ابن سلمان يهاتف السيسي وأردوغان لبحث الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أجري ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان الأحد اتصالين هاتفيين مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث الأوضاع في غزة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" بحث ولي العهد بحث هاتفيا مع رئيس النظام المصري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مطالبا بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
سمو #ولي_العهد وفخامة الرئيس المصري يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد سموه ضرورة بذل كافة الجهود عربيًا وإسلاميًا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.https://t.co/v7wJhZXMtN#واس pic.twitter.com/zJeuo9A2iG — واس الأخبار الملكية (@spagov) September 1, 2024
ونقلت الوكالة ذاتها خلال الاتصال بالرئيس التركي تأكيد ولي العهد حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
سمو #ولي_العهد يؤكد في اتصال هاتفي بفخامة الرئيس التركي حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد… pic.twitter.com/pcD85rBfcY — واس الأخبار الملكية (@spagov) September 1, 2024
ومن جانبه شدد الرئيس أردوغان على أهمية زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.
كما أكد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية وانتهاكات تل أبيب لحقوق الإنسان، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأهمية التحرك المشترك للدول الإسلامية.
وفي السياق ذاته، توافق رئيس النظام المصري وولي العهد السعودي على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية".
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا و"توافق (الجانبان) على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة"، وفق البيان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر، فيما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في استشهاد 678 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بن سلمان السيسي أردوغان غزة السعودية الفلسطينية السيسي تركيا فلسطين السعودية أردوغان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الأوضاع فی على ضرورة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.