حماس تفصح عن مستجدات بشأن القتلى المحتجزين.. ونتنياهو يتوعد بالانتقام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفاد قيادي في حركة حماس، يوم الأحد، بأن بعض المحتجزين الذين عُثر على جثثهم في رفح كانوا ضمن قائمة أعدتها الحركة لإطلاق سراحهم. وصرح القيادي، الذي فضل عدم الكشف هويته لوكالة "فرانس برس"، أن الحركة كانت قد وافقت على الإفراج عن عدد من المحتجزين، الذين تم العثور على جثثهم في نفق بمدينة رفح، في حال تم التوصل إلى هدنة.
قتل المحتجزين
وأوضح القيادي أن بعض الأسماء التي أعلن الاحتلال العثور على جثثهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت حماس على إطلاق سراحها. في السياق نفسه، أكد مسؤولان إسرائيليان أن ثلاثًا من أصل ستة محتجزين، الذين تم انتشال جثثهم، كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي. وأشار المسؤولان، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، إلى أن هيرش جولدبرج بولين، وإيدن يروشالمي، وكارمل جات كانوا ضمن "الفئة الإنسانية" التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل وحماس في يوليو الماضي.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حزنه لمقتل المحتجزين الستة، مشيرًا إلى أن قتلهم يثبت عدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. واتهم نتنياهو حماس بقتل المحتجزين "بدم بارد"، متوعدًا بجعل الحركة تدفع الثمن. كما أكد أن حكومته ملتزمة بالوصول إلى قتلة المحتجزين ومحاسبتهم، فضلًا عن العمل على ضمان أمن إسرائيل والإفراج عن المحتجزين المتبقين.
وفي ظل تزايد الانتقادات الموجهة لنتنياهو داخل إسرائيل بسبب التأخير في محادثات وقف إطلاق النار، دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي (الهستدروت) إلى إضراب عام يوم الاثنين للضغط على الحكومة للإسراع في التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وأعلن أرنون بار دافيد، رئيس الاتحاد، أن مطار بن غوريون سيغلق أبوابه بدءًا من الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، مطالبًا جميع العمال المدنيين بالانضمام إلى الإضراب.
يُذكر أن عدة جولات من المحادثات السابقة قد فشلت في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى منذ الهجوم الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد نقابات العمال اتفاق وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو انتشال جثث وكالة فرانس برس وقف اطلاق النار مدينة رفح قطاع غزة رئيس الوزراء حركة حماس الحرب الدائرة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا صار «قريباً»، لكنه وجه انتقادات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه التنازل رسمياً عن شبه جزيرة القرم لروسيا.
جاءت تصريحات ترامب في وقت حذر فيه نائب الرئيس جاي دي فانس من أن الولايات المتحدة ستتخلى عن مساعيها ما لم تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام، في الوقت الذي اجتمع فيه مبعوثون من واشنطن وكييف ودول أوروبية لإجراء محادثات في بريطانيا.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن ترامب مستعد لقبول الاعتراف بالأراضي التي ضمتها روسيا في شبه جزيرة القرم بصفتها أراضي روسية، لكن زيلينسكي صرّح للصحافيين هذا الأسبوع أنها أراضٍ أوكرانية، وأن الاعتراف بها كأرض روسية «يتعارض مع دستورنا».
وقال دونالد ترامب أمس: «نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق».
في وقت سابق، قال نائبه جاي دي فانس في الهند للصحافيين «قدمنا مقترحاً واضحاً جداً للروس والأوكرانيين وحان الوقت للطرفين ليقولا (نعم)، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من هذه العملية».
وأضاف «يعني ذلك أن الأوكرانيين والروس على حد سواء سيتعيّن عليهم التخلي عن بعض الأراضي التي يملكونها حالياً».
وذكرت التقارير الإعلامية أن المقترح طُرح في البداية أثناء اجتماع مع البلدان الأوروبية في باريس الأسبوع الماضي.
لكن الرئاسة الفرنسية أكدت أمس، أنّ احترام وحدة أراضي أوكرانيا وتطلع أوكرانيا نحو أوروبا، مطلبان مهمّان جداً بالنسبة إلى الأوروبيين.
وتأتي آخر جولة من التحركات الدبلوماسية في ظل موجة قصف جوي روسي جديدة بعد هدنة قصيرة لمناسبة عيد الفصح. وأسفرت ضربة روسية شنّتها مسيّرة على حافلة تنقل عمالاً في مدينة مارغانيتس في جنوب شرق البلاد عن مقتل 9 وإصابة العشرات بجروح، وفق ما أفاد حاكم دنيبروبيتروفسك أمس.
وأفادت السلطات الأوكرانية عن ضربات في مناطق كييف وخاركيف وبولتافا وأوديسا.
وفي روسيا، أفادت تقارير عن إصابة شخص بجروح جراء قصف استهدف منطقة بيلغورود.