مسابقة لسرد القرآن غيبًا في جلسة واحدة بكفر الشيخ.. هدايا بقيمة 70 ألف جنيه
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تحت شعار«صفوة الحفّاظ»، أطلقت دار التسنيم لتحفيظ القرآن الكريم والتجويد والقراءات بقرية البكاتوش التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، مسابقة لسرد القرآن الكريم غيبًا عن ظهر قلب في جلسة واحدة، والتي انطلقت على مدار شهري يوليو وأغسطس الماضيين، وشارك فيها 500 متسابق ومتسابقة، جرى تصفيتهم إلى 115 متسابقًا ومتسابقة.
أُجريت المسابقة من خلال 6 مستويات، المستوى الأول في حفظ القرآن كاملًا، والمستوى الثاني نصف القرآن كاملًا، والمستوى الثالث حفظ 10 أجزاء في القرآن، والمستوى الرابع حفظ 5 أجزاء، والمستوى الخامس حفظ 3 أجزاء، والمستوى السادس حفظ جزء عم.
ومن أهم الشروط للاجتياز أنّ يسرد المتسابق أو المتسابقة القرآن في كل مستوى بحسب حفظه دون أخطاء، ونظمت فعاليات المسابقة على مدار 7 ساعات تمتد إلى ساعات أخرى تحت إشراف ومتابعة من إدارة أوقاف قلين، وتبدأ من بعد صلاة الفجر أثناء موعد إجرائها، فيما يجري اختبار المتسابق في سرد حفظه من القرآن في كل مستوى يُشارك فيه.
«مسابقة صفوة الحفّاظ هي مسابقة لسرد القرآن الكريم غيبًا عن ظهر قلب في جلسة واحدة تم إطلاقها لأول مرة دار التسنيم لتحفيظ القرآن الكريم والتجويد والقراءات بقرية البكاتوش بمركز قلين، وهدفها التنافس في تسميع القرآن الكريم، وتخريج جيل جديد من المُحفظين الذين نهدف بهم إلى تحفيظ القرآن الكريم وعلومه»، بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمود السيد العشماوي، الحاصل على الدكتوراة في القراءات وعلومها، وأحد مُنظمي المسابقة حديثه لـ«الوطن».
متسابقين من سن 5 أعوام إلى من تخطوا الستين عامًا من عُمرهم شاركوا في المسابقة بحسب «العشماوي»: «أصغر متسابق شارك في مسابقة صفوة الحفّاظ طفل بلغ من العُمر 5 أعوام وقام بسرد جزء عم كاملًا غيبًا عن ظهر قلب من الذاكرة في مجلس واحد دون أي خطأ، وهناك متسابقين تجاوزوا الستين من عُمرهم شاركوا أيضًا في المسابقة، وكان هناك تنافس جميل بين جميع المشاركين، وقد بلغ عدد الحفّاظ المشاركين في المسابقة 500 حافظًا وحافظة، وعدد المُعلمون 58 مُعلم ومُعلمة، وعدد الساردون دون خطأ واحد 115 حافظ وحافظة، بينما بلغت أيام السرد 12 يومًا، وساعات السرد 1150 ساعة، والأجزاء المسرودة 2315 جزء، فيما بلغت مدة إعداد الحفّاظ للسرد 6 شهور».
تنوعت الجوائز المقدمة لـ115 متسابقًا ومتسابقة من الذين سردوا القرآن الكريم كاملًا دون خطأ واحد، ووصلت قيمة هذه الجوائز إلى 70 ألف جنيه، بينما تم إهداء 3 رحلات عُمرة لـ3 مشاركات في المسابقة، وفقاً لـ«العشماوي»: «تم منح جوائز بقيمة 70 ألف جنيه إلى 115 متسابقا ومتسابقة من الذين جرى تصفيتهم من الـ500 مشارك، كما جرى منح 3 تأشيرات عُمرة لزيارة بيت الله الحرام إلى 3 متسابقات بعد إجراء قرعة علنية لتحديد الثلاثة الفائزين بها، وأجراها الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر، في حفل تكريم الفائزين»، مشيرًا إلى بدء التسجيل للنسخة الثانية من مسابقة «صفوة الحفّاظ»؛ لسرد القرآن الكريم غيبًا عن ظهر قلب من الذاكرة في مجلس واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مسابقة قلين سرد القرآن الكريم القرآن الكريم القرآن الکریم فی المسابقة کامل ا
إقرأ أيضاً:
كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
انطلقت اليوم فعاليات حفل مسابقة "كأس ليكو " في نسختها الخامسة وذلك في الجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا، وبمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة من عمر ٣ إلى ١٨سنة في ٧ مجالات مختصة بتكنولوجيا التعليم، حيث تم تكريم ثلاث مراكز من كل مسابقة.
وأفادت ياسمين فرخي من إدارة ليكو الخليج حول المسابقة: في هذه النسخة سوف يعرض الأطفال المشاركون في المسابقة مواهبهم وقدراتهم التي عززناها لهم في دورات سابقة، إذ إن الهدف من المسابقة هو أن يبرز المشاركون قدراتهم في صناعة الروبوتات والحساب الذهني وبرمجة السكراتش وفي مجال الإلكترونيات والإبداع والابتكار، وبالتالي تزيد من قدراتهم الذهنية بطريقة مشوقه وممتعة، وتمكن المسابقة من اكتساب مهارات في عدة مجالات.
وذكر آسر بن سالم البطاشي مدرب الروبوتات في مسابقة " كأس لكو": هدفت المسابقة إلى تعزيز روح المنافسة في مجال الروبوتات في ثلاثة أقسام مختلفة، منها روبوت لاعب كرة قدم مبتدئ تستهدف فئة صغار السن من عمر ٦ سنوات إلى ١١سنة، وقسم روبوت لاعب كرة قدم متقدم استهدف فئة ١٢ سنة فما فوق، وقسم روبوت المقاتل استهدف الفئة العمرية من ١٢ سنة فما فوق، وبلغ عدد المنافسون في مجال الروبوتات ٧٠ طالبا، مضيفا: لاحظت روح الشغف والاستمتاع في نفوس الطلبة.
وعبرت شيخة الهدابية ولية أمر الطالب محمد بن علي المقبالي بقولها إن مسابقة "ليكو كاب" مفيدة لتنمية قدرات الطلاب، حيث شارك ابني في الصف الأول في هذه النسخة في مجال الحساب الذهني وذلك لتنمية وتطوير قدراته الذهنية في الحساب، وقد استفاد من مشاركته في الدورات المكثفة وانتقل إلى مستوى متقدم في هذا المجال على أمل تعزيز المشاركة في السنوات القادمة للتطوير من قدراته الحسابية.
وقال الطالب آدم بن عبدالله الريامي من المدرسة العمانية الفلندية: شاركت في السنة الماضية في مجال الرياضيات وحصلت على المركز الثاني، واليوم شاركت في مسابقة اسكرتش وأطمح أن أحصل على المركز الأول، وكان لدي الحماس للمشاركة مرة أخرى وقد تعلمت من خلال الدورات التي طرحتها ليكو باك أن الذكاء وحضور الذهن أهم من السرعة، وتعلمت كيفية صناعة لعبة وتصميم فيديو.