جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-15@02:12:09 GMT

روسيا تهدد بتغيير "العقيدة النووية"

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

روسيا تهدد بتغيير 'العقيدة النووية'

 

الرؤية- رويترز

قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، الأحد، إن موسكو ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردا على ما تعده تصعيدا غربيا للحرب في أوكرانيا.

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.

وحث محللون عسكريون معرفون بمواقفهم المتشددة بوتين على أن يغير ذلك لشروط أقل لاستخدام الأسلحة النووية من أجل "إفاقة" أعداء روسيا في الغرب على حد قولهم.

وقال بوتين في يونيو الماضي إن العقيدة النووية "أداة حية" ربما تتغير وفقا لما يجري في العالم. وتعد تعليقات ريابكوف الأحد أوضح تصريح حتى الآن يؤكد على أن تغييرات ستتم بالفعل.

ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف القول "العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات". وقال إن القرار "مرتبط بمسار التصعيد الذي ينتهجه خصومنا الغربيون" فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب عليها بالوكالة بهدف إنزال "هزيمة استراتيجية" بروسيا وتفكيكها، في حين تنفي الولايات المتحدة وحلفاؤها ذلك، قائلين إنهم يساعدون أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة حرب عدوانية ذات أسلوب استعماري تشنها روسيا.

وقال بوتين في أول يوم من الحرب على أوكرانيا في فبراير 2022 إن من يحاول منعه أو تهديده سيعاني "من عواقب لم يشهدها في تاريخه".

ويصدر بوتين منذ ذلك الحين سلسلة من التصريحات التي يعتبرها الغرب تهديدات نووية كما أعلن نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في روسيا البيضاء.

ولم يثن هذا الولايات المتحدة وحلفاؤها عن تكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا بطرق لم يكن من الممكن تصورها عند بدء الحرب، بما في ذلك إرسال دبابات وصواريخ بعيدة المدى ومقاتلات من طراز إف-16.

وباغتت أوكرانيا موسكو الشهر الماضي باختراق حدودها الغربية في توغل لآلاف القوات التي لا تزال روسيا تكافح لصدها.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن العملية تهزأ "بالخطوط الحمراء" التي رسمها بوتين. ويضغط زيلينسكي أيضا بقوة لدفع الولايات المتحدة إلى السماح له باستخدام أسلحة غربية متقدمة في مهاجمة أهداف في عمق روسيا.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مقابلة نشرت أمس الأحد إن الغرب "يتمادى" وإن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لحماية مصالحها.

ولم يفصح ريابكوف عن الموعد الذي ستكون فيه العقيدة النووية المحدثة جاهزة. وقال "وقت إكمال هذا العمل سؤال صعب بالنظر إلى أننا نتحدث عن أهم جوانب ضمان أمننا القومي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكرملين يحذر من التصعيد إذا سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى

سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024

المستقلة/- قال الكرملين للغرب يوم الأربعاء إن أي قرار بالسماح لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى من شأنه أن يعمق ما أسماه التورط المباشر للولايات المتحدة وأوروبا في الحرب ومن شأنه أن يؤدي إلى رد فعل من موسكو.

جاء التحذير في الوقت الذي ضغط فيه كبار المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في زيارة مشتركة إلى كييف، للسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أATCAMS الأمريكية بعيدة المدى وصواريخ كروز البريطانية ستورم شادو على أهداف في عمق روسيا.

كانت واشنطن مترددة في السابق في تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بسبب مخاوف من أن يؤدي هذا إلى تصعيد الصراع المستمر منذ عامين ونصف، ولكن هناك علامات على أن موقفها قد يتغير.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إن إدارته “تعمل على حل هذه المشكلة الآن” عندما سئل عما إذا كان سيرفع القيود المفروضة على استخدام كييف لصواريخ مثل ATACMS.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن موسكو تشتبه في أن القرار الأمريكي بالسماح لكييف بإطلاق مثل هذه الصواريخ على روسيا قد تم اتخاذه بالفعل وأنه سيكون هناك رد إذا حدث ذلك.

وقال بيسكوف “إن (ردنا) سيكون مناسباً”.

وقال “إن تورط الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في الصراع حول أوكرانيا مباشر، وكل خطوة جديدة تزيد من درجة هذا التورط”.

وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، وهو مجلس النواب في البرلمان، وحليف وثيق للرئيس فلاديمير بوتن، إن موسكو ستضطر إلى استخدام “أسلحة أكثر قوة وتدميراً” ضد أوكرانيا إذا بدأت كييف في إطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على روسيا.

وقال فولودين على تليغرام “واشنطن ودول أوروبية أخرى أصبحت أطرافاً في الحرب في أوكرانيا”.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله إن موسكو تشعر بالقلق إزاء ما اعتبرته سيناريو تصعيديا خطيرا محتملا وستتحرك لتدمير أي شحنات جديدة من صواريخ ATACMS طويلة المدى إلى أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف قوله “كما كانت الحال مع شحنات الأسلحة الأمريكية السابقة لنظام كييف، فسيتم تدميرها جميعا. لكن المخاطر تتزايد”.

يبلغ مدى أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى للجيش الأمريكي (ATACMS) ما يصل إلى 190 ميلا (305 كيلومتر) بينما يبلغ مدى أنظمة ستورم شادوز البريطانية حوالي 155 ميل (249 كيلومتر).

تطلق أوكرانيا بالفعل كلا الصاروخين على أهداف روسية على أراض معترف بها دوليا باسم أوكرانيا لكنها تريد استخدامها لضرب قواعد داخل روسيا نفسها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
  • ريابكوف: الغرب قرر بالفعل ضرب العمق الروسي
  • تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: الغرب فتح مخازن أسلحته أمام أوكرانيا لاستنزاف روسيا
  • روسيا تتهم الغرب بالتحضير لحرب في آسيا على نمط أوكرانيا
  • بوتين يوجه رسالة شديدة اللهجة للناتو بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لضرب روسيا
  • بوتين يحذر من "قتال مباشر" في حال ضرب روسيا بصواريخ غربية
  • مؤثر روسي يطالب الرئيس بوتين بتغيير العقيدة النووية لبلاده للتصدي للأعداء الحاليين والمستقبليين
  • سياسي روسي يحث بوتين على تشديد سياسته النووية
  • الكرملين يحذر من التصعيد إذا سمحت الولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى