وزير الزراعة يبحث مع مدير "أكساد" سبل تعزيز المشروعات المشتركة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استقبل د نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" والوفد المرافق له
وبحث معه علاقات التعاون المشترك وآفاق تطورها في شتى المجالات.
تناول اللقاء المشروعات التي ينفذها اكساد في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية، بالمحافظات الحدودية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وهي مشروع تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية في واحة سيوة، والذي يهدف إلى زيادة المساحات المنتجة من خلال إعادة تأهيل وحماية الأراضي المعرضة لزحف الرمال في جمهورية مصر العربية.
كما تم خلال اللقاء تقييم مشروعات اكساد فى مجال حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة لتحسين سبل العيش للسكان الريفيين في محافظة مطروح، وكذلك بحث أوجه التعاون مع المؤسسات الوطنية والمنظمات العربية والدولية، وتعزيز التنسيق والشراكة مع المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو"، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، في مجالات العمل المشتركة.
أكد "فاروق" علي أهمية التعاون البحثي والتطبيقي مع الاكساد في مجال تحسين سلالات الاغنام المصرية واصناف القمح المتحمل للظروف الجوية وكذا توفير شتلات الزيتون عالية الجودة والانتاجية والتعاون في تنفيذ الصوب الزراعية لتحقيق الاستدامة في توفير شتلات الزيتون والمعدات الزراعية لتطبيق نظام الزراعة الحافظة دون حرث والتي توفر الوقود وتعزز رطوبة التربة
ومن جانبه قدم "العبيد" عرض عن المشروعات التي تنفذها اكساد في جمهورية مصر العربية وأهم المشروعات التي حققت نجاحات ودروس مستفادة منها مشروعات حصاد الامطار وتعزيز اصناف المحاصيل وخاصة القمح المتحملة للظروف المناخية والتي حققت إنتاجية عالية، كما أجاز الخطط المستقبلية للاكساد داخل جمهورية مصر العربية والتي ستركز علي اولويات وزارة الزراعة في تحقيق التنمية المستدامة داخل المناطق الصحراوية المصرية.
حضر اللقاء الدكتور سيد خليفة نقيب مدير مكتب اكساد بالقاهرة وبعض قيادات وزارة الزراعة
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس "أكساد" عام 1968 وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة بهدف زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.
يشرف على عمل أكساد جمعية عمومية تتألف من وزراء الزراعة العرب الأعضاء في المركز، ويتوزع العمل فيه على عدة إدارات متخصصة،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهوریة مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية تشاد يستقبل وزير الصناعة والنقل ووفدا من شركات القطاعين العام والخاص
استقبل الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري المهندس كامل الوزير، بحضور كل من السفير طارق يوسف سفير مصر لدى تشاد واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للطرق والكباري والمهندس علي عياد الرئيس التنفيذى للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري (ممثل وفد شركات القطاع العام المصري والمهندس /سعيد محمود رئيس شركة السعداء جروب ممثل وفد شركات القطاع الخاص ).
أكد رئيس جمهورية تشاد ان هذه الزيارة تجسد العلاقة القوية بين تشاد ومصر والتى تمثل حجر الاساس في خدمة الشعبين وتعكس حرص قيادة البلدين على التعاون الجاد في مختلف المجالات خاصة وان مصر تشهد تطوراً كبيرا في كافة المجالات وأن ابواب تشاد مفتوحة للتعاون في جميع الانشطة من اجل تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين البلدين وزيادة حركة التبادل التجاري بينهما بما يصب في صالح الشعبين مشيراً الي اهمية طريق الربط البري بين البلدين (طريق مصر – ليبيا – تشاد ) والذي سيشكل محوراً اساسياً في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد وتحويل تشاد لمركز تجاري يربط بين البحر الاحمر والمحيط الاطلنطي ومؤكداً على الترحيب الشديد بكافة الشركات المصرية للتعاون بين الجانب التشادي في مجال مشروعات البنية التحتية و النقل والمناطق الصناعية لما تتمتع به من احترافية كبيرة في تنفيذ مختلف المشروعات في مصر وخارجها .
ومن جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري عن تقديره الكامل لاتاحة الفرصة له والوفد المرافق له لمقابلة رئيس جمهورية تشاد ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي الي الرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد والشعب التشادي الشقيق، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بأن يشمل الوفد المصري في هذه الزيارة الهامة عدداً كبيراَ من ممثلي أبرز شركات القطاعين العام والخاص المصري حيث يضم الوفد 23 شركة مصرية كبرى متخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية ، وذلك في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة سيادتكم ، حيث تتمتع هذه الشركات بإمكانيات كبيرة وخبرة متميزة في إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء وغيرها،
وأكد على الثقة والدعم الكامل لهذه الشركات المصرية في مهامها ، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة ، لافتا الى ان هذه الشركات يمكنها تقديم حلول عالية الجودة لدولتكم الشقيقة، في ضوء ما قامت بتنفيذه من مشروعات في مصر ودول أخرى، حيث أصبح لها سجلها المشرف على الصعيد الدولي، وذلك لما تمتلكه من خبرات وكوادر عالمية متميزة تؤهلها للمنافسة عن جدارة، وذلك بأعلى المعايير الدولية المطبقة وبأسعار تنافسية، مشيدا بنشاط شركة المقاولون العرب التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تشاد ، مشيدا بحرص الحكومة التشادية بتسهيل مهمتها.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل المصري ان مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق " الربط البري " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد مؤكدا على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح في أقرب وقت ممكن، إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار .
وأشار الوزير الى ان المشروع ينقسم الطريق إلى ثلاثة قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، وجار حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجار إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ، وزير الصناعة والنقل اهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين خاصة وان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بهذا القطاع الهام حيث تم وضع خطة عاجلة للنهوض بها ترتكز على 7 محاور رئيسية جار تنفيذها لجعل مصر مركزا صناعيا اقليميا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكدا على استعداد وزارة الصناعة المصرية على التعاون مع الجانب التشادي لانشاء عدد من المصانع يلبي احتياجات السوقين المصري والتشادي ثم التصدير للخارج ارتكازاً على ما يتوافر في الدولتين من مواد خام متنوعة تستخدم في مختلف الصناعات.
وخلال اللقاء قدم وفد الشركات المصرية الشكر للرئيس المشير محمد إدريس ديبي إنتو- رئيس جمهورية تشاد على اتاحة الفرصة لهذه المقابلة معربين عن سعادتهم بتواجدهم في تشاد مؤكدين على الاستعداد التام للتنفيذ الفوري لكافة المشروعات التي يتم تحديدها والاتفاق عليها مع الجانب التشادي وفق قياسات الجودة العالية ووفق المخططات الزمنية لها وبالسرعة المطلوبة ونقل التجارب الناجحة لتلك الشركات في تنفيذ المشروعات العملاقة بمصر الى تشاد خاصة مع وجود ارادة سياسية وشعبية مشتركة لانطلاق التعاون الكبير في تنفيذ مختلف المشروعات استنادا للعلاقات المتميزة التي تريط بين الجانبين.