الضغوط تتصاعد على نتانياهو لقبول صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكبر موجة ضغط للقبول باتفاق التهدئة الذي سيفضي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لدى حركة حماس، مع تزايد النداءات الدولية والضغط الداخلي لدفعه نحو التوصل لاتفاق.
وتزامنت النداءات الدولية والتحركات الشعبية العارمة داخل إسرائيل، مع مفاوضات مكوكية تجري بين الدوحة والقاهرة، يقودها الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، للتوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل، إضافة لحادث عثور الجيش الإسرائيلي على جثث ست رهائن بينهم أمريكية، في نفق جنوب قطاع غزة، قتلهم آسروهم قبل فترة وجيزة من وصول الجيش لهم.#فيديو| عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نتانياهو بسرعة التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة pic.twitter.com/YtFG8SYfb5
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024وفجرت مطالب نتانياهو، جولة المفاوضات الأخيرة، بعد أن أصر على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، والبقاء في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
ضغط سياسي وحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نتانياهو، على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، من أجل إعادة الرهائن المتبقين من غزة إلى إسرائيل.
وأضاف: "يتعين على مجلس الوزراء السياسي الأمني الاجتماع فورا والتراجع عن القرار الذي اتُّخذ يوم الخميس"، في إشارة إلى قرار المجلس إبقاء القوات الإسرائيلية فيما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.
הקבינט המדיני-ביטחוני חייב להתכנס באופן מיידי ולהפוך את ההחלטה שהתקבלה ביום חמישי.
זה מאוחר עבור החטופים שנרצחו בדם קר. חייבים להשיב הביתה את החטופים שנותרו בשבי החמאס.
מדינת ישראל תבוא חשבון עם כל ראשי ומרצחי החמאס, עד האחרון שבהם.
وحث الإسرائيليين على المشاركة في المظاهرات بإسرائيل، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بالموافقة على مقترح صفقة الرهائن.
נתניהו וקבינט המוות החליטו לא להציל את החטופים. הדם הזה על ראשם.
אני קורא לכל אזרח שליבו נשבר הבוקר לבוא ב-19:00 לבגין להפגין איתנו. אני קורא להסתדרות ולמעסיקים ולרשויות המקומיות להשבית את המשק. אי אפשר להמשיך ככה. pic.twitter.com/ohqxIf3TJH
وقال عبر حسابه على منصة "إكس": "يجب على رئيس الوزراء أن يحمي المختطفين ومواطني إسرائيل، وليس ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون"، داعياً الإسرائيليين للتظاهر
רצח חטופינו מביא אותנו לעוד בוקר קשה וכואב, ויחד עם כל עם ישראל אני מבקש לחבק את המשפחות שקיבלו את הבשורה הקשה מכל ולחזק את צה״ל וכוחות הביטחון בהמשך עשייתם.
מולנו רוצחים מתועבים, בראשם סינוואר, ודינם אחד - מוות. הם שהביאו למותם של חטופינו.
אך לצערי, שלא כמו לוחמינו שמחרפים את… pic.twitter.com/CzZu8Q6zSi
وبحسب رئيس الاتحاد "ستتوقف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب من صباح الغد"، في حين ستشارك قطاعات واسعة من الأنشطة التجارية والاقتصادية في إسرائيل في الإضراب.
وأضاف "نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، وهو اتفاق أكثر أهمية من أي شيء آخر". وهذه هي المرة الأولى التي يشارك في "الهستدروت" وهو كيان قوي ومؤثر، في الفعاليات الضاغطة للتوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن.
وفي محاولة للتقليل من تأثير هذه الخطوة، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتيريتش، إن "أي شخص سيشارك في الإضراب لن يحصل على راتبه".
צר לי שבמקום שיו״ר ההסתדרות יבחר להיכנס מתחת לאלונקה של מדינת ישראל ברגעים הקשים ולתת יד לחיזוק את הכלכלה הישראלית ולתמיכה בעסקים ובמילואימניקים, הוא למעשה מגשים את חלומו של סינוואר, ובמקום לייצג את העובדים הישראלים הוא בוחר לייצג את האינטרסים של חמאס.
נתתי הנחייה לאגף השכר במשרד… pic.twitter.com/JWyJ1jYLf4
وقال لـ24 إن "الوضع الحالي يذكر بالتوتر الكبير الذي شهدته إسرائيل خلال الإصلاحات القضائية وإقالة وزير الدفاع غالانت، وما تلاها من ضغط أجبر نتانياهو على التراجع تحت زخم المشاركة الواسعة".
وأضاف "الوضع فيما يخص صفقة الرهائن أكبر وأخطر على نتانياهو، حيث يضاف للعوامل الداخلية، ضغوط الوسطاء من أجل التوصل لاتفاق بشأن غزة، خاصة الولايات المتحدة التي ترغب في تسجيل إنجاز سياسي بالتوصل لاتفاق قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل".
وتابع "رغم أن الإدارة الأمريكية لا تضغط بشكل كافٍ على نتانياهو من أجل التوصل لاتفاق تهدئة، خاصة أنها تعلم أدوات الفعل الحقيقة التي تجبر نتانياهو على وقف الحرب، إلا أن استمرار الحرب بشكلها الحالي وإمكانية تطورها لحرب إقليمية، والضغط الإسرائيلي في قضية الرهائن يعني أن تتحول الحرب إلى معادلة يصعب التوقع بنتائجها، وهو ما لا تريده واشنطن".
وقال إن "نتانياهو أصبح أمام مفترق طرق لا بديل أمامه للخروج منه، إما أن يواصل الحرب ويتجاهل الضغوط الداخلية والخارجية، وهو ما سيكون له تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة، أو أن يتخذ خطوة ستؤدي لانهيار ائتلافه الحكومي اليميني المتطرف، وبالتالي الدخول في دوامة عدم استقرار سياسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس قطاع غزة نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو حماس إسرائيل التوصل لاتفاق pic twitter com September 1
إقرأ أيضاً:
من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن تسليم المحتجزات الإسرائيليات سيتم من أمام منزل قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
حماس: مماطلة الاحتلال بإدخال المساعدات قد تؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هناك تقديرات بأن تفرج حماس اليوم عن المحتجزين الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات.
ومن المقرر أن تطلق حركة حماس، الخميس، سراح 3 رهائن إسرائيليين بالإضافة إلى 5 أسرى تايلانديين، كما ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وجام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما مقابل جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.