هآرتس: موقف نتنياهو من محور فيلادلفيا مشين من كل النواحي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت افتتاحية صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإبقاء على القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، رغم اعتراضات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يشير إلى أن القرار ليس مدفوعا باعتبارات أمنية، بل هو خطوة سياسية تهدف لعرقلة صفقة تبادل الأسرى وإطالة الحرب.
وبرأي الافتتاحية، فإن مخالفة وزير الدفاع لنتنياهو تعني أمرا واحدا، هو أن الإبقاء على الجيش الإسرائيلي في المحور ليس له أساس أمني، وأن شروط الصفقة الحالية كافية بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وبالتالي فإن قرار رئيس الوزراء غير مبني على الوقائع، وفق الصحيفة، وما هو إلا مناورة سياسية تهدف لتأخير المفاوضات، وأعرب غالانت عن استيائه تجاه نتنياهو وحلفائه، وشدد على أن قرار الإبقاء على القوات في المحور قد تكون له عواقب وخيمة على الأسرى.
وقال غالانت بعد المناقشة الحادة حول المحور في المجلس الوزاري المصغر: "لقد تعلمت أنه لا يجوز أن نتخلى عن جرحانا، ما الذي حل بنا؟ نحن نتناقش عن أشخاص اختطفوا، والقرارات التي نتخذها تحدد مصير العشرات من أبناء شعبنا".
وانتقدت عائلات الأسرى موقف نتنياهو، وفق الافتتاحية، متهمة إياه بالانصياع لدوافع "سياسية إجرامية" بدلا من اعتبارات أمنية حقيقية، وقالت العوائل إن تصرفات نتنياهو تجعل من محور فيلادلفيا "مقبرة جماعية" للأسرى.
وقالت الافتتاحية إن "موقف نتنياهو مشين من جميع النواحي"، إذ كانت إعادة الرهائن أحد الهدفين الرئيسيين للحرب، ولم يكن غزو غزة أو احتلالها أحدهما، ناهيك عن ترسيخ الوجود الإسرائيلي فيها وجعلها "مرتعا للمستوطنين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وإعادة المخطوفين من غزة أولوية قصوى
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن مهمة إسرائيل لا تقتصر فقط على كسب الحرب في غزة، بل تركز على "إعادة جميع المخطوفين .
وقال نتنياهو: "علينا الحفاظ على إسرائيل وسنواصل منحها كل ما نستطيع و جنودنا يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر من أجل هذه المهمة".
وأكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة تمثل أولوية لن نتخلى عنها، زاعمًا أن عدد الأسرى الأحياء في غزة لا يتجاوز 24 شخصًا من أصل 59".
وتزامن خطاب نتنياهو مع احتجاجات من قبل عائلات قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أن عددًا من العائلات قاطعت الخطاب، متهمةً نتنياهو بأنه "يسحق الإسرائيليين ويستخدم الجيش لأغراض سياسية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية على خلفية طول أمد الحرب في غزة، وتزايد الخسائر البشرية، سواء من المدنيين أو الجنود.