يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، بدء إطلاق المرحلة التجريبية الرسمية من خدمة ستارلينك (الانترنت الفضائي) في المحافظات المحررة ( من الحوثيين).

وحسب بيان للمؤسسة، فإن ذلك، يهدف، إلى تقييم الخدمة من قِبل فريق فني مشترك من المؤسسة وشركة ستارلينك لضمان جودة خدمة الانترنت الفضائي عالي السرعة.

وقال المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس وائل طرموم، “إن هذه الخطوة تأتي بعد قيام مؤسسة الاتصالات وشركة ستارلينك باستكمال كافة الإجراءات القانونية، واستيفاء الاشتراطات الفنية، وإتمام الإجراءات التعاقدية التجارية، والتوقيع على اتفاقية ترخيص الخدمة في مطلع شهر يناير الماضي، لتصبح مؤسسة الاتصالات وكيلًا معتمدًا لشركة ستارلينك بالأراضي اليمنية”.

وأوضح أنه سيتم خلال المرحلة القادمة العمل على تصحيح وضع الأجهزة التي تعمل بالنظام الدولي حاليًا، وأن الخدمة أصبحت حالياً متاحة للجميع، وسيتم تقييم مدى تحسن خدمة الاستقبال بكفاءة عالية.

وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة إلى أنّ اليمن ستصبح في مدار التغطية الرسمية لخدمة الانترنت الفضائي، ابتداءً من شهر أكتوبر القادم.

ولفت إلى أن الجميع سيلاحظ أن الموقع الجغرافي لليمن بات ظاهرًا في خريطة التغطية في الموقع الإلكتروني الخاص بشركة ستارلينك، باللون الفاتح بعدما كان في السابق يظهر باللون القاتم”.

ومن شأن دخول خدمة ستارلينك (الانترنت الفضائي)، لمواقع سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، أن يكسر الاحتكار الذي تمارسه المؤسسة في صنعاء والخاضعة لسيطرة الحوثيين، والتي تدر على الجماعة ملايين الدولارات سنويا في تمويل حربها وأنشطتها ضد القوات الموالية للحكومة اليمنية.

اليمن يقر إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك“ لكسر احتكار الحوثيين.. اليمن يقترب من إبرام صفقة مع “ستارلينك” لتوفير الإنترنت

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإنترنت اليمن الانترنت الفضائی

إقرأ أيضاً:

اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين

عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في الرياض، مع وزارة الخارجية اليمنية ودبلوماسييها، لبحث تأمين دعم دولي متكامل لمحاربة جماعة الحوثي.

وأشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إلى أن العليمي عقد الاجتماع مع قيادات الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.

وأضافت أن العليمي "وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية أمام مستجدات الوضع المحلي والتحديات المتشابكة والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية"، وفق البيان.

وقال العليمي: "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا"، وفق البيان.

وأضاف: "نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية وإنهاء التهديد الإرهابي".



وشدد على "ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم".

ومساء الاثنين، قال العليمي إن "معركة الخلاص" من جماعة الحوثي "تتعزز ساعتها الحاسمة"، دون تحديد وقت لذلك.

والأحد كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية لم تسمها عن استعدادات الحكومة اليمنية لشن هجوم بري واسع النطاق ضد الحوثيين، يشمل تقدما من عدة محاور لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.

وأضافت المصادر أن "الولايات المتحدة قد تقدم دعما لوجستيا وذخائر للقوات اليمنية، دون نشر قوات برية باستثناء عدد محدود من القوات الخاصة لتوجيه الضربات الجوية".

ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا بدأ في أبريل/ نيسان 2022، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.

لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم بهذا المسار.

كما يأتي إعلان العليمي مع تصاعد الصراع بين الحوثيين وواشنطن، حيث شنت الأخيرة منذ 15 مارس/ آذار الماضي مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل ضحايا قواتها.

وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده، بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إطارات سابقين “بموبيليس” متهمين في قضية فساد أمام مجلس قضاء العاصمة قريبا
  • مشروع درامي ضخم و80 ممثلا.. القطرية للإعلام تعلن عن قرب عرض “سيوف العرب” على تلفزيون قطر
  • تراجع امريكي عن التهديد باستمرار العمليات ضد “الحوثيين”
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس”
  • اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين
  • “اليمنية للغاز” تقر إزالة 46 طرمبة غاز مخالفة في تعز
  • شركة “ثقة” للسياحة العلاجية تطلق خدمة استشارات طبية مجانية عبر واتساب
  • صحيفة أمريكية: “الضربات الأمريكية في اليمن ستعزز شرعية الحوثيين بدلاً من إضعافهم” 
  • “موانئ”: إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • إطلاق إنترنت فضائي “ستارلينك” في الأردن بعد غد الأربعاء