القصر الكبير… إجهاض محاولة للاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير، زوال اليوم الأحد من إجهاض محاولة للاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وحجز ما مجموعه 14 ألفا و290 قرصا مخدرا من نوعي “إكستازي” و “ريفوتريل”.
وبحسب مصدر أمني، فقد تم ضبط هذه الشحنة الكبيرة من الأقراص المخدرة بحوزة أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و39 سنة، من بينهم سيدتان، والذين يشتبه في ارتباطهم جميعا بشبكة إجرامية تنشط في ترويج الأقراص المهلوسة.
وتابع المصدر ذاته أنه جرى توقيف هؤلاء المشتبه فيهم بمدينة القصر الكبير، وهم في حالة تلبس بحيازة 11 ألف و380 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي” و 2910 قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، علاوة على جرعة من مخدر الكوكايين، وميزان إلكتروني، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن اثنين منهم مبحوث عنهما على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة القضائية والدرك الملكي بمدينتي القنيطرة والقصر الكبير، للاشتباه في تورطهما في قضايا تتعلق بالتزوير واستعماله وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأكد المصدر الامني أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
توقيف شاب ظهر في فيديو موجها "إساءات" إلى الأمن الوطني
بدأت مصالح الشرطة بولاية أمن فاس، الثلاثاء، تحقيقا يسعى إلى تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بإهانة هيئة منظمة.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة فاس قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص يقف على مقربة من سيارة للشرطة ويوجه عبارات مسيئة لمصالح الأمن الوطني، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية أمن المغرب جريمة