باحث في الشأن الإسرائيلي: ما يحدث في تل أبيب خلط للأوراق
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث في إسرائيل الآن هو خلط أوراق، لافتا إلى أنه أشار قبل ذلك إلى أنه لا يوجد أي تحرك في الاقتصاد الإسرائيلي، لعدم وجود تحرك داخلي، وفاتورة الحرب مدفوعة من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
إضراب نقابة العمال تغير في الداخل الإسرائيليوأضاف «قاعود»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن إعلان الإضراب من قبل نقابة العمال في إسرائيل، تغير ملموس وحقيقي في الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا ومن ثم القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن العمال غدا لن يتحركوا إلى المصانع وأعمالهم التجارية.
وتابع: «كل هذا يؤدي إلى نكسة، حتى لو لم يكن هناك حرب في إسرائيل، وإضراب نقابة العمال وحده في الداخل الإسرائيلي كافٍ للتأثير على سياسات الحكومة وربما يسقطها، ومن يتحدث باسم العاملين في إسرائيل يقول إن الصفقة وتعطيلها هو موقف سياسي وليس أمني، أو أي أمر آخر، فنتنياهو هو من يتحمل بجانب ائتلافه الحكومي هذه الأوضاع في الداخل الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل تل أبيب فی الداخل الإسرائیلی نقابة العمال فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيسها.. انتقادات لحماس بسبب احتفالات الخارج ومعاناة الداخل
على خلفية مظاهرات احتفالية حاشدة نظمتها حركة حماس في الأردن بذكرى التأسيس الـ37، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
ويوم الجمعة الماضي، شارك عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر"، ما أثار غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة.
وبينما أصابت المظاهرات الغزيين بالإحباط، اعتبروها نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويرى سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في القطاع.
وتزامنت المسيرة مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وحسب السكان كان يمكن إنفاق الأموال المخصصة للاحتفالات بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأعرب أحد سكان القطاع عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، حسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لا سيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.