وزير العمل يقوم بزيارة مفاجئة إلى منطقة عمل بولاق الدكرور.. ويصدر توجيهات عاجلة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلن محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد، عن إتخاذ إجراءات صارمة ليعود مركز تدريب مهني بولاق الدكرور إلى دوره الفاعل في تقديم خدماته للمواطنين في مجال التدريب المهني، وإختبارات قياس مستوى المهارة للشباب بما يتناسب مع إمكانيات وتجهيزات المركز.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية مفاجئة قام بها "جبران"، بحسب بيان وزارة العمل، الأحظ؛ إلى منطقة عمل بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، والتي تضم مكاتب تشغيل، وتفتيش، وعلاقات عمل، وكذلك مركز تدريب مهني بولاق الدكرور.
وتابع وزير العمل، عملية سير العمل فيه، خاصة إختبارات قياس مستوى المهارة لعدد من الشباب المُتقدمين للعمل في البوسنة والهرسك.
ووجه وزير العمل، بسرعة توفير كافة الإمكانيات اللازمة حتى تقوم تلك المكاتب ومركز التدريب بتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق وكريم.
وتأتي زيارة مركز التدريب المهني ببولاق الدكرور في إطار حرص الوزير على تطوير "المركز"، والوقوف على إحتياجاته، وتوفير المواد الخام اللازمة ليقوم بدوره في تنفيذ إختبارات قياس مستوى المهارة بكافة مراحلها.
كما تفقد وزير العمل، كافة أقسام المركز خاصة "ورشة الخياطة والزخرفة، والألمونتال، والسباكة الصحية، وقاعة صيانة الحاسب الألي.
وقال "جبران"، إنه سوف يتابع بنفسه عملية التطوير، واستكمال كافة البرامج التدريبية لصالح المواطنين في تلك المنطقة، والاستفادة من كافة إمكانيات هذا المركز في العملية التدريبية، والإستمرار في إختبارات قياس مستوى المهارة والفحص المهني للشباب الراغب في السفر للعمل بالخارج.
والتقى "جبران"، خلال الزيارة، بعدد من المواطنين، واستمع إليهم، واستجاب لطلب مواطنة بسيطة بضمها إلى منظومة العمالة غير المنتظمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد جبران وزير العمل التدريب المهني العمل في البوسنة والهرسك بولاق الدکرور وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدانمارك تندد بزيارة وفد أميركي إلى غرينلاند
انضمت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس وزراء غرينلاند في التنديد بزيارة مقررة لوفد أميركي إلى الجزيرة، معتبرة الزيارة "ضغطا غير مقبول" على غرينلاند وبلادها.
وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية اليوم إن زيارة مقررة لوفد أميركي إلى غرينلاند وهي أرض دانماركية يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة عليها، تشكل "ضغطا غير مقبول على الجزيرة وبلادها على حد سواء".
وقالت فريدريكسن لشبكة "دي آر" الدانماركية "هذه بوضوح ليست زيارة تتعلق بما تحتاجه غرينلاند أو ترغب به. لذلك علي القول إن الضغط الذي يفرض على غرينلاند والدانمارك في هذا الوضع غير مقبول. وهو ضغط سنقاومه".
واستبق رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده الزيارة المقررة الخميس المقبل لوفد أميركي إلى الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي بالتنديد بـ"التدخل الخارجي"، مؤكدا أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الوفد الأميركي.
وبحسب إيغده، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيزور غرينلاند هذا الأسبوع، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن وزير الطاقة كريس رايت سيتوجه إلى الجزيرة القطبية أيضا.
وأعلن البيت الأبيض بأن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ستزور غرينلاند من الخميس حتى السبت لمشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب في سيسيميوت على الساحل شمال الغربي.
إعلانوأفادت حكومة غرينلاند المنتهية ولايتها على فيسبوك بأنها لم "ترسل أي دعوات لزيارات سواء خاصة أو رسمية".
وأضافت أن "الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية بانتظار تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وطلبنا من جميع البلدان احترام هذه العملية".
من جهته، انتقد ينس فريدريك نيلسن الذي يتوقع أن يكون رئيس وزراء غرينلاند المقبل بعد فوز حزبه الديمقراطي (يمين وسط) في الانتخابات العامة، تحرّكات ترامب حيال غرينلاند واعتبرها "غير مناسبة".
وتأتي الزيارات على وقع تقلبات سياسية في غرينلاند إذ ما زالت الأحزاب السياسية في الجزيرة تتفاوض على تشكيل حكومة ائتلاف جديدة بعد الانتخابات العامة التي جرت في 11 مارس/آذار الجاري.
ومنذ عودته للسلطة في يناير/كانون الثاني الماضي شدد ترامب على أنه يسعى إلى أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند ورفض حتى استبعاد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف.
وتضم غرينلاند، وهي أرض دانماركية تتمتع بحكم ذاتي وتسعى للتحرر من كوبنهاغن، احتياطات هائلة من المعادن والنفط، رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور.
وبحسب استطلاعات الرأي، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدانمارك لكنهم يرفضون ضم واشنطن للجزيرة.