توترات متصاعدة في الاحتلال الإسرائيلي.. إضرابات شاملة بمختلف القطاعات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في ظل التوترات المتصاعدة التي يشهدها الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت نقابة المعلمين الإسرائيلية عن إضراب عام في جميع المدارس الثانوية، بينما دعت نقابة العمال إلى إضراب شامل في مختلف القطاعات، بهدف الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن من قطاع غزة، وهي خطوة تعكس الأزمات المتزايدة بين المسؤولين والنقابات التعليمية في إسرائيل.
كشفت نقابة المعلمين الإسرائيلية عن تنظيم إضراب شامل، اليوم الأحد، في جميع المدارس الثانوية، وذلك بعد فشل وزير التربية والتعليم في إقرار الموازنة العامة للعام الدراسي الجديد، وفشله في منع الإضراب.
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن ران إيرز رئيس نقابة المعلمين، صرح بأن وزير التربية والتعليم قد يكون غير مهتم بإساءة معاملة المعلمين والطلاب لتحقيق مصالحه الشخصية، موضحًا: أن «الإضراب مستمر وسينفذ غدًا، كما هو مخطط له»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
إضراب عام في إسرائيللبَّى مئات من رؤساء القطاعات ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات، دعوت نقابة العمال الإسرائيلية إلى إضراب عام، غدًا الاثنين، وذلك للضغط على الحكومة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن من قطاع غزة.
ويأتي ذلك تزامنًا مع دعوات الاحتجاجات التي تشمل إغلاق المطاعم في الساعة 6 مساءً لتحفيز الجمهور على الاحتجاج ضد الحكومة والمشاركة في المظاهرات، نقلًا عن قناة روسيا بالعربي.
التحديات التي تواجه حكومة الاحتلالوهذا التداخل بين الأزمات المحلية والدولية يعكس تعقيدات الوضع الحالي داخل دولة الاحتلال، ويبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في التعامل مع الأزمات الداخلية، والضغوطات الخارجية للوصول إلى اتفاقية لوقف العدوان على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل وقف إطلاق النار إضراب
إقرأ أيضاً:
توترات العمل قد تسرق نومك
كشفت دراسة أمريكية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم. وقامت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، بتحليل بيانات أكثر من 1700 عامل يشاركون في بحث خاص بالأوضاع الصحية للأفراد في منتصف العمر، مع متابعة حالتهم الصحية لمدة تسع سنوات.
وأكد الباحثون أن «اضطرابات النوم تعد من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعانون من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجدون صعوبة في الاستيقاظ».
ويقول جيان لي أخصائي الصحة المهنية في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس: إن «هذه النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية العمل».
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»