الوطن:
2024-09-15@02:07:07 GMT

الوظائف الخضراء «رئة للاقتصاد الوطني»

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الوظائف الخضراء «رئة للاقتصاد الوطني»

 أصبحت الوظائف الخضراء، مع تزايد الاهتمام العالمى بالاستدامة ومواجهة التغيّر المناخى، ليست مجرد اتجاه عابر، بل ضرورة مُلحة لتحقيق مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً، وتستهدف حماية البيئة وتحسين جودة الحياة، وبدأت تلعب دوراً رئيسياً فى تشكيل الاقتصادات الحديثة، وتسعى الدول والشركات لدمج ممارسات صديقة للبيئة، لتُمثل الوظائف الخضراء دعامة التنمية المستدامة ورئة جديدة للاقتصاد، إذ يتم استكشاف آفاق مستقبلها ومدى قدرتها على خلق فرص عمل جديدة وتحقيق نمو مستدام.

تدعم جهود التكيّف مع التغيرات المناخية وتوفر 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أكد فى مجلة صادرة عنه بعنوان «مستقبليات»، أن الوظائف الخضراء أحد أبرز أنماط العمل التى ظهرت خلال السنوات العشرين الماضية، وانبثقت نتاج الجهود العالمية الحثيثة نحو مواجهة التغيّر المناخى وظاهرة الاحتباس الحرارى والارتفاع المطرد لدرجات الحرارة حول العالم، حيث تُسهم فى الحفاظ على البيئة وإعادة تأهيلها، بجانب ترشيد استهلاك الطاقة، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية النُّظم الإيكولوجية، ودعم جهود التكيّف مع التغير المناخى.

وتتزايد أهمية دور علماء البيئة فى المستقبل، حيث يعتمد دورهم على تحليل البيانات البيئية حول العالم لبناء رؤية واضحة تمكنهم من فهم ومعالجة القضايا البيئية الشائكة، مثل: التغير المناخى الحاد والإدارة المثلى للموارد. ويعمل علماء البيئة فى مختلف القطاعات بهدف تطوير ممارسات وسياسات مستدامة تُسهم فى الحفاظ على مستقبل آمن للكوكب، ومع تحول الاقتصادات نحو الطاقة المتجدّدة، ستزداد الحاجة إلى المتخصّصين فى هذا المجال، مما سيخلق 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوظائف الخضراء التغيرات المناخية توفير 7 ملايين فرصة عمل بحلول 2030 التحولات الرقمية

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر

افتتح الفريق مهندس كامل الوزير  نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل  محطة استعادة الطاقة المهدرة التي أقامتها شركة هايدلبرج ماتيريالز مصر بمصنع الشركة للاسمنت  بحلوان.

 

ويبلغ اجمالي استثمار المشروع  30 مليون دولار ويشمل بناء أول نظام مبتكر من نوعه في صناعة الأسمنت بمصر لاستعادة الطاقة بهدف استغلال الحرارة المهدرة من خطوط الإنتاج وإعادتها لتوليد طاقة بدلا من إطلاق الحرارة في الغلاف الجوي بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة، وبما يساهم في الحفاظ على الصحة والمناخ، وإيجاد عوائد إيجابية على الاقتصاد المصرى؛ من خلال توفير الكثير من استخدام الغاز الطبيعي سنويا. 

 

واكد الوزير علي ضرورة الاهتمام بالنواحي العلمية واحدث انواع التكنولوجيا للحصول علي منتج بسعر اقتصادي خاصة مع توافر المواد والخامات الاولية في مصر لافتا إلى إنه إلي جانب هذه المحطة  التي تعمل على  استعادة الحرارة المهدرة أثناء عملية الإنتاج وتحويلها لطاقة كهربائية يتم استخدامها في التصنيع يتم  استغلال الوقود البديل(RDF) كمصدر للطاقة ايضا وذلك في إطار الاهتمام بالطاقة النظيفة بما يساهم في عمليات التصنيع وتوفير الطاقة ليكون هذا المصنع من أوائل المصانع التي تأخذ بالاساليب العلمية  في توليد الطاقة في عمليات الانتاج واشار نائب رئيس مجلس الوزراء، للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على حرص وزارة الصناعة  على  التزام الشركات والمصنعين وتوافقهم مع المعايير البيئية للنهوض بمنظومة الصناعة المصرية، وذلك من خلال الإلتزام بالبعد البيئي للتنمية المستدامة وفقا لأحدث الأساليب والنظم الحديثة المستخدمة في الصناعة والمطبقة في كافة أنحاء العالم، باعتبارها إحدى ركائز تحقيق الطفرة الصناعية مثمنا الجهود الكبيرة للشركات المصرية لتبني التكنولوجيات المبتكرة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وترشيد استهلاك الموارد، والبحث عن بدائل للوقود التقليدي، وخفض البصمة الكربونية لا سيما في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة ومرتفعة البصمة الكربونية مثل صناعة الأسمنت. 

 

 واضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إن وزارة الصناعة حريصة على دعم جهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والارتقاء بجودة المنتج المحلي ومن ثم زيادة الصادرات المصرية وقدرتها على التنافسية في الأسواق العالمية ومطابقتها للمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو الدور الذي تضطلع به الوزارة لدعم القطاع الخاص من خلال الهيئات والجهات التابعة للوزارة.

 

وفي تصريحات صحفية علي هامش افتتاحه محطة استعادة الطاقة التي أقامتها شركة هايدلبرج ماتيريالز مصر بمصنع الشركة للأسمنت بحلوان أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان هذه الشركة  قطاع خاص وان هناك توجيهات رئاسية بتعظيم دور القطاع الخاص في مختلف المجالات ومنها قطاع الصناعة والشركة لديها اربع مصانع بمصر حيث تقدر نسبة العمالة المصرية بها نحو  98٪  من اجمالي العمالة بالمصنع وتعتمد الشركة علي أحدث الاساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة في عمليات التصنيع وتبلغ اجمالي الطاقة الانتاجية  للشركة  نحو 10 مليون طن سنويًا من جميع انواع الاسمنت ومن المتوقع ان تنتج  محطة استعادة الطاقة بمصنع الشركة للأسمنت بحلوان 18 ميجا وات من الطاقة وهو ما يتم استخدامه بداخل مصنع الشركة وتستفيد الشركة من هذا المشروع المبتكر في تقليل استخدام الطاقة الكهربائية بما يعادل 40 ألف طن سنويا.وأشار الوزير إلي أنه يمكن إنشاء محطة للطاقة الشمسية باستغلال المساحات الموجودة علي جانبي القطار الكهربائي السريع بحلوان واستخدامها في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لمصنع الشركة كاحدي مصادر الطاقة النظيفة، مشيرًا  إلى أن هناك تكامل بين كافة المشروعات التي تنفذها الدولة  ومنها مشروعات البنية الاساسية فمن خلال شبكة القطار الكهربائي السريع يمكن  نقل المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع  بالاضافة إلى تصدير منتج المصنع من الاسمنت عبر  الموانىء المصرية  إلى الخارج.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر
  • وزارة الاقتصاد والمالية تعتمد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030
  • الامن الوطني: إحباط طرق تهريب جديدة للمخدرات في حليب الأطفال
  • بلينكن يعلن فرض عقوبات جديدة على وسائل إعلام روسية
  • هيئة المعارض والمؤتمرات تعلن حاجتها لشغل 155 وظيفة جديدة.. اعرف التفاصيل
  • ألمانيا وأستراليا تعززان التعاون في سلاسل جديدة لإمداد الهيدروجين الأخضر
  • صفحة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني.. «المالية»: حزم تسهيلات ضريبية أخرى لتحفيز مجتمع الأعمال
  • «الوفد»: الحوار الوطني يدشن مرحلة جديدة من الإصلاحات التشريعية ويعزز سيادة القانون
  • تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • ملعب المسيرة الخضراء بمدينة تزنيت في حلة جديدة