الرئيس أردوغان: حققنا خطوات ثورية في مجال السياحة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن حكومته نظرت للقطاع السياحي على أنه مجال استراتيجي للبلاد وأقدمت على خطوات “ثورية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بافتتاح فندق “ريكسوس ترسانة إسطنبول” (Rixos Tersane İstanbul) بالقرب من منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول.
وأكد الرئيس أردوغان أن الحكومات التركية في السنوات الأخيرة وقفت دائما إلى جانب المستثمرين، وساندت كل من يخلق فرص عمل ويساهم في التعزيز قوة الاقتصاد التركي.
وأضاف:” قلنا دائما، لا يوجد مستثمرون محليون أو أجانب بالنسبة لنا، ثمة مستثمرون يخلقون قيمة مضافة للاقتصاد التركي”.
وأردف: “من واجبنا تمهيد الطريق لمجتمع الأعمال لدينا، نحن نقف إلى جانب جميع رواد الأعمال”.
ولفت إلى أن السياحة تعد مشابهة لقطاع الإنشاءات، من حيث أنها تغذي وتدعم العديد من القطاعات وتخلق فرص عمل.
وأفاد أن تركيا تتمتع بأقوى الإمكانات السياحية في العالم، سواء السياحة الطبية أو الثقافية أو الدينية أو الشتوية والطبيعية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.