اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق القطري السعودي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء القطرية أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ترأسا -اليوم الأحد- اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق القطري السعودي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الاجتماع الذي استضافته الرياض "يأتي تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب".
وأضاف أن قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق باعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات الأخوية، بما يحقق رؤيتي كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر 2030، بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين وشعبيهما.
ومن جانبه، ثمّن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "الجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات وخلق وابتكار مبادرات جديدة واستحداث معالم قابلة للقياس والتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات، ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من العام 2024".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
رأس معالي وزير التعليم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان بمقر المؤسسة اليوم, اجتماع المجلس التاسع في دورته العاشرة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في دعم مسيرة المؤسسة، وتعزيز دورها في تقديم الخدمات للمستفيدين.
واستعرض الأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، إذ ناقش المجلس الآلية الجديدة لصرف الإعانة المدرسية للمستفيدين، إضافةً إلى استعراض أحدث الإحصائيات والحلول المستقبلية، واطلع المجلس على تقريرٍ حول أعمال رفع مستوى الحوكمة وتطوير اللوائح.
وبيّن العقيلي أن هذه الجهود تأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – ودعمها المستمر للتعليم، وبخاصة الطلبة المحتاجون، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى لتهيئة بيئة تعليمية داعمة تسهم في تحسين المسار الدراسي للطلبة، وتمكينهم من تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي.
يذكر أن مؤسسة تكافل الخيرية تُعنى برعاية الطلبة المحتاجين في مدارس التعليم العام بالمملكة، إذ تقدم خدماتها لأكثر من 469 ألف طالب وطالبة في أكثر من 16 ألف مدرسة لتحقيق أهدافها السامية “الحد من التسرب الدراسي” و”توفير الدعم اللازم للطلبة المحتاجين”.