حيروت – حضرموت

 

نظم طلاب جامعة حضرموت، اليوم الأحد، وقفات احتجاجية عدة، منددة بإرتفاع أسعار المواصلات الناجمة عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة، في الوقت الذي بدأ الطلاب إضرابا عن الدراسية للمطالبة بمراجعة أسعار المشتقات النفطية للتخفيف من ارتفاع أسعار المواصلات.

 

 

 

ونفذ طلاب المديريات الشرقية (غيل باوزير – الشحر- الحامي) وقفات احتجاجية أمام مباني السلطات المحلية أمام كل مديرية، تعبيرا عن سخطهم جراء إرتفاع أسعار الديزل والمشتقات النفطية بشكل عام التي أثرت بشكل مباشر على أجور المواصلات.

 

 

 

وقال الطلاب خلال وقفاتهم الإحتجاجية، إنهم عجزوا عن الذهاب للجامعة، بسبب الإرتفاع غير المبرر في سعر الديزل الذي وصل سعر اللتر فيه إلى (1550 ر.ي).

 

 

 

وعبروا عن غضبهم جراء الإرتفاع في أجور المواصلات، مشيرين إلى أن الإرتفاع وصل إلى 90 ألف ريال شهريا للطالب الواحد القادم من مدينة الحامي إلى فوة و75 ألف ريال للطالب القادم من الشحر و60 ألف ريال للطالب القادم من غيل باوزير، و44 ألف ريال للطالب القادم من الشحر إلى فلك و38 ألف ريال للطالب القادم من غيل باوزير.

 

 

 

وأكد الطلاب، أن هذا الإرتفاع أصبح عبئاً على عاتقهم وعائلاتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

 

 

 

ورفع الطلاب لافتات كتبت عليها عبارات منددة ومعبرة عن سخطهم لإرتفاع أسعار المشتقات النفطية، وللمطالبة بتخفيف العبء عن كاهل الطلاب.

 

 

 

وأيد بيان الوقفات الإحتجاجية، للبيان الصادر عن ملتقى الطالب الجامعي ولجنة تنسيقية الطلاب الجامعيين بمديرية غيل باوزير.

 

 

 

وأعلن البيان، البدء بالإضراب الكامل لكل المناطق الشرقية ابتداءً من اليوم الأحد حتى إشعار آخر، محملا السلطات المحلية أي نتائج عكسية على الطلاب من قبل رئاسة الجامعة.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة

في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة. 

تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.

الطلب المتزايد على مجالات العمل الفني

في السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها. 

حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر. 

تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.

البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلاب

أحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني. 

في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”

من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية. 

ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية. 

وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.

التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفني

من العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي. 

فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة. 

كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.

الجامعات مقابل المهارات العملية

على الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي. 

في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية. 

بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.

التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل. 

يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر. 

ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.

مقالات مشابهة

  • في ليلة وقفة الجود.. توقيع اتفاقيات دعم لحملة “جود المناطق 2” بأكثر من 41 مليون ريال
  • طلاب جامعة غلاسكو يستولون على مبنى الجامعة رفضاً لاستثماراتها مع الاحتلال الصهيوني
  • وقفة احتجاجية لمنتسبي أكاديمية الأقصى الطبية تنديدًا بتجّدد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تنصيب اتحاد طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • إنذار بارتفاع أسعار سيارات آودي بعد قرار التعريفات الجمركية
  • وقفة احتجاجية لموظفي شركة الإسمنت بحضرموت تنديداً بتدهور أوضاعهم المعيشية
  • مُطالبين بحصتهم من مياه النبع... وقفة احتجاجية في هذه البلدة
  • انهيار جزء من سقف مدرسة في عين الباشا
  • توقعات بارتفاع الذهب إلى 3200 دولار للأوقية مدفوعا بمخاطر التجارة
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة