أمريكا.. لم يشعر بها أحد لمدة 4 أيام رغم موتها خلال العمل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عثرت شرطة ولاية أريزونا الأمريكية على جثة موظفة في بنك ويلز فارجو، بعد شكوى زملائها من انبعاث رائحة كريهة في المكان، ليتبيّن أنها ميتة منذ أيام، دون أن يشعر بها أحد.
وكانت دينيس برودوم، البالغة من العمر 60 عاماً، قد جاءت إلى العمل يوم الجمعة، واستخدمت بطاقة هويتها لدخول المبنى في 16 أغسطس (آب) في السابعة صباحاً، ثم توفيت على مكتبها، لكن لم يتم العثور على جثتها إلا بعد 4 أيام.وقال أحد موظفي بنك ويلز فارجو لقناة K12News التابعة لشبكة NBC، إن العديد من الموظفين اشتكوا من رائحة كريهة، عندما عادوا إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، لكنهم تجاهلوا الأمر، واعتقدوا أنه بسبب مشكلة في السباكة.
وقال موظف آخر إن أحد زملائه عثر على دينيس برودوم ميتة على مكتبها، فأبلغ حراس الأمن، الذين أبلغوا بدورهم الشرطة على الفور.
ولم يكشف المسؤولون عن سبب وفاة الموظفة، على الرغم من قولهم إن التحقيق الأوّلي لم يُظهر أي دلائل على وجود شبهة جنائية.
وأبدى العمال غضبهم من عدم قيام حراس أمن المبنى بعملهم على أكمل وجه، باعتبار أنه كان من المفترض أن يعثروا على برودوم في وقت سابق، متهمين إياهم بالإهمال.
من جهته، أصدر بنك ويلز فارجو بياناً مفاده أنهم "يشعرون بالحزن العميق بسبب الوفاة المأساوية لزميلتهم، وسوف يوفرون مستشارين نفسيين لدعم موظفي المكتب"، مع التأكيد على تعاونهم مع الشرطة في تحقيقاتها حول الواقعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
امرأة تسمم زميلتها في العمل بدافع الغيرة
وارسو
ألقت السلطات البولندية القبض على امرأة تبلغ من العمر 56 عامًا، بتهمة تسميم مشروبات زميلتها في العمل على مدى أشهر، مما تسبب لها في مشكلات صحية خطيرة.
وبدأت الضحية، البالغة من العمر 51 عامًا، تعاني من أعراض غامضة ظنت في البداية أنها بسبب التوتر، قبل أن تؤكد الفحوص الطبية وجود مواد سامة في جسدها، إذ قامت بوضع كاميرا خفية في مكان عملها، ليتبين أن زميلتها تضيف مواد كيميائية إلى مشروباتها، بما في ذلك الشاي والصودا.
وقامت الضحية بجمع الأدلة وتقديمها للشرطة، ما أدى إلى اعتقال المتهمة، إلى جانب امرأة أخرى تبلغ من العمر 68 عامًا كانت على علم بالجريمة لكنها لم تبلغ عنها.
أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهمة كانت تحمل ضغينة ضد الضحية بسبب منصبها الأعلى في الشركة.
وتواجه المتهمة عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن، بينما قد تُسجن الأخرى لمدة ثلاث سنوات لعدم إبلاغها عن الجريمة.