توافد المعزين على عزاء السيناريست عاطف بشاي.. صور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بدأت أسرة السيناريست الراحل عاطف بشاي، منذ قليل في استقبال واجب العزاء المُقام في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.
وبدى على وجوه الحضور الحزن، لرحيل السيناريست الراحل، الذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة الماضي، بعد صراع مع المرض عقب دخوله في غيبوبة وتدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة.
السيناريست عاطف بشاي الحالة الصحية لـ عاطف بشاي قبل وفاتهوفي وقت سابق، أثار تدهور الحالة الصحية لـ السيناريست عاطف بشاي، شعورًا بالقلق لدى جمهوره، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية مزمنة أسفرت عن دخوله المستشفى منذ أيام، بعدما أصيب بالتهاب رئوي، ثم دخوله في غيبوبة خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي هذا السياق، كشفت ماري عزيز، زوجة السيناريست عاطف بشاي في تصريحات صحفية، أن زوجها أصيب بنزيف في المخ، أسفر عن خضوعه لعملية جراحية نقل على إثرها إلى المستشفى، وتسببت في حجزه بالعناية المركزة، مشيرة إلى أنه بعد خروجه من المستشفى والعمليات، أصيب بالتهاب رئوي حاد.
نجوى فؤاد: الرقص الشرقي بدأ من أيام الفراعنة في الجنازات والأفراح | فيديو
بعد شائعات وفاتها.. أول تعليق من خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيناريست عاطف بشاي عاطف بشاي عزاء السيناريست عاطف بشاي السیناریست عاطف بشای
إقرأ أيضاً:
عزاء شقيقة شيخ الأزهر تواضع يعلو فوق مراسم الفخامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن أصبح فيه المظهر يغلب الجوهر، ومراسم العزاء يتخللها البذخ والاستعراض، جاء عزاء الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لتكسر تلك الصورة النمطية وتعيد للأذهان دروسًا في البساطة والتواضع والرقي.
فبعيدًا عن السرادقات الفاخرة والأواني المزخرفة التي اعتدنا رؤيتها في مثل هذه المناسبات، كانت الصورة الأكثر تداولًا وصخبًا هي لفنجان شاي زجاجي بسيط، وضع على طاولة حديدية، يتوسط مشهدًا جمع بين الحزن والوقار، وبين البساطة التي تليق بمكانة من يعزى ومن يتقبل العزاء.
هذه الصورة لم تكن مجرد انعكاس لموقف شخصي أو اختيار عابر، بل كانت رسالة إنسانية وأخلاقية عميقة، فالراحلون تكرم ذكراهم بالصدق والبساطة، لا بالتفاخر، فهنا في ساحة آل الطيب بقرية القرنة بمحافظة الأقصر، حيث يعرف الناس بالتدين المعتدل والنهج الإنساني، جاءت تلك المشاهد لتعبر عن قيم أصيلة تضرب بجذورها في عمق المجتمع المصري.
شاهدت عدة صور نشرها صديقي محمد غنوم، في بوست له عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك، لعزاء شقيقة فضيلة الإمام الأكبر ولكن استوقفتني صورة تقديم واجب الضيافة "الشاي" في فنجان زجاجي بسيط على طاولة حديدية، صورة علقت بذهني لأنها تحمل دلالات تتجاوز الإطار المادي، فهي تحمل في طياتها مشهدًا للتواضع الذي يعكس قيم العائلة الطيبة وأصالة البيئة الصعيدية العريقة.
ربما كان البعض يتوقع مراسم عزاء فاخرة تليق بمكانة أسرة فضيلة الإمام الأكبر الاجتماعية والدينية، ولكن ما جرى كان أقرب إلى جوهر الحياة البسيطة التي تتماشى مع مبادئ شيخ الأزهر الداعية للزهد والتواضع، فليس من الصعب أن نستشعر رسالة صادقة ومباشرة بأن العبرة ليست في المظاهر أو الماديات، بل في صدق المشاعر وعمق الارتباط بالقيم الأصيلة التي تتجاوز البذخ وحدوده.
اللافت في المشهد أن بساطته لم تنقص شيئًا من احترام الحدث أو قدر الفقيدة، بل أضافت لمسة من الوقار والحكمة، ففي تلك اللحظات التي يُختَبر فيها الإنسان، تظهر معادن القيم الحقيقية، وتؤكد أن القيم لم ولن تقاس بالمظاهر، وأن مراسم العزاء لا تحتاج إلى بهرجة لتكون مهيبة.