الرؤية- الوكالات

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة نددت بالإجراءات "الخطيرة والتصعيدية" التي اتخذتها الصين ضد ما وصفتها بالعمليات البحرية المشروعة للفلبين في بحر الصين الجنوبي.

وقال ماثيو ميلر المُتحدث باسم الوزارة، إن "سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني اصطدمت عمدا ثلاث مرات بسفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني أثناء مُمارستها لحرية الملاحة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين، مما تسبب في أضرار للسفينة وتعريض سلامة الطاقم على متنها للخطر".

وجاء في البيان أنَّ هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات الخطيرة والتصعيدية التي اتخذتها الصين في المنطقة طوال شهر أغسطس.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.

ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.

الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.

ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.

في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.

كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.

من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.

و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.

ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واشنطن تايمز: الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة مع الصين بحلول 2027
  •  الجزائر تدعو إلى مشاورات مغلقة حول الأوضاع الخطيرة التي تواجهها الأونروا بفلسطين
  • شهيد في قصف مسيرة تابعة للاحتلال بخان يونس
  • وزير خارجية الصين: بكين وأبوجا قدمتا مثالًا للتضامن والتعاون بين دول الجنوب العالمي
  • بعد عملياته العسكرية.. النمروش يتفقد مصفاة الزاوية
  • «النمروش» يزور مصفاة الزاوية ونقطة جهاز حرس السواحل
  • قنصل الصين بالإسكندرية: 40% من استثمارات قناة السويس بعام 2024 من بكين
  • استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
  • السعودية تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي للقيام بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة
  • المملكة تدين وترفض مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له