شددت لجنة التحقيق في حادث انفجار محطة الغاز بالعاصمة المؤقتة عدن، الأحد، على أهمية توحيد الجهود والعمل بروح المسؤولية بين أعضاء فريق اللجنة واستكمال اجراءات التحقيق والرفع بالنتائج بتقرير شامل للجهات المعنية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المكلفة من رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك وفق القرار رقم (36) لسنة 2024م بشأن التحقيق في حادث انفجار محطة الغاز في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وأكد رئيس لجنة التحقيق محمد عوض ثابت مدير عام المؤسسة اليمنية للنفط والغاز اهتمام ومتابعة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك للوقوف على ملابسات حادث انفجار محطة تعبئة الغاز يوم الجمعة بتاريخ 30 أغسطس 2024م والرفع بنتائج التحقيق في فترة لا تتجاوز (خمسة أيام) من تاريخه.

 

وأشار إلى أن هذا الحادث المؤسف أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 18 شخص بجروح متفاوتة وحالتهم الطبية مستقرة لافتا إلى أنه يجري علاجهم على نفقة السلطة المحلية بمحافظة عدن.

 

وأفاد أن اللجنة تواصل إجراءات التحقيق والرفع بتقرير شامل لكافة الأعمال التي تم التوصل إليها مع التوصيات اللازمة والواجب الاخذ بها من كافة الجهات المختصة لضمان الحد من تكرار الحوادث المستقبلية في كافة المحافظات المحررة والرفع بها لرئيس مجلس الوزراء.

 

وفي وقت سابق، أقرت السلطات المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن، الأحد، تشكيل لجنة للنزول الميداني وتقييم مدى مطابقة محطات تعبئة الغاز المنزلي لإجراءات السلامة والجهات التي حصلت منها على تراخيص مزاولة المهنة، بعد يومين من إنفجار محطة غاز في مديرية المنصورة شمال عدن.

 

وذكر إعلام سلطات عدن، أن إجتماعا عقد بديوان محافظة عدن برئاسة نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون سعيد، لمناقشة إشكاليات محطات الغاز وما نجم عنها من ضحايا واضرار مادية في حادث انفجار محطة الغاز في منطقة حاشد بمديرية المنصورة.

 

وأكد نائب المحافظ، أن السلطة المحلية وجهت بإغلاق جميع المحطات بغية التحقق من صحة امتلاكها التراخيص والجهات المانحة لها والتأكد من وجود كافة إجراءات السلامة فيها.

 

واقر الاجتماع، تشكيل لجنة برئاسة مدير مكتب الصناعة والتجارة وعضوية ( الأمن والدفاع المدني ،والاشغال والبيئة، للنزول الميداني وتقييم مدى مطابقة ما يزيد عن ( 122) محطة لتعبئة الغاز المنزلي في جميع مديريات العاصمة المؤقتة عدن لإجراءات السلامة.

 

كما أقر الاجتماع منع وتوقيف اي محطة في المناطق السكنية، وإلزام فرع شركة الغاز بتوفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة عدن وتفادي وقوع أزمة في هذا الظرف الاستثنائي.

 

وشدد الاجتماع، على توقيف منح اي تراخيص جديدة، وتكليف مندوب من الدفاع المدني لكل محطة رئيسية لتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي البالغ عددها (13) محطة رئيسية والإشراف والمراقبة على مدى التزام تلك المحطات بإجراءات السلامة.

 

وشهدت مدينة عدن، مساء أمس الأول، انفجارا عنيفا في محطة غاز بمديرية المنصورة، أدى لمقتل شخصين وإصابة 18 آخرين، دون معرفة أسباب وملابسات الإنفجار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن المنصورة غاز اليمن محطات الغاز الغاز المنزلی المؤقتة عدن التحقیق فی

إقرأ أيضاً:

فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب

 

 

في تطور لافت، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بعد أكثر من عام من النزوح القسري نتيجة العمليات العسكرية.

 تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، يتضمن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث ملف إعادة الإعمار.


تفاصيل العودة 

منذ صباح يوم الاثنين، 27 يناير 2025، تدفق عشرات الآلاف من النازحين عبر ممر نتساريم، مستخدمين مركباتهم أو سيرًا على الأقدام، للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. وقد تم إنشاء نقاط تفتيش أمنية، حيث خضعت المركبات للفحص عبر أجهزة إلكترونية لضمان السلامة والأمن.


ردود الفعل الاحتلال

أثارت مشاهد عودة النازحين ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية. وصف وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة بأنه "انتصار واضح لحماس"، معتبرًا ذلك جزءًا من "صفقة غير مسؤولة" و"استسلام مطلق".


من جانبه، أشار الكاتب والصحفي في "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن "صور الغزيين المتدفقين نحو الشمال حطمت وهم نتنياهو بالنصر الكامل"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تشير بوضوح إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد انتهت.


تحديات العودة

بالرغم من فرحة العودة، يواجه العائدون تحديات جسيمة، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبالبنية التحتية في شمال القطاع. كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية لا تزال محدودة، مما يزيد من صعوبة استئناف الحياة الطبيعية.


زيارة مؤقتة أم عودة دائمة؟

يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تمثل زيارة مؤقتة لتفقد الممتلكات، أم أنها خطوة نحو عودة دائمة في إطار نهاية الحرب  حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن استمرارية وقف إطلاق النار أو ضمانات بعدم تجدد الأعمال العدائية، مما يترك مستقبل هذه العودة غير واضح.


ولذلك تعكس عودة النازحين إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم رغبة قوية في استعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات والمخاطر  ومع ذلك، فإن مستقبل هذه العودة يعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة المجتمع الدولي والأطراف المعنية على ضمان استدامة السلام وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات حادث موظف الأوبرا
  • لـ ذوي الهمم والمسنين.. «الجوازات» تسهل إجراءاتها للراغبين في الحصول على خدماتها
  • تواصل التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات بميناء الإسكندرية.. صور
  • تقرير أمريكي: طاقم برج المراقبة لم يكن طبيعيًا وقت اصطدام الطائرتين
  • تقرير يكشف معلومة "غريبة" عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي
  • الشرع: سأعلن عن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر
  • وزارة الطيران المدني عن حادث مطار الأقصر: جار التحقيق للوقوف على ملابساته
  • وفاة الأم وإصابة الابن.. تفاصيل حادث تسريب الغاز بشقة المطرية
  • ترامب يطلب التحقيق في دور قائد المروحية في حادث تصادم الطائرتين
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب