طلاب جامعة حضرموت ينفذون وقفة احتجاجية تنديدا بارتفاع اسعار المواصلات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حيروت – حضرموت
نظم طلاب جامعة حضرموت، اليوم الأحد، وقفات احتجاجية عدة، منددة بإرتفاع أسعار المواصلات الناجمة عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة، في الوقت الذي بدأ الطلاب إضرابا عن الدراسية للمطالبة بمراجعة أسعار المشتقات النفطية للتخفيف من ارتفاع أسعار المواصلات.
ونفذ طلاب المديريات الشرقية (غيل باوزير – الشحر- الحامي) وقفات احتجاجية أمام مباني السلطات المحلية أمام كل مديرية، تعبيرا عن سخطهم جراء إرتفاع أسعار الديزل والمشتقات النفطية بشكل عام التي أثرت بشكل مباشر على أجور المواصلات.
وقال الطلاب خلال وقفاتهم الإحتجاجية، إنهم عجزوا عن الذهاب للجامعة، بسبب الإرتفاع غير المبرر في سعر الديزل الذي وصل سعر اللتر فيه إلى (1550 ر.ي).
وعبروا عن غضبهم جراء الإرتفاع في أجور المواصلات، مشيرين إلى أن الإرتفاع وصل إلى 90 ألف ريال شهريا للطالب الواحد القادم من مدينة الحامي إلى فوة و75 ألف ريال للطالب القادم من الشحر و60 ألف ريال للطالب القادم من غيل باوزير، و44 ألف ريال للطالب القادم من الشحر إلى فلك و38 ألف ريال للطالب القادم من غيل باوزير.
وأكد الطلاب، أن هذا الإرتفاع أصبح عبئاً على عاتقهم وعائلاتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ورفع الطلاب لافتات كتبت عليها عبارات منددة ومعبرة عن سخطهم لإرتفاع أسعار المشتقات النفطية، وللمطالبة بتخفيف العبء عن كاهل الطلاب.
وأيد بيان الوقفات الإحتجاجية، للبيان الصادر عن ملتقى الطالب الجامعي ولجنة تنسيقية الطلاب الجامعيين بمديرية غيل باوزير.
وأعلن البيان، البدء بالإضراب الكامل لكل المناطق الشرقية ابتداءً من اليوم الأحد حتى إشعار آخر، محملا السلطات المحلية أي نتائج عكسية على الطلاب من قبل رئاسة الجامعة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
«ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية
أطلق طلاب قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الزقازيق مبادرة مسار تحت" شعار ابتكار اليوم استدامة الغد، بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير ودوره في تحقيق الاستدامة البيئية، وضمن مشروع تخرجهم لعام 2024-2025.
ضم فريق عمل مبادرة مَسار 31طالبًا تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق وعدد من الطلاب.
أكد الطلاب القائمون على المشروع أن "مسار" ليس مجرد فكرة، بل دعوة للتغيير وإلهام للمجتمع بأهمية التفكير الإبداعي في التعامل مع النفايات. وصرحوا بأن المشروع يهدف إلى خلق منصة حوار بين الأفراد والمؤسسات لبحث سبل التعاون في تعزيز الاستدامة.
ويُركز المشروع على التوعية المجتمعية بأهمية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها بطرق مبتكرة وفعالة تسهم في حماية البيئة وتقليل المخلفات، مع تعزيز مفهوم الاستدامة كنهج مستقبلي يجب أن يتبناه المجتمع.
ويهدف المشروع لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات حول إعادة التدوير كعملية حيوية تسهم في تقليل الأضرار البيئية، وتشجيع الابتكار في استخدام المخلفات بطرق تسهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعزيز مفهوم "الاقتصاد الدائري" الذي يعتمد على استخدام الموارد بشكل مستدام، وتتضمن أنشطة المشروع عدة فعاليات توعوية وإبداعية، منها تنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسائط المتعددة، وإنتاج فيديوهات توضيحية تسلط الضوء على نماذج ناجحة لإعادة التدوير، وإقامة معارض لمنتجات مُعاد تدويرها تبرز إمكانية تحويل النفايات إلى منتجات ذات فائدة.
هذا وحظي المشروع بدعم كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، حيث أشادوا بفكرة المشروع واعتبروها انعكاسًا لمدى وعي الطلاب بمشاكل البيئة الراهنة، واهتمامهم بالمساهمة في إيجاد حلول إبداعية.