قصف جوي يودي بحياة أربعة مدنيين في زالنجي وإصابة آخرين وقصف عشوائي يستهدف مخيمات دارفور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تعرضت مدينة زالنجي لقصف جوي عنيف استهدف معسكر “خمسة دقائق” وحي “كرانك”، مما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة آخرين، وشهدت مدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور مساء أمس قصفًا جويًا عنيفًا استهدف الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين.
التغيير: الخرطوم
تعرضت مدينة زالنجي لقصف جوي عنيف استهدف معسكر “خمسة دقائق” وحي “كرانك”، مما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة آخرين، وشهدت مدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور مساء أمس قصفًا جويًا عنيفًا استهدف الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القصف الذي وقع حول الساعة العاشرة مساءً استهدف معسكر “خمسة دقائق” وحي “كرانك”، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين على الفور، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأكدت مواطنون، أن القصف لم يصب أي أهداف عسكرية، وأشاروا إلى أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين الذين يسكنون في المناطق المستهدفة.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه دارفور تصاعدًا في وتيرة العنف والاعتداءات، مما يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يعانون من النزاعات المستمرة وظروف النزوح القاسية.
ودعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحقيق عاجل ومستقل في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، وضمان حماية النازحين والسكان المتضررين من النزاع.
وتعد مدينة زالنجي ومعسكر “خمسة دقائق” من بين العديد من المناطق التي تأثرت بالنزاعات المسلحة في دارفور منذ اندلاع الحرب في الإقليم عام 2003.
وتسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ولا يزال إقليم دارفور يشهد عمليات عسكرية متفرقة تستهدف المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتردي.
منسقية معسكرات النازحين واللاجئين: قصف عشوائي يستهدف مخيمات دارفور
قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، أن قوات الدعم السريع شنت قصفًا مدفعيًا عشوائيًا على مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأشار عبر بيان، الأحد، إلى أن الجيش السوداني، الذي ارتكب انتهاكات جسيمة منذ عام 2003، يواصل استهداف النازحين والمدنيين بالقصف الجوي والأسلحة الثقيلة.
وأضاف رجال أن الجيش السوداني ارتكب مجزرة جديدة مساء يوم أمس في مخيم “خمسة دقائق” بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، حيث أسفر القصف الجوي عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وطالبت المنسقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لمراقبة الوضع في دارفور والسودان، وفرض حظر على الطيران العسكري في دارفور لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ويعاني الضحايا في دارفور من ظروف إنسانية قاسية تشمل الجوع، انتشار الأمراض، والتعرض للقصف المتكرر، بالإضافة إلى تداعيات الكوارث الطبيعية التي دمرت آلاف المنازل والمرافق العامة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 صراعا ضاريا، بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
كما يشهد في الآونة الأخيرة تفشيًا ملحوظًا للأمراض الوبائية بسبب الأمطار الغزيرة التي صاحبت موسم الخريف هذا العام.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وإصابة آخرین مدینة زالنجی مما أسفر عن فی دارفور عن مقتل عنیف ا
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعترف: دخول عشوائي للمواشي المستوردة السبب المباشر بتفشي حمى القلاعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الزراعة النيابية، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".
بدورها أكدت وزارة الزراعة، أمس الجمعة (21 شباط 2025)، إنحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسية.
وقال المتحدث بأسم الوزارة محمد الخزاعي، إن "وزير الزراعة عباس المالكي استقبل مجموعة من المربين وممثليهم ممن تضررت مواشيهم جراء الحمى القلاعية، برفقة رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وعدد من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف الخزاعي، "تم طرح كل قضايا المربين ومقترحاتهم للتعامل مع هذه الأزمة، وكان هناك وعد من الوزير بتشكيل لجنة لحصر حالات النفوق وحالات الإصابة لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها المربون".
وتابع، "كما وعد الوزير برفع هذه الأمور كلها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة التي من شأنها أن تقيم حالة وحجم الضرر الذي تعرض له إخواننا المربون".
وأشار المتحدث إلى، أن "هناك تطمينات حكومية بأن الوزارة والحكومة تبذلان جهودًا كبيرة لحصر هذا المرض والتعامل مع تبعاته المترتبة عليه".
وحول تطورات الأزمة، قال الخزاعي: "خلال اليومين الماضيين، كان هناك انخفاض في البؤر الرئيسية في بغداد، خاصة في بؤرة الفضيلية التي تركزت بها معظم الإصابات".
وأضاف، "بالنسبة للإحصائيات، فإن الأرقام التي أعلنا عنها في المؤتمر الصحفي تضمنت 3151 إصابة و654 حالة نفوق، وأكثر الإصابات وحالات النفوق تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة التي لم تلقح".
ولفت إلى، أنه "كانت لدينا حملات تلقيح في عام 2024 وتحديدًا بشهري أب وتشرين الثاني وأكثر الحيوانات التي أصيبت أو نفقت كانت لا تزال في بطون أمهاتها أثناء الحملة السابقة، وبالتالي لم تلقح".