تصاعد التوترات بين اليابان والصين بسبب "التعدي على المياه الإقليمية"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
عبَّرت اليابان عن "قلقها واحتجاجها الشديدين"، بعد دخول سفينة حربية صينية مياهها الإقليمية، عقب أيام من اتهام طوكيو لبكين بإرسال طائرة عسكرية إلى المجال الجوي الياباني.
وشوهدت سفينة تابعة للبحرية الصينية تدخل المياه الإقليمية اليابانية، بالقرب من جزيرة كوتشينورابو (جنوب) وتخرج من اتجاه جنوب غربي جزيرة ياكوشيما، بعد قرابة ساعتين وفق وزارة الدفاع.
وعقب الحادث عبَّرت وزارة الخارجية- وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"- عن "قلقها واحتجاجها الشديدين" لدى سفارة الصين في طوكيو.
وقالت الوزارة، إنها أخذت في الاعتبار "الأنشطة السابقة لسفن بحرية صينية وغيرها في المياه المحيطة باليابان، والاختراق الأخير للمجال الجوي الياباني من طائرة عسكرية صينية".
وأرسلت اليابان، الاثنين الماضي، طائرات مقاتلة بعد اختراق استمر دقيقتين لأجوائها، من طائرة مراقبة صينية من طراز "Y-9" قبالة جزر دانجو في بحر الصين الشرقي، ما عدَّته طوكيو "انتهاكاً خطيرا" لسيادتها.
ويثير النفوذ الاقتصادي والعسكري المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وانخراطها في نزاعات إقليمية، آخرها مع الفلبين، قلق الولايات المتحدة وحلفائها.
والأسبوع الماضي، طلبت وزارة الدفاع اليابانية 8.5 تريليون ين (59 مليار دولار) للسنة المالية القادمة، وهو أكبر طلب ميزانية أولي لها على الإطلاق، ضمن خطة لتعزيز الدفاع تبلغ 43 تريليون ين لخمس سنوات، حتى مارس 2028.
ويتضمن الطلب تمويلاً لما تسمى القدرات الدفاعية، لضرب أهداف بعيدة بالصواريخ والمركبات المُسيَّرة. والمبلغ أعلى من الطلب الأولي للوزارة البالغ 7.7 تريليون ين العام الماضي؛ لكنه أقل من الميزانية الفعلية البالغة 9.4 تريليون ين المعتمدة للسنة المالية الحالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب..المفوضية الأوروبية تحذر من تصاعد النزاع التجاري مع واشنطن
حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، من تصاعد النزاع الاقتصادي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترمب.
وقالت فون دير لاين: "لا توجد اقتصادات أخرى في العالم متكاملة مثلنا"، وأضافت في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري "الشركات الأوروبية توظف في الولايات المتحدة 3.5 ملايين أمريكي، كما تعتمد مليون وظيفة أمريكية أخرى بشكل مباشر على التجارة مع أوروبا".وأعلن ترامب، خلال حملته الانتخابية، اعتزامه فرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10 و 20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، على أمل أن تساعد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة في تعزيز الصناعات المحلية.
ولم تذكر فون دير لاين ترامب في خطابها، لكنها أكدت عمق الروابط بين الاقتصادين. وقالت رئيسة المفوضية: "هناك الكثير على المحك للجانبين"، مضيفة أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقدر بنحو 1.5 تريليون يورو،وهو ما يمثل 30% من حجم التجارة العالمية.
وأوضحت أن "سلاسل التوريد تمتد بالكامل على جانبي المحيط الأطلسي".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الطائرات والأدوية الأمريكية تصنع باستخدام المواد والأدوات الأوروبية، فيما يستورد الاتحاد الأوروبي العديد من الخدمات الرقمية، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.