وزير التموين يجتمع مع وفد البنك الدولي لمتابعة زيادة السعات التخزينية للصوامع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أجتمع اليوم الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية مع وفد من البنك الدولى وذلك بحضور اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، و الدكتور أشرف صادق القائم بأعمال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، و حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويهدف الاجتماع إلي متابعة الاجراءات التنفيذية للمشروعات الخاصة بوزارة التموين والتجارة الداخلية والممولة من جانب البنك الدولي، والمتمثلة في زيادة السعة التخزينية لصوامع تخزين الحبوب بإجمالي سعة تخزينية 750 ألف طن موزعة على 9 مواقع بعدد من محافظات الجمهورية وبما يتناسب مع حجم الإنتاج من القمح المحلي بالإضافة إلي الاحتياجات من القمح المستورد.
وأكد فاروق أن الهدف من المشروع هو زيادة حجم السعات التخزينية من صوامع الحبوب لتحقيق مستهدفات برنامج الحكومة المصرية في المحافظة علي وجود احتياطى استراتيجى آمن من السلع الأساسية ومن أهمها القمح لضمان توفير الكميات اللازمة من الدقيق التمويني لإنتاج الخبز البلدي المدعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشرف صادق صوامع الحبوب العضو المنتدب للشركة وزارة التموين الهيئة العامة للسلع التموينية البنك الدولي الدكتور شريف فاروق الخبز البلدى المدعم السعة التخزينية القابضة للصوامع والتخزين
إقرأ أيضاً:
العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.