شهد الحي الشرقي لمدينة جنين أياما عصيبة بعد حصار إسرائيلي استمر لمدة 5 أيام متتالية، وفي أول تغطية صحفية من داخل الحي، ترصد الجزيرة صورا مروعة لحجم الدمار والمعاناة الإنسانية.

وحسب تقرير أعده للجزيرة المراسل محمد خيري، فقد أظهرت المشاهدات الأولية دمارا واسعا في البنية التحتية والمنازل، حيث تعرضت عديد من المباني للهدم الجزئي والكلي، وروى شهود عيان قصصا مؤلمة عن الجوع والعطش ونقص حاد في حليب الأطفال، بالإضافة إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى.

ووفقا للسكان، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي فصل العائلات، عازلا النساء عن الرجال والأطفال. كما تحدثوا عن عمليات اقتحام عنيفة للمنازل، حيث قامت القوات بتفجير الأبواب والجدران للدخول.

وفي تطور لافت، تم تحويل أحد المباني إلى مركز أمني للتحقيق الميداني مع الشبان الفلسطينيين، وذكرت مصادر محلية أن مقاومين فلسطينيين تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال داخل هذا المبنى، مما أجبرها على التراجع مؤقتا.

يذكر أن هذا الحصار هو الأول من نوعه في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما، مما يشير إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية والإنسانية في الضفة الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يلغي البطاقات الصحفية الرسمية لصحفيي قناة الجزيرة

سرايا - أعلنت إسرائيل الخميس، أنها ألغت البطاقات الصحفية الرسمية لمراسلي قناة الجزيرة العاملين في إسرائيل، بعد 4 أشهر من إغلاق مكاتب المحطة القطرية.

وقال مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي في بيان، إنه "ألغى بطاقات الصحافة الإسرائيلية لصحفيي الجزيرة العاملين في إسرائيل".

ونقل البيان عن مدير المكتب الصحفي نيتسان تشين قوله "هذه وسيلة إعلامية تنشر محتوى كاذبا، يتضمن التحريض ضد الإسرائيليين واليهود ويشكل تهديدا على الجنود (الإسرائيليين)".

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لوكالة فرانس برس، لم يود الكشف عن اسمه، "إن القرار سيطبق في الوقت الحالي على أربعة صحفيين يعملون بدوام كامل في الجزيرة ويحملون الجنسية الإسرائيلية" أو يقيمون في القدس المحتلة.

وأضاف المسؤول "وسيحتفظ بقية موظفي قناة الجزيرة في البلاد، ومعظمهم من منتجي الفيديو والمصورين الذين تعتبرهم الحكومة غير منتجين نشطين للمحتوى، ببطاقة الصحافة الإسرائيلية".

وهذه البطاقة الصحفية الرسمية ليست إلزامية لممارسة العمل الصحفي في إسرائيل إلا أنه لا يمكن من دونها الدخول إلى البرلمان الإسرائيلي أو الوزارات المختلفة أو إلى منشآت تابعة للجيش.

وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس قال مدير مكتب الجزيرة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وليد العمري "لم يصلنا أي شيء رسمي من قبل مكتب الصحافة الحكومي حتى الآن، لذا لا تعليق".

واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا صحفيي قناة الجزيرة بأنهم "عملاء إرهابيون" تابعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وتنفي الجزيرة الاتهامات التي وجهتها إليها الحكومة الإسرائيلية، وتقول إن إسرائيل تستهدف موظفيها بشكل منهجي في قطاع غزة.

واستشهد 4 من أفراد طواقمها الصحفية منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وأقرّ البرلمان الإسرائيلي قانونا في مطلع نيسان/ أبريل يسمح بحظر البث الإعلامي الأجنبي الذي يعدّ ضارا بأمن الدولة.

وبموجب هذا القانون، وافقت الحكومة الإسرائيلية في الخامس من أيار/ مايو على قرار حظر بث القناة في إسرائيل وإغلاق مكاتبها، لمدة 45 يوما قابلة للتجديد، وقد جدّدت القرار محكمة في تل أبيب الأربعاء للمرة الرابعة.

ولطالما أثارت قناة الجزيرة، وهي شبكة إخبارية مقرّها في قطر، غضب إسرائيل خصوصا بعدما سلّطت تغطيتها للحرب على غزة الضوء على محنة الفلسطينيين.

وأكد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي في أيار/ مايو "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل"، وأضاف "ستغلق الجزيرة فورا وستصادر معداتها".

وقرار الحظر لم يشمل البث من الضفة الغربية المحتلة، ومن قطاع غزة حيث تواصل الجزيرة تغطية الحرب المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا.


مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف المباني في غزة مرتين لقتل أي ناجٍ
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار القصف الإسرائيلي على منازل شمال غربي مدينة غزة
  • الجزيرة تبث مشاهد حصرية لتفجير سرايا القدس آلية إسرائيلية بجنين
  • كاميرا الجزيرة داخل جبهة لصد الهجمات الروسية على باكروفسك
  • العدالة في سراييفو.. معاناة الفلسطينيين في قلب مهرجان الجزيرة بلقان السابع للأفلام الوثائقية
  • أصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الحي جنوب الخليل
  • الاحتلال يلغي البطاقات الصحفية الرسمية لصحفيي قناة الجزيرة
  • قوات الاحتلال تهدم 3 منازل ومنشآت تجارية جنوب الضفة الغربية
  • الجزيرة ترصد اليوم الأخير من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بقطاع غزة
  • الخارجية الإيرانية: المدارس ومخيمات السكان الفلسطينيين تحولت إلى أهم أهداف الاحتلال