بيان من قوى الحرية والتغيير حول تعذيب وقتل المواطن الامين محمد نور من قبل جهاز الأمن والمخابرات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في مسلك متوافق مع ممارسات جهاز الأمن والمخابرات خلال سنوات حكم النظام المباد ونتيجة لاعادة سلطات القمع والإعتقال لجهاز الأمن مؤخراً، قامت عناصر من جهاز المخابرات بولاية كسلا بإعتقال وتعذيب المواطن الامين محمد نور بصورة وحشية حتى فاضت روحه الطاهرة الي بارئها نهار امس، حيث أعادت للأذهان وقائع إغتيال الاستاذ الشهيد أحمد الخير في ولاية كسلا تعذيباً خلال ثورة ديسمبر المجيدة.
تترحم قوى الحرية والتغيير علي الشهيد وتعزي أسرته وذويه ومعارفه في هذا الفقد الجلل وتسأل الله تعالي له الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه ومعارفة الصبر وحسن التعازي.
تدين قوى الحرية والتغيير هذه الجريمة وتطالب بتسليم المتهمين في هذه الجريمة فوراً وتقديمهم لمحاكمة علنية عادلة لينالوا الجزاء نتيجة هذه الجريمة النكراء وترك القضاء العادل يقول كلمته دون أي تدخلات سياسية أو غيرها لعرقلة وصول هذه القضية إلي نهايتها ونيل مرتكبي هذا الجرم القصاص الذي يستحقونه.
تجدد قوى الحرية والتغيير موقفها الثابت بضرورة وقف الحرب لأن إستمرارها يفتح الباب أمام تبرير وشرعنة الانتهاكات تجاه المدنيين وهو ما يتطلب أن تتوقف هذه الحرب الان وفوراً والتي لم يحصد منها السودان وشعبه بعد مرور اكثر من خمسمائة يوم على إندلاعها إلا الدماء والدموع والأحزان ولذلك يجب إيقافها الان وفوراً.
المكتب التنفيذي
قوى الحرية والتغيير
1 سبتمبر 2024م
Tarig Algazoli
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
هل علينا شهر الصيام الذى يجمع اللحظات والليالي والأيام المعدودات التي ينتظرها المؤمنين ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل يُنير طريقهم يوم القيامة بين جموع الخلق بالصبر والالتزام بأوامر الخالق سبحانه وتعالى.
ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا.
شهر رمضان فرصة من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير، حيث الجو الملائم والتهيئة الربانية، والقرب من الله تعالى والمعينات في هذا الشهر كثيرة، فرمضان فرصة الجميع للتغيير.
شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى: فالله - عز وجل- قد هيأ لعباده هذا الشهر للتوبة والرجوع، ولأجل هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".
شهر مضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.
شهر رمضان فرصة للإقبال على الله والإكثار من العبادة : فالله - عز وجل- قد فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وجعل أيامه من خير أيام العام، ولذلك يُعد فرصة عظيمة لمن أراد الإقبال على الله تعالى والاستزادة من العبادة.
شهر رمضان فرصة للتغيير الأخلاقي، فرمضان بطبيعته يغرس في المسلمين الأخلاق الحميدة، ويربي في الأفراد معنى الوحدة والترابط والتآخي والشعور بالآخرين.
ورمضان فرصة عظيمة لكظم الغيظ والعفو على الناس، لأنه يعود المسلم على الصبر والتحمل، فمن يستطع الصبر على الجوع والعطش، يستطيع أن يكظم غيظه ويصبر على أذى غيره
وأؤكد أن التغيير لا يحصل بالتمني، ولكن لابد أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، وتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.