أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» عن تعديلات لائحة نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة؛ بهدف بيان الأحكام والإجراءات التفصيلية المتعلقة بنقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة بما يضمن توافر مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية وخصوصية أصحابها لدى الدول خارج المملكة، وذلك بوصف سدايا الجهة المختصة والمشرفة على تطبيق أحكام النظام واللوائح.

وتتضمن اللائحة عددًا من المواد منها: معايير تقويم مستوى حماية البيانات الشخصية خارج المملكة، والأغراض الأخرى لنقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهات خارج المملكة، وحالات إعفاء جهات التحكم من شروط الالتزام بمستوى الحماية المناسبة والحد الأدنى لنقل البيانات الشخصية، والنقل اللاحق للبيانات الشخصية، والعدول عن الإعفاء، وتقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهة خارج المملكة.

ويمكن الاطلاع على اللائحة المحدثة من خلال موقع سدايا الإلكتروني على الرابط التالي: https://sdaia.gov.sa/Documents/RegulationonPersonalDataAR.pdf.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا حماية البيانات الشخصية حماية البيانات الذكاء الاصطناعي البیانات الشخصیة خارج المملکة

إقرأ أيضاً:

فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات

أمرت هيئة حماية البيانات الشخصية في هولندا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإتلاف بيانات شخصية جُمعت سرا وبشكل غير قانوني عن أفراد من الجالية المسلمة، خلال مدة لا تتجاوز الشهرين.

وأوضحت الهيئة -في بيان نشر هذا الأسبوع- أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خالفت القانون بجمعها تلك البيانات في إطار التحقيقات السرية التي أجرتها بين عامي 2016 و2019، والتي راقبت خلالها مسلمين ومؤسسات إسلامية.

واستعانت الوزارة بوكالة تحقيقات خاصة قامت بإرسال موظفيها متنكرين لزيارة المساجد وجمع معلومات عن المسلمين، وتبين أنهم ركزوا في تحرياتهم على ما لا يقل عن 31 شخصا.

وقال رئيس هيئة حماية البيانات الشخصية أليد وولفسن -في البيان- إن "جمع البيانات الشخصية في هذه التحقيقات تم من دون أساس قانوني، ولم تكن الوزارة شفافة بشأن ذلك، ومن ثم، فإن التحقيق غير قانوني".

وأضاف: "كما أن التركيز على المنحدرين من أصول مسلمة يجعل الأمر تمييزيا".

وكانت صحيفة هولندية قد كشفت عن هذه الفضيحة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وقالت إن ما لا يقل عن 10 بلديات هولندية استأجرت وكالة تحقيقات خاصة لجمع معلومات عن المسلمين والمساجد والمؤسسات الإسلامية بشكل غير قانوني.

الحكومة الهولندية أرسلت مخبرين من وكالة خاصة لجمع معلومات عن المصلين (الأوروبية- أرشيف) الدولة "تصنف المسلمين"

وقالت المحامية سميرة صابر -في تصريح لوكالة الأناضول- إن وزارة الشؤون الاجتماعية جمعت وعالجت بشكل غير قانوني بيانات شخصية لأئمة ومديري مساجد ووعاظ ينشطون في المجتمعات المسلمة بهولندا.

إعلان

وأضافت أن الوزارة "صنفت هؤلاء الأشخاص على أنهم من التيار السلفي أو من جماعة الإخوان المسلمين، وشاركت هذه التصنيفات".

وأوضحت المحامية أن "هدفنا هو إتلاف كل البيانات. لكن علينا أولا أن نعرف المعلومات الموجودة ومع من تمت مشاركتها. لا نعرف بعد مدى انتشارها، ولهذا نحن مصرون على المضي قدما في الإجراءات القانونية حتى النهاية".

وأكدت أن هذه الأحداث "حطمت تماما قناعة المسلمين في هولندا بأن التعاون مع الدولة والشفافية والحوار قد يحول دون تعرضهم للتمييز".

ثقة مسلمي هولندا بمؤسسات الدولة تراجعت بعد فضيحة التجسس على المساجد (الأوروبية) انعدام الثقة

من جانب آخر، قال النائب عن حزب "دينك" دوغوكان أرغين إن إجابات وزارة الشؤون الاجتماعية عن الأسئلة البرلمانية بشأن هذه القضية لم تكن مرضية.

ورأى أرغين أن الدولة الهولندية "تبنت سياسة تعسفية تجاه المسلمين، مبنية على انعدام الثقة واستبعادهم".

وتابع: "قالوا لنا لا نعرف كيف حدث هذا، ولم يكن هذا هدفنا، كنا فقط نحاول مراقبة الشباب الذين يسافرون إلى سوريا".

وحذر النائب الهولندي من أن مؤسسات حكومية قد تواصل استخدام هذه البيانات رغم الأمر الصادر عن هيئة حماية البيانات الشخصية، وقد تؤثر هذه المعلومات سلبا على فرص المسلمين في التوظيف بالقطاع العام، وقد يتعرضون لاستجواب غير مبرر في البنوك، حسب قوله.

مسلمون خارج أحد المساجد بمدينة روتردام (الأوروبية) اندساس بين المصلين

بدوره، قال رئيس "مجلس الاتصال بين الدولة والمسلمين" محسن كوكطاش إن التحقيقات بين عامي 2016 و2019 أجريت سرا بالتعاون بين البلديات وهيئة التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب.

وأوضح أن "الباحثين ذهبوا إلى المساجد من دون أن يقولوا إنهم يجرون أبحاثا، وتصرفوا كما لو كانوا من المصلين. أجروا تحقيقات دقيقة جدا، مثل من يتحدث مع من، ومن على خلاف مع من".

إعلان

ووصف تلك التحقيقات بأنها أشبه بالتجسس، مشيرا إلى أن الوزارة لم تعلن عنها من تلقاء نفسها، بل كشفت عنها صحيفة هولندية.

ورأى كوكطاش أن إتلاف البيانات وحده لا يكفي، داعيا إلى معالجة انعدام الثقة الذي خلفته القضية لدى المسلمين.

وقال: "يسود الآن شعور لدى المسلمين بأنهم جميعا تحت المراقبة. لم نعد نعامل بوصفنا مواطنين عاديين، بل نشعر بأنه مهما فعلنا سنتعرض للتمييز".

مقالات مشابهة

  • فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • لائحة جديدة تعد بزمن قياسي لإجراءات السفر بمطارات المملكة
  • الجلالة تطلق إدارة الرضا الطلابي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية
  • مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ
  • عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
  • سدايا تطلق 26 برنامجًا لتأهيل الكوادر الوطنية في إدارة البيانات.. فيديو
  • جوجل تبدأ في فحص صورك الشخصية.. 3 مليارات مستخدم عليهم اتخاذ القرار الآن!
  • “سدايا” تطلق 26 برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر الوطنية
  • كريم فهمي يكشف أسراراً عن حياته الشخصية والمهنية