ماذا يحدث لجسمك عند النوم بعد الأكل مباشرة؟.. 3 أضرار خطيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
النوم مباشرة عقب تناول وجبة دسمة، أو قطع من الحلوى، أو حتى وجبة سريعة التحضير، أمر يقع فيه العديد من الأشخاص خاصة من يهاجمهم الجوع في ساعات متأخرة من الليل، ومن يتأخرون في تناول الوجبة الرئيسية لنهاية اليوم، دون التفكير فيما يتركه الأمر من مخاطر كبيرة.
أضرار النوم بعد الأكل.. ماذا يحدث لجسمك؟مشكلات صحية كبيرة، وربنا خطيرة قد تكون في انتظار من يذهبون للنوم مباشرة بعد تناول الأطعمة، وهو ما كشف عنه الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية لـ «الوطن» محذرًا من هذه العادة.
يزداد عندما تكون كمية السعرات الحرارية أكثر مما يحرقه الجسم، من هنا، فإن النوم مباشرة بعد تناول الطعام، يعني أن الجسم لا يملك فرصة لحرق السعرات الحرارية.
يتيح تناول العشاء باكراً وقتاً لجسمكم لحرق السعرات الحرارية غير المرغوب فيها قبل النوم، لذا ضروري تجنب تناول الأطعمة الخفيفة أيضًا، عالية السعرات مثل الآيس كريم أو رقائق البطاطس.
يمكن أن يؤثر تناول الطعام قبل النوم أيضاً على جودة نومكم أثناء الليل، قد تتسبب الأطعمة الدهنية أو الثقيلة في الانتفاخ وآلام المعدة التي قد تمنعكم من النوم.
الأطعمة الحارة التي تسبب حرقة المعدة أو عسر الهضم يمكن أن تمنعكم من الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء النوم.
قد تعتقدون أنه إذا تناولتم الطعام قبل النوم، فمن المؤكد أنكم لن تشعروا بالجوع في اليوم التالي، ولكن، العكس صحيح، فإذا تناولتم وعاء من الآيس كريم أو قطعة من الكعكة قبل النوم، فسيكون لذلك تأثير على مستويات الجلوكوز في الدم، وهذا ما يدفع بالبنكرياس بإفراز المزيد من الأنسولين ما يخفض مستويات السكر بشكلٍ سريع، ويزيد الشعور بالجوع في اليوم التالي، لذا، الحل اذا شعرت بالجوع قبل النوم هو تناول وجبة خفيفة قليلة السعرات الحرارية مثل الزبادي خالى الدسم أو الجبن القريش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم بعد الأكل مباشرة تناول الطعام في الليل تناول الطعام في وقت متأخر اضطرابات النوم النوم مشكلات النوم السعرات الحراریة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك
أميرة خالد
قد يبدو التثاؤب أمرًا بسيطًا ناتجًا عن التعب أو قلة النوم، لكنه أحيانًا يكون إشارة مبكرة لمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، تستدعي الانتباه والفحص الطبي.
ورغم أن التثاؤب يُعد سلوكًا لا إراديًا شائعًا، خاصة في أوقات الإجهاد أو الملل، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يكون مؤشرًا على حالات طبية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، بل وقد يكون عرضًا مرافقًا لنوبة قلبية في بعض الحالات.
ووفقًا للأطباء، فإذا كان نمط النوم منتظمًا ولا توجد أسباب واضحة للتعب، فإن التثاؤب المفرط يستوجب فحصًا أدق، وبعض الأدوية قد تُسبب هذا العرض كأثر جانبي، بينما قد يشير أيضًا إلى خلل في وظائف الكبد أو الدماغ.
ومن بين الأدوات المستخدمة لتحديد السبب، يأتي تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تساعد على كشف مشكلات مثل الصرع أو السكتات الدماغية، وهي كلها حالات قد تتسبب في التثاؤب المزمن.
كما أن هناك أسباب أخرى للتثاوب مثل : نوبات قلبية مصحوبة بأعراض كألم الصدر والدوخة، اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، مشاكل في الكبد تظهر على شكل إرهاق عام، أورام أو إصابات في الدماغ، خاصة في الفصين الجبهي والصدغي، ردود فعل وعائية مبهمية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.
وينصح الأطباء لعلاج التثاوب المزمو بعدة خطوات مثل تقليل جرعة الأدوية المسببة، تنظيم النوم باستخدام مكملات طبيعية مثل الميلاتونين، وممارسة التمارين لتخفيف التوتر، إلى جانب تجنب الكافيين والكحول.
أما إذا كان السبب مرضًا عضويًا كفشل الكبد أو الصرع، فالعلاج يعتمد على معالجة المشكلة الأصلية.