رئيس الموساد يؤيد انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا ونيتساريم لإطلاق المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - اعتبر رئيس الموساد في كيان الاحتلال الإسرائيلي دافيد برنياع أنه من الأفضل انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا ونتساريم، وذلك من أجل إعادة المحتجزين، بحسب تعبيره.
وأضاف برنياع في جلسة مغلقة إن الخلافات بين كيان الاحتلال وحماس بشأن عودة سكان غزة إلى شمال القطاع "أكثر تعقيدا من الخلاف على محور فيلادلفيا وليس لها حل حاليا"، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في وقت يصر فيه كيان الاحتلال أنه من أجل عودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بشرط "إجراء فحص جسدي وتحديد هوياتهم على حاجز نتساريم"، بحسب تعبيره.
ورجحت وسائل إعلام عبرية أن نيته هي السماح بالمرور إلى الشمال دون تفتيش.
ويذكر أن محورِ فيلادلفيا شريط حدودي يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام، الموقعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979.
وشرح برنياع المراحل الثلاث لصفقة التبادل في حال تمت، كالتالي:
خلال المرحلة الأولى من الصفقة تتعلق بالإفراج عن 30 محتجزا، لكن ليس من الواضح كم منهم سيكونون على قيد الحياة. فقط في المرحلة الثانية من الصفقة، والتي يبدو تحقيقها أكثر صعوبة، يتم إطلاق سراح جميع الأحياء، بحسب تعبيره.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بحسب تعبیره
إقرأ أيضاً:
58 شهيدا في غزة إثر استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال إلى "50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وبيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت ألفا و449 شهيدا، و3 آلاف و647 مصابا.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثفت دولة الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع آذار/ مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.