بينها خسوف القمر.. مواعيد فلكية مثيرة لا تفوتك خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت الجمعية الفلكية بجدة عن مواعيد فلكية مثيرة، لافتة إلى أن شهر سبتمبر لهذا العام، يشهد النهاية الفلكية لفصل الصيف في نصف الأرض الشمالي.
وسينخفض قوس المسار الظاهري اليومي للشمس عبر السماء في نصف الأرض الشمالي تدريجيًا مع قصر ساعات النهار.الاعتدال الخريفيوأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاعتدال الخريفي سيصادف 22 سبتمبر من هذا العام، كما سيكون النصف الأول من شهر سبتمبر الأفضل لرصد السماء لعدم وجود ضوء القمر في السماء.
أخبار متعلقة رغم التقدم في العمر.. لماذا نحلم بأيام المدرسة والامتحانات؟صابون ومرطب شفاه.. منتجات تحويلية من عسل المانجروف والسدر في القطيفوأضاف: بعد ذلك سيكتمل القمر بدرًا في 18 سبتمبر، موضحًا أنه نتيجة لقربه من الاعتدال الخريفي فهو يسمى قمر الحصاد ويعد "قمرًا عملاقًا" لأنه أقرب إلى الأرض عن المتوسط.
وكشف أبو زاهرة، عن حدوث خسوف جزئي للقمر مشاهد بسماء السعودية والوطن العربي وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأوروبا وأفريقيا، حيث سيمر جزء صغير فقط من القمر عبر ظل الأرض ويمكن رصده في السماء صافية.كوكب الزهرةوبين أن كوكب الزهرة سيظهر في الأفق الجنوبي الغربي بعد شفق المساء قبل أن يغرب بعد بفترة وجيزة وخلال الأيام الرابع إلى السادس سيلتقي هلال قمر شهر ربيع الأول بكوكب الزهرة.
وبين أن أفضل كوكب يمكن رصده بداية الليل هذا الشهر هو زحل والذي يصل في 7 سبتمبر، إلى حالة التقابل عندها سيكون الكوكب في أدنى مسافة من الأرض هذا العام حوالي 1.3 مليار كيلومتر.
كما يمكن رصده من خلال التلسكوب بسبب نظامه الحلقي الجميل الذي يزيد قطره عن 282000 كيلومتر، وبسمكه الذي يبلغ حوالي 30 قدمًا فقط في معظم المناطق.
وستظهر هذا العام وحتى عام 2025 حافة نظام الحلقات فقط من منظورنا على الأرض، لذلك بالكاد يمكننا رؤيتها وهو حدث يتكرر كل 14-15 عامًا.أبرز النجوم التي تُرصديُذكر أن أبرز النجوم التي تُرصد هذا الشهر في نصف الأرض الشمالي هي "الدب الأكبر" باتجاه الأفق الشمال الغربي، إلى جانب "الدب الأصغر" على يمين الدب الأكبر مع نجم الشمال "بولاريس" في نهاية مقبضه.
كما سيشاهد بعيدًا عن أضواء المدن من الأفق الشمالي الشرقي إلى الجنوب الغربي ما يُعرف بشريط درب التبانة وهو الجزء الأكثر سمكًا في المستوى القرصي لمجرتنا درب التبانة.
وفي الصباح الباكر يشاهد مطلع الشهر كوكب عطارد في الأفق الشرقي وكذلك رؤية بعض الكويكبات النجمية الساطعة التي تشاهد في فصل الشتاء في النصف الشمالي مثل "الجوزاء" قبل أن يصبح الشفق ساطعًا للغاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة الجمعية الفلكية بجدة الفلك الاعتدال الخريفي فصل الصيف هذا العام
إقرأ أيضاً:
“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية
وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.
وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.
وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.
وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.
ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.
ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.
والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.
ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.
المصدر: تاس