شهد الحي الشرقي لمدينة جنين أياما عصيبة بعد حصار إسرائيلي استمر لمدة 5 أيام متتالية، وفي أول تغطية صحفية من داخل الحي، ترصد الجزيرة صورا مروعة لحجم الدمار والمعاناة الإنسانية.

وحسب تقرير أعده للجزيرة المراسل محمد خيري، فقد أظهرت المشاهدات الأولية دمارا واسعا في البنية التحتية والمنازل، حيث تعرضت عديد من المباني للهدم الجزئي والكلي، وروى شهود عيان قصصا مؤلمة عن الجوع والعطش ونقص حاد في حليب الأطفال، بالإضافة إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى.

ووفقا للسكان، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي فصل العائلات، عازلا النساء عن الرجال والأطفال. كما تحدثوا عن عمليات اقتحام عنيفة للمنازل، حيث قامت القوات بتفجير الأبواب والجدران للدخول.

وفي تطور لافت، تم تحويل أحد المباني إلى مركز أمني للتحقيق الميداني مع الشبان الفلسطينيين، وذكرت مصادر محلية أن مقاومين فلسطينيين تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال داخل هذا المبنى، مما أجبرها على التراجع مؤقتا.

يذكر أن هذا الحصار هو الأول من نوعه في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما، مما يشير إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية والإنسانية في الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة

واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.

وأفادت “منصة نداء الوسط” (لجنة شعبية) ووسائل إعلام محلية بينها صحيفة “السوداني” (خاصة) بأن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.

وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.

وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: “نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا (أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة)”.

بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: “بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم”.

والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح “الدعم السريع”.

ولاحقا، أقر قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك “مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة”.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

المصدر: (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • غزة.. دمار وركام ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحين.. فيديو
  • من الحصار إلى الاستهداف.. عربي21 تكشف محاولات الاحتلال اغتيال الإنسانية في غزة
  • كاميرا «الحياة اليوم» ترصد فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب «فيديو»
  • من قلب جباليا.. الجزيرة نت ترصد صور الحياة بين الركام
  • الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة
  • الجزيرة نت تعرض ما جرى داخل مؤتمر ترامب ونتنياهو الصحفي
  • تجفيف الملابس في الشتاء.. معاناة موسمية تبحث عن حلول
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • وزير الخارجية: ما حدث في غزة يفوق الخيال والعقل من دمار وأوضاع إنسانية
  • الجزيرة ترصد عودة مظاهر الحياة في مدينة الخرطوم بحري