قرقاش يرد على دعوة تركي آل الشيخ "التصدي للمسيئين" إلى دول الخليج
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ثمن أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، دعوة رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ للتصدي للمسيئين للدول الخليجية.
و كتب قرقاش عبر حسابه على منصة "إكس": جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة لدولنا الخليجية والساعية لتحقيق أهداف مختلفة عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي.
وأضاف: "دعوة نبيلة ومبادرة حكيمة لمعالي تركي آل الشيخ ومعالي عبدالله آل حامد تعكس الحرص المشترك على التوعية بأهمية المشاركة في مكافحة هذه الظاهرة الخبيثة".
وكان تركي آل الشيخ قد حذر من انتشار "الحسابات الوهمية" في السعودية ودول الخليج، على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها تحمل إساءات كثيرة وتزرع الفتنة وتسبب المشاكل.
وقال آل الشيخ في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" الأسبوع الماضي: "لاحظت بشكل كبير وغريب في الفترة الأخيرة شدا وجذبا في سوشيال ميديا بين حسابات حقيقية ووهمية، وإساءات كثيرة، وشعرت أن من واجبي أن أنبه كل إخواني وأخواتي في المملكة وفي دول الخليج الشقيقة".
وأضاف: " يجب الحذر من هذه الحسابات التي تزرع الفتنة وتسبب المشاكل، نجاح أي شخص أو بلد في الخليج هو نجاح للخليج كله، نجاح أهلنا وأحبابنا في الإمارات أو قطر أو الكويت هو نجاح للمملكة والعكس صحيح".
ومضى رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية قائلا: "الواحد يفرح إذا زار دبي مئات الملايين أو الدوحة أو باقي الخليج، لأن ذلك ينعكس على المملكة أيضا، وإذا زار المملكة مئات الملايين فهو مصلحة دبي والدوحة والكويت والمنامة ومسقط وأبوظبي وكل خليجنا الواحد، المنافسة جميلة ومطلوبة لأنها ترفع من المستوى والجودة".
وأردف آل الشيخ: "أنا شخصيا إذا زرت أي دولة خليجية أحس إني في بيتي، وألقى كل ترحاب وكرم ضيافة، وأيضا بيوتنا وقلوبنا مفتوحة لكل خليجي وعين فراش وعين لحاف، إحنا في وقت تلاحمنا وتكاتفنا قوة لنا وضرورة. أرجوكم احذروا ممن يدس السم في العسل بيننا لأهداف واضحة، حفظ الله خليجنا عامرا مزدهرا آمنا وحفظ الله قادتنا الكرام وسدد خطاهم آمين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية المشاركة التواصل الاجتماع الهيئة العامة الحسابات المستشار تركى آل الشيخ أنور قرقاش تحقيق أهداف تركي آل الشيخ ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.
وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".
وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.
وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.
وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".
إعلان الشكوى السودانيةيأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".
ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.