رئيس الموساد يؤيد انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا ونيتساريم لإطلاق المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - اعتبر رئيس الموساد في كيان الاحتلال الإسرائيلي دافيد برنياع أنه من الأفضل انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا ونتساريم، وذلك من أجل إعادة المحتجزين، بحسب تعبيره.
وأضاف برنياع في جلسة مغلقة إن الخلافات بين كيان الاحتلال وحماس بشأن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع "أكثر تعقيدا من الخلاف على محور فيلادلفيا وليس لها حل حاليا"، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في وقت يصر فيه كيان الاحتلال أنه من أجل عودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بشرط "إجراء فحص جسدي وتحديد هوياتهم على حاجز نتساريم"، بحسب تعبيره.
ورجحت وسائل إعلام عبرية أن نيته هي السماح بالمرور إلى الشمال دون تفتيش.
ويذكر أن محورِ فيلادلفيا شريط حدودي يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام، الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979.
وشرح برنياع المراحل الثلاث لصفقة التبادل في حال تمت، كالتالي:
خلال المرحلة الأولى من الصفقة تتعلق بالإفراج عن 30 محتجزا، لكن ليس من الواضح كم منهم سيكونون على قيد الحياة. فقط في المرحلة الثانية من الصفقة، والتي يبدو تحقيقها أكثر صعوبة، يتم إطلاق سراح جميع الأحياء، بحسب تعبيره.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بحسب تعبیره
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مستشفى شمال غزة بعد انسحاب وفد منظمة دولية
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية أنه "بعد انسحاب وفد منظمة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وتابع قائلا: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك"، مضيفا أننا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".
ولفت إلى أن "المستشفى يضم 120 جريحا بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة، وقسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات".
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي خلال الشهر الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.