قنا| خطة عاجلة لإنهاء أزمة نقص مياه الشرب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، إنه تم البدء فى تنفيذ خطه عاجلة للقضاء على أزمة نقص مياه الشرب التى ظهرت نتيجة زيادة الاستهلاك، خاصه مع الارتفاع الغير المسبوق في درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية، فضلا عن التوسعات العمرانية وزيادة عدد المشتركين.
وأضاف عمر، أن مواكبة التكنولوجيا الحديثة بمجال تنقية مياه الشرب، وتحسين جودتها، و زيادة كمية المياه المنتجة، وذلك باستخدام نظام الواح تيوب ستلر( tube settler ) في عدد من محطات مياه الشرب بقرى المحافظة.
وجه الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بضرورة الإستجابة السريعة لشكاوى ومطالب المواطنين فيما يخص تقديم الدعم للمناطق الساخنه، وكذا متابعة الإنتهاء من تنفيذ وتشغيل محطات المياه التى تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.
فضلا عن المحطات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقرى حياة كريمة، والتركيز على نهو المشروعات التى قاربت على الإنتهاء والسير فى تنفيذ باقى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى الجارى استكمالها طبقاً لبرامجها الزمنية.
وشدد على ضرورة تقليل الفاقد من المياه، من خلال تكثيف المرور الدوري، ومراقبة الوصلات غير القانونية، مع إتخاذ كافة الاجراءات القانونية وتحرير المحاضر ضد المخالفين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا
وعقد نائب محافظ قنا، اجتماعا مع مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا بمقر الشركة، لمناقشة خطة العمل العاجلة لحصر المناطق الساخنة التى يوجد بها ضعف ضغوط وانقطاع لمياه الشرب بشكل دائم لضمان وصول المياه لجميع المواطنين بمختلف مناطق وقرى مراكز المحافظة.
حضر الاجتماع، المهندس رجب عرفة رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من مسئولي الشركة.
تحسين جودة مياه الشربوأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، أن الشركة تبذل قصارى جهدها للقضاء على أزمه ضعف ضغوط وانقطاع المياه من خلال خطط المد والتدعيم أو الإحلال والتجديد لبعض الخطوط القديمة أو تغيير أقطارها مراعاة للزيادة السكانية، بجانب التوسعات التى تتم داخل المحطات لزيادة الإنتاج فى مجال مياه الشرب حتى تستوعب الزيادة السكانية.
ولفت إلى ان من مميزات الواح التيوب ستلر تحسين جوده المياه، وتقليل زمن وعدد مرات غسيل الفلاتر مما يزيد من طاقه المحطة الإنتاجية وذلك ضمن خطه الشركة نحو تطبيق الأهداف الاستراتيجية للوصول بجوده المياه للمعايير العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا خطة عاجلة أزمة نقص مياه الشرب زيادة الإستهلاك شرکة میاه الشرب والصرف الصحی محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.