إسرائيل على صفيح ساخن وسط دعوات للإضراب العام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
القدس المحتلة- رويترز
دعا رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت"- الذي يمثل مئات الآلاف من العمال في إسرائيل- إلى إضراب عام اليوم الإثنين، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وناشد أرنون بار دافيد جميع العاملين المدنيين الانضمام إلى الإضراب وقال إن مطار بن جوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال بار دافيد إن الإضراب الذي يدعو له سيكوم يوم الاثنين فقط في الوقت الحالي، لكنه وجه انتقادات حادة لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب إخفاقها في استعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء، وذلك بعد استعادة 10 جثث من قطاع غزة الأيام الماضية.
وقال بار دافيد في مؤتمر صحفي: "إهمال الاقتصاد يجب أن يتوقف... يجب أن تعود إسرائيل لنهج منطقي... يتعين علينا التوصل إلى اتفاق.. التوصل لاتفاق أهم من أي شيء آخر... نحصل على أكياس الجثث بدلا من اتفاق".
من جهته، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إلى إضراب لإغلاق اقتصاد الدولة بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
ووطالب لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، الإسرائيليين إلى المشاركة في احتجاج كبير في تل أبيب للضغط على الحكومة.
وأعلن "منتدى عائلات الرهائن" عن خطط لـ"إضراب قومي"، مطالباً الإسرائيليين بالانضمام إلى الاحتجاجات في القدس وتل أبيب وأماكن أخرى في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن.
وطالب المنتدى في بيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بمخاطبة الأمة وتحمل المسؤولية عن التخلي عن الرهائن".
وكان آلاف الإسرائيليين قد توافدوا على مجمع المقار الحكومية، للمطالبة بصفقة تبادل فورية. كما تجمع متظاهرون إسرائيليون أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تنديدا بما وصفوه بتخلي الحكومة عن الأسرى، وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
وفي تل أبيب، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن عائلات أسرى إسرائيليين أغلقت محور أيالون الرئيسي بعد توافد آلاف الإسرائيليين إلى منطقة ميدان الرهائن، ووزارة الدفاع، للانضمام إلى المظاهرات التي دعت إليها عائلات الأسرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالتزامن مع مساع حثيثة تنخرط فيها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين الطرفين.
وبموجب مسودة الاتفاق الاتفاق، ومنذ لحظة توقيعه، لن يشن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.
وبحسب الهيئة فإن وثيقة التسوية للوسيط الأميركي، آموس هوكستين، سبق أن عرضت على المستوى السياسي.
وتضمنت النقاط الرئيسية التالية:
إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما، إذا لزم الأمر.بالإضافة إلى قوات "يونيفيل"، سيكون الجيش اللبناني الرسمي، هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط "أ".بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان، أو إنتاجها داخله؛ سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار.مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.مراقبة المنشآت غير المعترف بها من قِبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها.تفكيك أي بُنية تحتية مسّلحة، لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".يتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة، ودولة أخرى.وسيتم تحديد موعد، يكون هو الموعد الأقصى الذي سينشر خلاله الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان، نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان. جهود دبلوماسية متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان لا تزال الجهود الدبلوماسية متواصلة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وتجنيب لبنان المزيد من الخراب والدمار. والمسعى الأهمّ في هذا الإطار يقوده المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل، من أجل مناقشة مجموعة من البنود قد توصل أقلّه إلى هدنة في الأيّام المقبلة، إفساحًا في المجال لإرساء هدنة دائمة بين الطرفين. والبحث يتركّز الآن حول فرصة الوصول إلى مثل هذا الاتفاق مع استمرار الحرب بوتيرة عالية في الجنوب اللبناني كما وفي البقاع.وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الأربعاء، إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام.
وأضاف أنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري الثلاثاء المقبل. لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث الأربعاء مع هوكستين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان الذي من المقرر أن يزور إسرائيل الخميس.
وقال ميقاتي لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية إن هوكستين أوضح خلال الاتصال أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة.
وتخوض إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية قتالا منذ العام الماضي بالتوازي مع حرب إسرائيل في غزة بعد أن ضربت الجماعة أهدافا إسرائيلية تضامنا مع حركة حماس في غزة.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية وشهدت تلك الفترة سقوط معظم قتلى مواجهات العام بأكمله والذي يبلغ عددهم وفقا لوزارة الصحة اللبنانية 2800.