمة داخل إسرائيل، مع مفاوضات مكوكية تجري بين الدوحة والقاهرة، يقودها الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، للتوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل، إضافة لحادث عثور الجيش الإسرائيلي على جثث ست رهائن بينهم أمريكية، في نفق جنوب قطاع غزة، قتلهم آسروهم قبل فترة وجيزة من وصول الجيش لهم.


#فيديو| عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نتانياهو بسرعة التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة pic.twitter.com/YtFG8SYfb5

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024
وفجرت مطالب نتانياهو، جولة المفاوضات الأخيرة، بعد أن أصر على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، والبقاء في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
ضغط سياسي وحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نتانياهو، على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، من أجل إعادة الرهائن المتبقين من غزة إلى إسرائيل.
وأضاف: "يتعين على مجلس الوزراء السياسي الأمني الاجتماع فورا والتراجع عن القرار الذي اتُّخذ يوم الخميس"، في إشارة إلى قرار المجلس إبقاء القوات الإسرائيلية فيما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.

הקבינט המדיני-ביטחוני חייב להתכנס באופן מיידי ולהפוך את ההחלטה שהתקבלה ביום חמישי.

זה מאוחר עבור החטופים שנרצחו בדם קר. חייבים להשיב הביתה את החטופים שנותרו בשבי החמאס.

מדינת ישראל תבוא חשבון עם כל ראשי ומרצחי החמאס, עד האחרון שבהם.

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 1, 2024 ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حكومة نتانياهو بأنها "حكومة الموت"، وحمّلهم مسؤولية مقتل الرهائن الذين كانوا محتجزين في غزة.
وحث الإسرائيليين على المشاركة في المظاهرات بإسرائيل، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بالموافقة على مقترح صفقة الرهائن.

נתניהו וקבינט המוות החליטו לא להציל את החטופים. הדם הזה על ראשם.

אני קורא לכל אזרח שליבו נשבר הבוקר לבוא ב-19:00 לבגין להפגין איתנו. אני קורא להסתדרות ולמעסיקים ולרשויות המקומיות להשבית את המשק. אי אפשר להמשיך ככה. pic.twitter.com/ohqxIf3TJH

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) September 1, 2024 من جانبه، قال زعيم معسكر الدولة بيني غانتس إن "نتانياهو يتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية، لعبة تكلف حياة المزيد من الإسرائيليين".
وقال عبر حسابه على منصة "إكس": "يجب على رئيس الوزراء أن يحمي المختطفين ومواطني إسرائيل، وليس ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون"، داعياً الإسرائيليين للتظاهر 

רצח חטופינו מביא אותנו לעוד בוקר קשה וכואב, ויחד עם כל עם ישראל אני מבקש לחבק את המשפחות שקיבלו את הבשורה הקשה מכל ולחזק את צה״ל וכוחות הביטחון בהמשך עשייתם.

מולנו רוצחים מתועבים, בראשם סינוואר, ודינם אחד - מוות. הם שהביאו למותם של חטופינו.

אך לצערי, שלא כמו לוחמינו שמחרפים את… pic.twitter.com/CzZu8Q6zSi

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) September 1, 2024 ضغط الشارع وعلى وقع خروج عشرات آلاف الإسرائيليين في مظاهرات غير مسبوقة في وسط إسرائيل، للمطالبة بالتوصل لاتفاق، أعلن الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت) الإضراب العام اعتباراً من صباح الإثنين، حيث سيعم الإضراب الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله.
وبحسب رئيس الاتحاد "ستتوقف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب من صباح الغد"، في حين ستشارك قطاعات واسعة من الأنشطة التجارية والاقتصادية في إسرائيل في الإضراب.
وأضاف "نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، وهو اتفاق أكثر أهمية من أي شيء آخر". وهذه هي المرة الأولى التي يشارك في "الهستدروت" وهو كيان قوي ومؤثر، في الفعاليات الضاغطة للتوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن.
وفي محاولة للتقليل من تأثير هذه الخطوة، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتيريتش، إن "أي شخص سيشارك في الإضراب لن يحصل على راتبه".

צר לי שבמקום שיו״ר ההסתדרות יבחר להיכנס מתחת לאלונקה של מדינת ישראל ברגעים הקשים ולתת יד לחיזוק את הכלכלה הישראלית ולתמיכה בעסקים ובמילואימניקים, הוא למעשה מגשים את חלומו של סינוואר, ובמקום לייצג את העובדים הישראלים הוא בוחר לייצג את האינטרסים של חמאס.
נתתי הנחייה לאגף השכר במשרד… pic.twitter.com/JWyJ1jYLf4

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) September 1, 2024 كما أعلنت غالبية المدارس ومؤسسات التعليم العامة بشكل متفاوت، وأعلنت عشرات السلطات المحلية الإسرائيلية عدم تقديم الخدمات للجمهور في أقسامها المختلفة. منعطف حرج ووفق المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي عمر جعارة، فإن التغيرات التي تشهدها قضية مفاوضات التوصل لاتفاق تهدئة وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل، أوصلت إسرائيل إلى "منعطف حرج".
وقال لـ24 إن "الوضع الحالي يذكر بالتوتر الكبير الذي شهدته إسرائيل خلال الإصلاحات القضائية وإقالة وزير الدفاع غالانت، وما تلاها من ضغط أجبر نتانياهو على التراجع تحت زخم المشاركة الواسعة".
وأضاف "الوضع فيما يخص صفقة الرهائن أكبر وأخطر على نتانياهو، حيث يضاف للعوامل الداخلية، ضغوط الوسطاء من أجل التوصل لاتفاق بشأن غزة، خاصة الولايات المتحدة التي ترغب في تسجيل إنجاز سياسي بالتوصل لاتفاق قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
وتابع "رغم أن الإدارة الأمريكية لا تضغط بشكل كافٍ على نتانياهو من أجل التوصل لاتفاق تهدئة، خاصة أنها تعلم أدوات الفعل الحقيقة التي تجبر نتانياهو على وقف الحرب، إلا أن استمرار الحرب بشكلها الحالي وإمكانية تطورها لحرب إقليمية، والضغط الإسرائيلي في قضية الرهائن يعني أن تتحول الحرب إلى معادلة يصعب التوقع بنتائجها، وهو ما لا تريده واشنطن".

وقال إن "نتانياهو أصبح أمام مفترق طرق لا بديل أمامه للخروج منه، إما أن يواصل الحرب ويتجاهل الضغوط الداخلية والخارجية، وهو ما سيكون له تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة، أو أن يتخذ خطوة ستؤدي لانهيار ائتلافه الحكومي اليميني المتطرف، وبالتالي الدخول في دوامة عدم استقرار سياسي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس قطاع غزة نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو حماس إسرائيل التوصل لاتفاق pic twitter com September 1

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: العودة للحرب خطوة مروعة ونتنياهو يضحي بأبنائنا

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن العودة للحرب خطوة مروعة، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتضحية بأبنائها لحسابات شخصية وسياسية.

جاء ذلك بعد تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حيث شنت اليوم الثلاثاء هجمات واسعة على قطاع غزة خلفت أزيد من 400 شهيد.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.

وقال ذوو الأسرى إن الحكومة أقدمت على خطوة مروعة بإنهاء مفاوضات تبادل المحتجزين بغزة والعودة للقتال، وإن نتنياهو يضحي بأبنائهم بهذه الخطوة.

وأضاف منتدى عائلات الأسرى أن 59 أسيرا ما زال من الممكن إنقاذهم، ولا سبيل لذلك إلا بصفقة.

وذكر المنتدى، في بيان، أنه رغم العديد من الطلبات "لم يلتق مسؤولو الحكومة بنا لأنهم كانوا يعدون لنسف وقف إطلاق النار الذي قد يؤدي إلى التضحية" بالأسرى.

وفي وقت سابق، دعت عائلات الأسرى إلى التظاهر في القدس المحتلة أمام مكتب نتنياهو.

وقالت موريي أرونوف، وهي متقاعدة تبلغ 62 عاما وتقيم في تل أبيب، "هذا الصباح، عندما أدركنا أننا في حالة حرب مجددا، كان أول ما تبادر إلى ذهني، ماذا عن الرهائن؟ إنه حكم بالإعدام بالنسبة لهم، إنه أمرٌ فظيع".

إعلان

سياسة إجرامية

واعتبرت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي سفيرسكي -الذي قتل في قصف إسرائيلي على غزة- إن الضغط العسكري يقتل "الرهائن" الأحياء ويرفع عدد الجثث، وهذا ليس شعارًا، بل هو واقع، فقد ضحى 41 رهينة بحياتهم، ودفعنا نحن عائلاتهم الثمن".

وأضافت أن "الحكومة الإسرائيلية تختار حربا لا نهاية لها على إنقاذ الرهائن، هذه سياسة إجرامية".

من جهتها، قالت كارميت بالتي كاتسير، شقيقة إلعاد كاتسير -الذي قتل أيضا في قصف إسرائيلي على غزة- "نحن، العائلات التي دفعت على مضض الثمن الأغلى على الإطلاق، نعلن أن العودة إلى الحرب من شأنها أن تزيد من خطر مقتل المزيد من الرهائن".

وأضافت "يجب أن نعود فورًا إلى طاولة المفاوضات، ونستعيد جميع المختطفين مقابل إنهاء الحرب. وإلا، فستكون دماء المختطف التالي على أيديكم".

خرق الاتفاق

وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من أسراه، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • "الكتلة الروسية بالكونجرس": بوتين وترامب قادران على التوصل لاتفاق تعزيز التعاون
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: العودة للحرب خطوة مروعة ونتنياهو يضحي بأبنائنا
  • محللون: استئناف الحرب ورقة ضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة: لقد تحقق أعظم مخاوف
  • "عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين: نتانياهو تخلّى عن أبنائنا
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان