مواجهات عسكرية عنيفة قرب بلحاف النفطية بشبوة وتعزيزات إماراتية تصل لفك الحصار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت المحافظات النفطية شرقي اليمن، يوم الأحد، تصعيدًا جديدًا ضد القوات الإماراتية، وذلك بالتزامن مع تحركات سعودية لتوسيع نفوذها على المنطقة الممتدة من شبوة إلى حضرموت.
ففي محافظة شبوة، التي تستخدم فيها القوات الإماراتية أكبر منشأة للغاز المسال كقاعدة عسكرية، شنت فصائل مدعومة من السعودية هجومًا على قوة إماراتية أثناء محاولتها المغادرة.
ووفقًا لمصادر قبلية، قامت قوة بقيادة السليماني، وهو قائد عسكري موالٍ للسعودية، باعتراض رتل عسكري يضم قوات إماراتية ترافقها فصائل محلية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة وجدي باعوم، قائد اللواء الثاني “دفاع شبوة”. واندلعت مواجهات في منطقة رضوم الساحلية بالقرب من منشأة بلحاف، واستمرت قرابة ساعة قبل أن تصل تعزيزات إماراتية نجحت في فك الحصار عن الرتل، الذي كان متجهًا إلى مطار الريان في حضرموت، حيث تتخذ القوات الإماراتية قاعدة أخرى لها في شرقي اليمن.
وتزامن الهجوم في شبوة مع تحركات لمحاصرة القواعد الإماراتية في حضرموت، حيث أفادت مصادر محلية بأن عشرات الصيادين نفذوا احتجاجات غاضبة بالقرب من مطار الريان وميناء الشحر، اللذين تستخدمهما القوات الإماراتية كقواعد جوية وبحرية.
وجاءت هذه الاحتجاجات عقب منع الصيادين من مزاولة أنشطتهم في المياه الإقليمية للمحافظة النفطية.
وتعد هذه التطورات هي الأولى من نوعها منذ عدة أشهر، وتتزامن مع تحريك السعودية لملف المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف في جنوب وشرق اليمن.
كما يشير توقيت التصعيد ضد الوجود الإماراتي في المحافظات الشرقية لليمن إلى أنه جزء من المساعي السعودية لطرد الإمارات من المنطقة، خاصة مع تزامن ذلك مع نشر فصائل “درع الوطن” على امتداد المحافظات النفطية شرقي اليمن وجنوب البلاد.
هذا ومن المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد الأخير إلى تفاقم الخلافات بين الإمارات والسعودية، خصوصًا بعد أن نجحت الولايات المتحدة مؤخرًا في تدبير اتفاق جديد لمحاولة توحيد الفصائل التابعة لها في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع خطاب «الحوثي».. غارات إسرائيلية عنيفة على اليمن
خلال الخطاب الأسبوعي لزعيم “جماعة أنصار الله-الحوثيون” الحاكمة في شمال اليمن، عبد الملك الحوثي، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء، بما فيها المطار الدولي.
وبحسب التقارير الأولية، “استهدف الهجوم، مواقع في ميناء الحديدة ومحطة طاقة قرب صنعاء، وبرجا في مطار صنعاء الدولي، ويأتي في ظل التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون”.
وأفادت مصادر يمنية بأن “6 غارات جوية استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء الدولي”، وذكرت أن “الغارات على مطار صنعاء استهدفت برج المراقبة ومدرج المطار”.
وذكرت المصادر “أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في الحديدة؛ فيما تحدثت تقارير إسرائيلية عن استهداف محطة لتوليد الطاقة قرب صنعاء وميناء صنعاء الدولي وميناء الحديدة”.
ومؤخرا، كثف “الحوثيون” هجماتهم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة؛ وفشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي لهجمات حوثية في أكثر من مناسبة”.
ومساء أمس الأربعاء، هدد نتنياهو “الحوثيين”، وقال إنهم “سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من “حماس وحزب الله ونظام الأسد”، حتى لو استغرق ذلك وقتا”.
بدوره، صرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، “بأن إسرائيل ستزيد وتيرة الهجمات ضد الحوثيين في اليمن “وفق الضرورة”.
وقال بار: “إننا نعمل بقوة كبيرة حيثما يطلب منا ذلك”، وأضاف “هاجمنا الحوثيين في اليمن ثلاث مرات، وسنزيد وتيرة الهجمات وكثافتها بقدر الضرورة”.
ويعتبر هجوم اليوم هو الهجوم الإسرائيلي الرابع على اليمن، إذ شنّت إسرائيل هجمات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، كان آخرها في 19 ديسمبر الجاري، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة.
آخر تحديث: 26 ديسمبر 2024 - 17:04