الوظائف الخضراء «رئة للاقتصاد الوطني»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصبحت الوظائف الخضراء، مع تزايد الاهتمام العالمى بالاستدامة ومواجهة التغيّر المناخى، ليست مجرد اتجاه عابر، بل ضرورة مُلحة لتحقيق مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً، وتستهدف حماية البيئة وتحسين جودة الحياة، وبدأت تلعب دوراً رئيسياً فى تشكيل الاقتصادات الحديثة، وتسعى الدول والشركات لدمج ممارسات صديقة للبيئة، لتُمثل الوظائف الخضراء دعامة التنمية المستدامة ورئة جديدة للاقتصاد، إذ يتم استكشاف آفاق مستقبلها ومدى قدرتها على خلق فرص عمل جديدة وتحقيق نمو مستدام.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أكد فى مجلة صادرة عنه بعنوان «مستقبليات»، أن الوظائف الخضراء أحد أبرز أنماط العمل التى ظهرت خلال السنوات العشرين الماضية، وانبثقت نتاج الجهود العالمية الحثيثة نحو مواجهة التغيّر المناخى وظاهرة الاحتباس الحرارى والارتفاع المطرد لدرجات الحرارة حول العالم، حيث تُسهم فى الحفاظ على البيئة وإعادة تأهيلها، بجانب ترشيد استهلاك الطاقة، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية النُّظم الإيكولوجية، ودعم جهود التكيّف مع التغير المناخى.
وتتزايد أهمية دور علماء البيئة فى المستقبل، حيث يعتمد دورهم على تحليل البيانات البيئية حول العالم لبناء رؤية واضحة تمكنهم من فهم ومعالجة القضايا البيئية الشائكة، مثل: التغير المناخى الحاد والإدارة المثلى للموارد. ويعمل علماء البيئة فى مختلف القطاعات بهدف تطوير ممارسات وسياسات مستدامة تُسهم فى الحفاظ على مستقبل آمن للكوكب، ومع تحول الاقتصادات نحو الطاقة المتجدّدة، ستزداد الحاجة إلى المتخصّصين فى هذا المجال، مما سيخلق 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوظائف الخضراء التغيرات المناخية توفير 7 ملايين فرصة عمل بحلول 2030 التحولات الرقمية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.